أعلن الفرع الأردني لمنظمة IEEE الدولية "معهد مُهندسي الكهرباء والإلكترونيات" قبوله للمقترح المقدم من الفرع الطلابي للمنظمة في جامعة اليرموك لاستضافة فرق الجامعات الأردنية المشاركة في النسخة الثانية عشرة من المسابقة الدولية "IEEE Extreme Programming Competition 12.0".
وذكر المشرف على الفرع الطلابي IEEE في اليرموك الدكتور يزن العيسى أنه سيكون لهذه الاستضافة أثر كبير في تحفيز طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية على تعلم البرمجة، والتعريف بجامعة اليرموك كمركز للتدريب على البرمجة، مشيرا إلى أن اليرموك فازت باستضافة الفرق المشاركة في المسابقة بعد منافستها مع جامعة الأميرة سمية، والجامعة الألمانية الأردنية، وجامعة البتراء.
ضمن خطة جامعة اليرموك لأتمتة معظم الطلبات والنماذج الورقية التي يستخدمها العاملون في الجامعة للحصول على الخدمات المختلفة التي تقدمها دوائر ووحدات الجامعة المختلفة، وبهدف توفير الجهد والوقت والمال في الحصول على هذه الخدمات والتخلص من الطريقة الورقية اليدوية التقليدية التي تتم من خلال البريد الداخلي العادي، قام مركز الحاسب والمعلومات وبالتعاون مع كل من دائرة الموارد البشرية ودائرة الخدمات العامة ودائرة الإنتاج والصيانة، بإطلاق 33 خدمة تقديم طلبات الكترونية، تشمل 19 خدمة لدائرة الموارد البشرية، و 12 خدمة لدائرة الخدمات العامة، و خدمتين لدائرة الإنتاج والصيانة.
وذكر مدير مركز الحاسب والمعلومات المهندس اسحق مطالقة أنه تتوفر في هذه الخدمات ميزات متابعة حالة الطلبات والإجراءات والموافقات التي تمت عليها، وتقييم الخدمة لبعض الخدمات (طلبات الحركة/ دائرة الخدمات، وطلبات دائرة الصيانة).
وأشار إلى أن المركز سيقوم بالتنسيق مع الدوائر المعنية باستكمال أتمتة بقية نماذج تقديم الخدمات الورقية لتشمل طلبات دائرة اللوازم، وطلبات الاجازات والمغادرات، وطلبات خدمات مركز الحاسب.
برعاية وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، نظمت منظمة اليونسكو - مكتب عمان وبالتعاون مع جامعة اليرموك فعالية "تعزيز أهداف التنمية المستدامة من خلال الوصول إلى المعلومات" وذلك بمناسبة اليوم الدولي لتعميم الانتفاع بالمعلومات.
وأكدت غنيمات ايمان الحكومة على المستوى الوطني بحق الناس بالمعرفة ما يحفزها على تحسين التشريعات الناظمة لحق الحصول على المعلومات وتكريسه على أرض الواقع.
وقالت ان الحصول على المعلومة الخام قد يكون امرا سهلا لكن استخدامها لإحداث فرق في مستقبلنا وحياتنا هو الامر المهم باعتبار المعلومة تنطوي على قيمة واستثمار مهم، مضيفة ان الحكومة احالت اخيرا لمجلس النواب قانون معدل لقانون حق الحصول على المعلومات لمناقشته واقراره معتبرة ان تعديلاته وان كانت محدودة الا انها تكرس حق الوصول الى المعلومات بشكل ايجابي وميسر بتقليص فترة الشهر الى اسبوعين بالنسبة لإجابة طلب المعلومات وتوسيع عضوية مجلس المعلومات الوطني لتضم نقيبي الصحفيين والمحامين.
ولفتت غنيمات الى أن ما يسمى تسونامي المعلومات الذي يجتاح العالم وبكم هائل بين ان 40 بالمئة مصدره السوشيال ميديا ما استدعى ان تتولى الحكومة اعداد منصة الكترونية لرصد الاخبار وفرزها وتوضيحها في سبيل الحقيقة وفق منهجية الانفتاح على الاخر والتحاور معه ووضعه بصورة الحقائق.
واعتبرت المنصة هدفا حكوميا يمكن الاستفادة منه في تقليص الفجوة التي تعتري العلاقة مع المواطنين الى جانب استعادة الثقة بالإعلام الرسمي كمصدر مهم للمعلومات التي تتمتع بالمصداقية خاصة وان غياب المصداقية من شأنه توفير بيئة خصبة للأخبار الكاذبة التي تضر مناحي الحياة كافة.
بدوره ألقى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي كلمة قال فيها إننا اليوم ومن منبر اليرموك ومنصّاتها الإعلامية وقاعاتها الأكاديمية نشارك العالم أجمع احتفالاته " باليوم الدولي لتعميم الانتفاع بالمعلومات "، لافتا إلى أن مشاركة اليرموك مع منظمة اليونسكو لتنظيم هذا الاحتفال لم يكن وليد الصدفة، فاليرموك صاحبة التجربة العميقة في إرسال دعائم الحريات الإعلامية، وقدمت للمجتمع المحلي والعالم الإقليمي والدولي كوكبة الإعلاميين الذين أسهموا ولا يزالوا في خدمة الحقيقة وتكريس الحريات عبر مواقعهم الصحفية والإعلامية.
وأشار إلى أن اليرموك تفخر بشراكتها مع منظمة اليونسكو حيث تعتبر شراكة استراتيجية طويلة وثرية في مجال المعرفة والثقافة والإعلام، وخاصة مع كلية الإعلام، لافتا إلى أننا نرى ثمرة هذه الشراكة تجسدت في مشاريع إعلامية انعكس أثرها الكبير على الكلية، حيث ساهمت اليونسكو ومن خلال الاتحاد الأوروبي بالمساعدة على تحديث المنظومة الإعلامية بالكلية عبر تزويدها بأحدث التجهيزات والمعدّات والبرمجيات ومن خلال إنشاء اكبر مختبرات الملتي ميديا في الأردن، وإعادة تأهيل ثاني أكبر استوديو تلفزيوني في الأردن، وتدريب الكوادر الأكاديمية والفنية على أساليب التدريس الحديثة، وتعديل الخطة الدراسية للكلية بما يتناسب والمعايير الدولية في التدريب الصحفي، لافتا إلى أن إدارة الجامعة تولي كلية الإعلام جل اهتمامها لتبقى رائدة في تأهيل الإعلاميين ورفد سوق العمل بالصحفيين القادرين على أداء رسالتهم في دعم حرية التعبير وتنمية الشفافية وتعزيز الديمقراطية.
وقال كفافي إن عصرنا اليوم هو عصر الإعلام الحر غير المقنّن، الأمر الذي يبرز أهمية الحوار الإعلامي وقدرته على إشغال الرأي العام، لافتاً الى أن التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي وفرت مناخاً بسعة أكبر لكافة العاملين في حقول الكتابة والإعلام الجديد ليكونوا إعلاميين بدرجات تأثير متفاوتة وفقاً لأساليب الطرح والقدرة على الإقناع، مشدداً على ضرورة تحلي المنخرط في العمل الإعلامي بالمهنية والأخلاق الصحفية، وأن يكون على دراية بدور المدون والكاتب الصحفي.
وشدد كفافي على أهمية الاتفاق على وثيقة شرف مهنية لا تنحصر على الصحفيين بحسب، وإنما على كل المدونين، تتضمن ضرورة التمسك بلغة الضمير وتغليب روح الإنسانية المتعلقة على المصلحة الفردية والمتعة الذاتية، فالإعلاميين بشكل عام وطلبة كلية الإعلام بشكل خاص مدعوين الى توظيف ما تعلموه أثناء فترة دراستهم وتدريبهم وتوخي الدقة والمهنية في عملهم الإعلامي، ونقل الأحداث بكل موضوعية وأمانه وحيادية ودقة، بعيداً عن التحريف والتهويل، وإعلاء الحقيقة وإبرازها وفق الأصول المهنية المتبعة لتشكيل رأي عام متماسك وواضح يخدم الوطن وينخرط في إشراك المواطنين في عملية صنع القرار وعملية الإصلاح الديمقراطي المنشود.
وقالت ممثلة اليونسكو في الاردن كوستانزا فارينا ان الفعالية التي تأتي احتفاء باليوم الدولي للانتفاع بالمعلومات فرصة لتسليط الضوء على اهمية الوصول للمعلومة بسهولة ويسر خاصة لتحقيق اجندة اليونسكو لعام 2030 في مجالات تحقيق التنمية المستدامة.
واكدت ان اليونسكو تنظر بإيجابية لتعزيز ثقافة الحوار وتنوع وجهات النظر بما يؤدي لتعزيز القيم الايجابية واثراء الحضارة عبر تبادل الخبرات وتنوع الثقافات عموما لافتة الى ان الاردن انضم الى المنظمة بمجال الاحتفال بهذه اليوم الذي يعكس اهمية المعلومات كحق يعزز هذه الثقافة ويدعو لضمان وصول الجميع للمعلومات وحماية الحريات الأساسية.
وتضمنت الفعالية جلسات حوارية، الأولى بعنوان "دور الوصول إلى المعلومات الأساسي في مجتمعنا وتكوين مستقبلنا"، تضمنت مداخلات لكل من سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن السيد أندريا فونتانا الذي تحدث عن "الوصول إلى المعلومات كأداة لإنهاء كل أشكال انعدام المساواة: كيف يمكن ان يقلص الوصول إلى المعلومات من التفاوتات الاقتصادية"، ومداخلة لمقدم البرامج والمعلق الرياضي محمد العلي بعنوان "الوصول إلى المعلومات من أجل التنمية".
والجلسة الثانية بعنوان "أهمية الوصول إلى المعلومات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، حيث تضمنت مداخلات لكل من الصحفي الاستقصائي من قناة المملكة علاء شماع الذي تحدث حول "استخدام حق الحصول على المعلومة للصحافة الاستقصائية"، ومداخلة للمدير التنفيذي لمؤسسة دوت الأردن نور الحمود "النساء والانترنت: كيف يمكننا سد الفجوة"، ومداخلة أخرى لرامي زلوم حول "الوصول إلى المعلومات لتحسين قدرات الأشخاص ذوي الاعاقة في الحياة".
وحضر الفعالية عدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين من الجامعة والمجتمع المحلي.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، مديرة مركز الآثار البريطاني لدراسات بلاد الشام كارول بالمر، رافقها مساعد مدير المركز اندريا زيربيني، حيث تم بحث إمكانية مشاركة اليرموك في مشروع "الإرث الثقافي والتنمية المستدامة في الأردن" المدعوم من صندوق نيوتن – خالدي.
وأكد كفافي في بداية اللقاء حرص أساتذة اليرموك وباحثيها للمشاركة في المشاريع العلمية في مختلف المجالات خاصة تلك المدعومة من جهات دولية حيث أنها توفر قاعدة واسعة للبحث العلمي والاطلاع على تجارب مختلف الدول في حقول العلوم المتنوعة، مشيرا إلى استعداد اليرموك ممثلة بكلية الآثار للمشاركة في مشروع "الإرث الثقافي والتنمية المستدامة في الأردن" بموجب الشروط التي سيتم الاتفاق عليها بين الجانبين.
وقال كفافي إن هذا المشروع يعتبر هاما جدا نظرا إلى أنه يجمع الباحثين والمختصين من مختلف الجامعات الأردنية والبريطانية للبحث في الإرث الثقافي في الأردن ودوره في التنمية المستدامة وتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأردنيين.
بدورها أكدت بالمر حرص المركز على استقطاب الباحثين المتميزين للمشاركة في هذا المشروع حيث تعتبر كلية الآثار باليرموك خير شريك في هذا المشروع لما تضمه من كفاءات علمية متميزة في مجال البحث في الإرث الثقافي الأردني، موضحة أن المشروع يسعى لجمع الباحثين والمهتمين في هذا المجال سواء من الأكاديميين أو العاملين في المتاحف، أو المؤسسات والجمعيات الثقافية والتراثية، أو المؤسسات المجتمعية مما يشكل فريقا بحثيا متكاملا قادرا على تنفيذ مشروع متميز يتضمن إعادة كتابة التاريخ الأردني من خلال تحليل المخطوطات والوثائق التاريخية والمكتشفات الأثرية، واستخدام التكنولوجيا في تفسير وعرض وترميم الإرث الثقافي، وعلاقة الإرث الثقافي في تحقيق النمو المستدام، والمتاحف والمشاركة المجتمعية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية الدكتور فواز عبدالحق، وعميد كلية الآثار الدكتور هاني الهياجنة، ومديرا العلاقات والمشاريع الدولية، والعلاقات العامة والإعلام، الدكتور موفق العتوم، ومخلص العبيني.
تفقد نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق إجراءات قبول الطلبة المستجدين الذين قبلوا للعام الجامعي الحالي 2018/2019 في مختلف التخصصات العلمية، وذلك في مبنى الخوارزمي بالجامعة، حيث اطلع خلال جولته على إجراءات عقد امتحانات المستوى في مساقات اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والحاسوب.
ودعا عبدالحق العاملين في مختلف دوائر ووحدات الجامعة الى ضرورة توفير كافة الإجراءات الإدارية والفنية اللازمة لتسيير عملية قبول وتسجيل الطلبة المستجدين بكل يسر وسهولة، وتذليل اي صعوبة تواجههم، مؤكدا أن اليرموك تولي طلبتها جُل اهتمامها وتحرص على تزويدهم بمختلف العلوم والمهارات التي تمكنهم من التميز في مجال تخصصهم.
وثمن الدور الفاعل الذي تقوم به عمادة شؤون الطلبة ودائرة القبول والتسجيل خلال فترة قبول وتسجيل الطلبة المستجدين وسعيهم الدائم لاتخاذ الإجراءات التي من شانها تسهيل وتسريع هذه العملية على الطلبة، مشيدا بالجهود التي بذلها اتحاد طلبة الجامعة من خلال اللجان الارشادية التي استقبلت الطلبة المستجدين وعملت على مساعدتهم وتعريفهم على مختلف الكليات التي يضمها الحرم الجامعي، والتعليمات والأنظمة المعمول بها بالجامعة.
ورافق نائب الرئيس خلال جولته التفقدية، عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
شاركت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير في حفل تخريج طلبة برنامج القيادات الشبابية" أنا أشارك" والذي أقيم في جاليري رأس العين بالعاصمة عمان، تحت رعاية أمين عام وزارة الشباب الدكتور ثابت النابلسي وبحضور ممثلين عن مختلف مؤسسات المجتمع المدني.
وذكرت نصير أن عدد الطلبة الخريجين بلغ 341 طالباً من اثنتين وعشرين جامعة أردنية، مشيرة إلى أن البرنامج الذي يقوم على إدارته المعهد الديمقراطي الوطني ويُنفذ بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" يعتبر من البرامج الرائدة على مستوى المملكة حيث يتيح للطلبة فرصة تعلم جملة من المهارات المتنوعة كالتدرب على تخطيط الحملات ومهارات الاتصال وتطوير الرسائل ومهارات وسائل الإعلام الاجتماعية حيث يقوم الطلبة بالتشارك فيما بينهم لبناء حملاتهم والتواصل مع مختلف صانعي القرار ودعوة أعضاء البرلمان إلى دعم مثل هذه الحملات.
وقالت إن طلبة اليرموك قد تميزوا كما هي عادتهم بإطلاق حملتين كسب تأييد والتي تهدف للحد من ظاهرة زواج القاصرات وتحت مسمى "بنت "15"، حيث تم اختيار طلبة حملة بنت 15 من جامعة اليرموك من بين 27 حملة من مختلف الجامعات الأردنية لتقديم مسرحية عكس خلالها الطلبة رسالتهم وأهدافهم كما قاموا بعرض ملخص عن انجازاتهم وفعالياتهم خلال العام الجامعي المذكور، فيما كانت الحملة الثانية تحت مسمى" ميل على صمد" والتي هدفت لإعادة تأهيل قرية صمد الأثرية في محافظة اربد.
وأضافت نصير أن عدد الطلبة الذين تخرجوا من هذا البرنامج منذ العام 2012 بلغ 2000 طالباً نظراً للإقبال الشديد عليه من قبل الطلبة الذين يجدون فيه مجالاً واسعاً لبناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة والتي تشكل فيما بعد مفردات رئيسة في سيرتهم الذاتية التي تتيح لهم تحقيق تنافسية عالية بين أقرانهم الطلبة حينما يتخرجون من الجامعة وينتقلون إلى سوق العمل.
وتم خلال الحفل مناقشة الطلبة لحملاتهم التي بلغت نحو سبعة وعشرون حملة قام بها الطلبة من مختلف الجامعات المشاركة، والتي ركزت بمضامينها على عدة قضايا كتقديم المساعدة للمناطق المهمشة والاهتمام بقضايا المرأة والفتيات والمطالبة بزيادة نسبة مشاركة الشباب في الحياة العامة.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تعيين أعضاء مجلس الجامعة على النحو الآتي: مستشار رئيس الجامعة لشؤون الموارد البشرية وتطوير الأداء مدير دائرة الموارد البشرية الدكتور عبدالحليم الشياب، ومدير دائرة الشؤون القانونية الدكتور لافي درادكة، ومدير دائرة القبول والتسجيل السيد عماد غصاب ممثلين لمدراء الوحدات الأكاديمية والفنية والإدارية في الجامعة، بالإضافة إلى عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي، وعميد كلية العلوم الدكتور نهاد يوسف، وعميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية الدكتورة منى المولا.
كما قرر تعيين رئيس مجلس اتحاد الطلبة حمزة الزعبي، والطالب مراد أبو قمر من كلية الطب ممثلين لطلبة الجامعة.
وقعت في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتفاقية التعاون بين مركز التميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الرسمية وصندوق دعم البحث العلمي والابتكار، حيث وقع الاتفاقية الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عاهد الوهادنة، ورئيس مجلس إدارة المركز الدكتور أحمد العجلوني.
ونصت الاتفاقية على أن يقدم الصندوق دعما ماليا مقداره مليون ونصف دينار أردني لمدة ثلاث سنوات بواقع خمسمائة الف دينار لكل عام 2018 و 2019 و2020، بحيث يقوم المركز باستخدام المبلغ لتغطية اشتراكات الجامعات الأردنية الرسمية في قواعد البيانات العالمية.
وقال الوهادنة إن توقيع هذه الاتفاقية جاء انسجاماً مع توجه الوزارة لتخفيف العبء المالي على الجامعات الاردنية الرسمية، ومساعدتها في تأمين مصادر المعلومات للاساتذة والدارسين والباحثين في الجامعات الاردنية الأمر الذي من شأنه أن يسهل عملية البحث العلمي في الجامعات نوعا وكما.
من جانبه بين العجلوني أهمية هذا الدعم للمركز بحيث سيقوم بالإشتراك في افضل قواعد البيانات العالمية، وتنفيذ ورش عمل تدريبية للأساتذة في الجامعات الرسمية لتحقيق الاستفادة من خبرات ناشري هذه القواعد.
وثمن هذا الدعم الحكومي ممثلا بمجلس الوزراء الذي أقر هذا الدعم، كما قدم الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وصندوق البحث العلمي لما قدموه من دعم ومساندة للمركز منذ انشائه.
وحضر توقيع الاتفاقية عدد من المسؤولين في الوزارة ومدير مركز التميز السيد عوض العثامنة.
وجه الدكتور زيدان كفافي كلمة لأبنائه وبناته طلبة الجامعة بمناسبة بدء العام الجامعي الجديد 2018-2019 ، أعرب فيها عن أصدق آيات التهنئة والتبريك للمستجدين منهم بمناسبة قبولهم في جامعة اليرموك، وتالياً نص الكلمة:
بناتي وأبنائي طلبة جامعة اليرموك
فيسرني مع إطلالة العام الجامعي الجديد 2018-2019 أن أعرب لكم عن وافر عبارات التهنئة والتبريك سائلاً الله أن يكون عاماً موفقاً تواصلون به مسيرتكم في التميز الأكاديمي والتحصيل العلمي في تخصصاتكم التي اختار كل واحد منكم احدها عن رغبة منه وإرادة في تحقيق التفوق والنجاح، مؤكداً لكم جميعاً إن اهتمامنا بكم وحرصنا على رعايتكم يأتي منسجماً مع رؤية الجامعة ورسالتها في تقديم خدمات تعليمية وبحثية ومجتمعية متميزة على مختلف المستويات، وإعداد الكوادر المدربة والمؤهلة المتوافقة مع حاجات سوق العمل، والحرص على الاستماع والوقوف لمطالبهم والذين يمثلون الصورة المشرقة للجامعة.
ويسرني أن أبارك لزميلاتكم وزملائكم الطلبة المستجدين الذين تم قبولهم في جامعة اليرموك لينضموا إلى من سبقهم في الدراسة والتعلم في رحاب هذه الجامعة الأغر التي تمضي بهمة وعزيمة واقتدار في تخريج سنابل الخير والعطاء من الطلبة الذين يغادرونها في كل عام جامعي وينتقلون إلى سوق العمل فيحققوا المنافسة القوية ويكون لهم السبق في إشغال الوظائف داخل وخارج الأردن مما يؤكد صدق النهج والتوجه في ايلاء الطلبة أقصى درجات الرعاية والاهتمام ليسهموا في إسناد جهود التنمية والتحديث في ربوع وطننا الحبيب.
بناتي وأبنائي الطلبة
ورغم ما أنجزته اليرموك عبر عقود من عمر المديد – بإذن الله – فإنها ما زالت ترنو وتتطلع إلى المزيد بهمة النشامى العاملين فيها من أكاديميين وإداريين وفنيين، وهي تدرك أن الطريق ما يزال طويلاً وممتداً، والفضاء ما يزال رحباً لاستيعاب المزيد من الإنجازات، فتحديات العصر التقنية والعلمية والسياسية والاقتصادية، واحتياجات المجتمع القائمة على المعرفة، تحتم على الجامعة وضع استراتيجيات جديدة تمكنها من تجاوز تلك التحديات والوصول إلى العالمية، وقد خطت اليرموك نحو ذلك خطوات رائدة فباتت من الجامعات الأكثر شمولية في تخصصاتها، والأكثر عطاء في مخرجاتها، ونوعية برامجها وخططها.
الطلبة الأعـزاء
إن البناء المتكامل لشخصياتكم أكاديمياً واجتماعياً يشكل مسألة هامة وأولوية متقدمة على أجندة الجامعة، ونحن نسعى لتحقيق ذلك من خلال تسخير مقدرات الجامعة وتجهيزاتها لخدمتكم ورعايتكم، فالجميع متواجدون لأجل خدمتكم، وأخص بالذكر في هذا المقام عمادة شؤون الطلبة التي تعتبر بيت وملتقى كل منكم، وهي ترحب بمقترحاتكم ومبادراتكم البنّاءة التي تتوافق مع اهتماماتكم الفكرية والأدبية والثقافية والرياضية، فخطة العمادة تقوم على دمجكم في الحياة العامة وصقل شخصياتكم وإتاحة الفرصة للمبدعين لممارسة هواياتهم ونشاطاتهم في مختلف المجالات التي أشرت إليها آنفاً، فلا يتردد أي منكم بزيارة عمادة شؤون الطلبة والتعرف عليها وعلى طبيعة المهام والأدوار المناطة بها في سبيل إعدادكم الإعداد الشامل، وليستثمر كل طالب وطالبة حياته الجامعية بالشكل الأمثل الذي يعود عليه بالنفع والفائدة.
الطلبة الأعزاء
إن جامعة اليرموك التي تستقبلكم وتفتح لكم ذراعيها، كانت محط اهتمام القيادة الهاشمية فهي غراس الباني جلالة الملك الحسين بن طلال – طيب الله ثراه – الذي أراد لها ان تكون مصنع بناء وإعداد القادة، وهي التي ما زالت تحتل مساحة واسعة من متابعة جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني بن الحسين الذي شرّف الجامعة بأكثر من زيارة ودعا إلى إطلاق العنان لكم وإفساح المجال أمامكم لتشاركوا بفاعلة في صياغة مستقبلكم ومستقبل وطنكم، فكونوا دائماً موضع ثقة جلالته ومحط رجائه حفظه الله ورعاه.
أكرر الترحاب بكم بناتي وأبنائي الطلبة متمنياً لكم التوفيق والفلاح وأدعوكم لأن تشمّروا عن سواعدكم وأن يبدأ كلٌّ منكم مسيرته في الجامعة بداية جادة، فالوقت غاية في الأهمية والسنين تمضي مسرعة، والله أسأل أن يحفظ علينا وطننا آمناً مستقراً في ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم.