قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية الدكتور محمد الملاح من قسم الموسيقى إلى رتبة أستاذ.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي تكليف كل من الدكتورة رائدة الرمضان القيام بأعمال مساعد عميد كلية الآداب، والدكتورة آيات نشوان من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية القيام بأعمال مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، وتعيين الدكتور نبيل حداد من قسم اللغة العربية وآدابها شاغلا لكرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية وعضوا في مجلس الكرسي.
شاركت الدكتورة بتول المحيسن رئيسة قسم اللغات الحديثة في جامعة اليرموك في فعاليات المؤتمر العالمي حول تعلم وتعليم اللغة الفرنسية والثقافة الفرنسية الذي يعقد في جامعة قدانسكي " gdanski " البولندية في الفترة من ٢٥-٢٩/٩ بمشاركة عدد من العلماء والباحثين من دول اورابا وشرق اسيا والشرق الأوسط.
وقدمت المحيسن خلال مشاركتها ورقة بحثية بعنوان "مشاكل تعليم الثقافة الفرنسية للطلبة العرب والحلول"
انضمت كلية الطب في جامعة اليرموك إلى الجمعية العلمية لكليات الطب العربية في اتحاد الجامعات العربية والتي تضم ما يزيد عن مائة كلية في الوطن العربي، حيث تهدف هذه الجمعية لإيجاد التعاون والتنسيق بين كليات الطب العربية للارتقاء بمستوى التعليم الطبي الجامعي بما يدفع باتجاه الابداع والتميز في هذه المهنة الانسانية، ويحفز الأطباء العرب ويصقلهم في بيئة عالمية تنافسية.
كما وتشكل هذه الجمعية منبرا موحدا يتيح التواصل والمشاركة بين الخبراء في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في الوطن العربي بما ينهض بمستوى البحث والتعليم الطبي.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا ألمانيا ضم كل من كونستانزة شتورم مديرة مشروع مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وساشا لانغباتش المتحدث باسم مكتب شؤون اللاجئين في برلين، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال دراسات اللاجئين والهجرات القسرية.
وأكد كفافي في بداية اللقاء أن الأردن تحمل عبر تاريخه موجات من اللجوء والنزوح وفتح أبوابه للاجئين الفلسطينيين والعراقيين والسوريين وتشارك معهم كافة موارده من تعليم وصحة وموارد مائية وغيرها الأمر الذي شكل ضغطا متزايدا على هذه الموارد المحدودة في أصلها، مما يحتم على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه هذا الأمر والوقوف إلى جانب الأردن في تحمل تبعات اللجوء، لافتا إلى ان اليرموك كجزء من هذا الوطن تحملت مسؤوليتها تجاه أزمة اللجوء حيث استقبلت العديد من الطلبة من اللاجئين السوريين لمواصلة دراستهم الجامعية وذلك بالتعاون وبدعم من مؤسسات محلية ودولية.
وأشار كفافي إلى أن إنشاء مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في اليرموك عام 1997 جاء لتحقيق رسالة مفادها نشر الوعي بقضايا اللجوء، وإجراء الدراسات والأبحاث والمشاريع، وعقد المؤتمرات والندوات والورش المتعلقة بقضايا اللجوء والنزوح والهجرات القسرية، حيث ينفذ المركز حاليا العديد من الدراسات والمشاريع البحثية في هذا المجال بالتعاون مع جامعات ومؤسسات تعليمية دولية الأمر الذي من شأنه تحقيق تطلعات الجامعة بجعل مركز اللاجئين مركزا أكاديمياً بحثيا متخصصاً في قضايا اللجوء على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدا استعداد اليرموك للتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان من خلال إجراء الدراسات والمشاريع البحثية المتخصصة في هذا السياق.
من جانبها استعرضت شتورم نشأة مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية عام 1981 بهدف ايجاد الحلول الناجعة للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية ضمن المفهوم الاقليمي والحضاري لكل من البلدان المتعاونة معها من خلال تعزيز مبادئ الحرية والكرامة الإنسانية في جميع قطاعات المجتمع، لافتة إلى سعي المؤسسة للاستفادة ما أمكن من خبرات وتجارب مركز دراسات اللاجئين في اليرموك في مجال إجراء الدراسات البحثية المتخصصة في مجال اللجوء والنزوح والهجرات القسرية.
بدوره أشاد لانغباتش بالدور المحوري والهام الذي قامت به الأردن كدولة مستضيفة للاجئين، لافتا إلى أن تجربتها في التعامل مع أزمة اللجوء السوري تعد انموذجا يحتذى من قبل الدول الأخرى التي قامت مؤخرا باستقبال عدد من اللاجئين السوريين، موضحا أن مكتب شؤون اللاجئين في برلين يعنى بالأمور الصحية والنفسية والاجتماعية للاجئين فضلا عن تأمين السكن للاجئين السوريين الذين استقبلتهم ألمانيا في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى سعي المكتب للاطلاع على تجارب الدول المستضيفة للاجئين كالأردن والاستفادة من خبراتها في هذا المجال.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور انيس خصاونة، ومديرة مركز دراسات اللاجئين الدكتورة آيات نشوان، ومدير العلاقات العامة مخلص العبيني، وعدد من المسؤولين في مؤسسة فريدريش ناومان.
حصل قسم السياحة والسفر في كلية السياحة والفنادق على الاعتماد الدولي "التيدكوال"، من منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وقال عميد كلية السياحة والفنادق بالإنابة الدكتور عبدالقادر عبابنة إن قسم السياحة والسفر في جامعة اليرموك هو أول قسم يحصل على شهادة التيدكوال على مستوى الكليات والجامعات الأردنية، والثاني عربياً، حيث يعتبر الحصول على هذا الاعتماد اعتراف بجودة التعليم في الكلية وبأهمية القسم، مما ينعكس إيجابا على سمعة ومستوى وجودة التعليم والخطط الدراسية للكلية بشكل خاص، وعلى مستوى جامعة اليرموك التي تسعى للعالمية، حيث أن حصولها على شهادات اعتراف دولية يزيد من رصيدها في ذلك.
وقال إن الحصول على هذه الشهادة سيساعد على استقطاب الطلبة من خارج المملكة، مثمنا دور طلبة الكلية بهذا الإنجاز بوصفهم جزءاً مهماً في عملية الاعتماد هذه، مبينا أن تخرج الطلبة من قسم حاصل على هذه الشهادة الدولية سيساعدهم في الحصول على فرص وظيفية في سوق العمل المحلي والإقليمي و العالمي.
وبدوره قال المنسق العام للمشروع الدكتور محمد البدرانة إن جامعة اليرموك بهذا الاعتماد، تكون ثاني جامعة في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط تحصل عليه، بعد جامعة السلطان قابوس في عُمان، مؤكدا أن أهميته تتمثل في وضع جامعة اليرموك على الخارطة الدولية للتعليم السياحي، موضحا أن "التيدكوال" هو اعتماد دولي لبرامج السياحة والفندقة – الإدارة السياحية، ويتطلب 86 معيارا رئيسا، كالطلبة، ونوعية التعليم، والمساقات، والتدريب، ومتابعة الطلبة بعد التخرج، بالإضافة إلى الكادر التدريسي واختصاصاتهم المتنوعة ودراساتهم البحثية واهتماماتهم وخبراتهم المهنية وجامعاتهم التي تخرجوا منها، إضافة للخطة الدراسية وحداثتها ومتابعتها لحاجة السوق، كانت من ضمن تلك المعايير المهمة، وإدارة الكلية و هيكلها التنظيمي والوصف الوظيفي لكادرها أيضا.
وأشار إلى أن هذا البرنامج تم دعمه ضمن مشروع ممول من منظمة الـ USAID، والذي تضمن ثلاثة محاور وهي: تدريب الطلبة، وتدريب الأساتذة، والثالث هو هذا الاعتماد، إلى جانب الدعم الذي قدمته المنظمة للجامعة.
وقال البدرانة إن فترة العمل للحصول على هذا الاعتماد استغرقت سنتين ونصف، بعدها جاء خبير "محكم" دولي معتمد من منظمة السياحية العالمية اسمه "ميغيل ريفاس" أسباني الجنسية لاعتماد القسم، حيث استغرق عمله ثلاثة أيام متواصلة، اطلع فيها على كافة الملفات التي قدمت وقارنها بالواقع، كما التقى مع عينات عشوائية من الطلبة الحاليين والخريجين وذويهم، إضافة إلى ممثلين عن القطاع السياحي العام والخاص.
وأوضح أن مدة صلاحية هذا الاعتماد عام كامل، مما يتطلب دعما ماديا ومعنويا للمحافظة عليه وتعزيزه، لأن انعكاساته الإيجابية عديدة، منها تمكين الكلية وأساتذتها من الدخول إلى قاعدة بيانات منظمة السياحة العالمية وما تحتويه من دراسات وإحصائيات وأرقام وأبحاث، ويتيح للكلية أيضا تبادل الأساتذة والطلبة مع جامعات أخرى يتوفر فيها هذا الاعتماد، كما أن منظمة السياحة العالمية تتعهد بإرسال طلبة دوليين على نفقتها للدراسة في الجامعة.
وأشار أيضا إلى ميزة وأهمية خاصة بالنسبة للسير الذاتية للأساتذة الحاصل قسمهم على هذا الاعتماد، إلى جانب وضع شعار منظمة السياحة العالمية على أوراق الكلية وكتبها الرسمية.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من جامعة هلسنكي في فنلندا ضم كل من الدكتورة بايفي ميياتونن، والدكتور انتي لاهيلما، والدكتورة باولا كوكي، حيث تم بحث إمكانية مشاركة اليرموك في مشروع امبراطوريات الشرق الأدنى القديم.
وفي بداية اللقاء أشار كفافي إلى العلاقات الدولية التي ترتبط بها اليرموك مع الجامعات الدولية المرموقة في مختلف المجالات العلمية، مشيرا إلى أن الجامعة نفذت العديد من المشاريع البحثية المدعومة من جهات دولية فيما يخص علم الآثار والانثروبولوجيا كمشروع تل داميا في منطقة ديرعلا الذي نفذ بالتعاون مع جامعة لايدن الهولندية، لافتا إلى الدور المحوري والفاعل الذي تقوم به كلية الآثار بمختلف أقسامها في سبيل المحافظة على الإرث الثقافي والحضاري في الأردن، بالإضافة إلى عمليات البحث والتنقيب والترميم والاكتشافات التي نفذتها منذ نشأتها عام 1984 في عدد من المواقع التي تعود إلى عصور متعددة.
وقال إن اليرموك ممثلة بكلية الآثار تعد خير شريك لجامعة هلسنكي لتنفيذ مشروع "امبراطوريات الشرق الأدنى القديم"، نظرا إلى انجازات كلية الآثار في هذا المجال، والخلفيات العلمية المتميزة التي يتمتع بها أعضاء الهيئة التدريسية فيها.
بدورهم أشاد الوفد بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها اليرموك بشكل عام، والمستوى والإنجازات المتميزة التي حققتها كلية الآثار فيها بشكل خاص، لافتين إلى حرص جامعة هلسنكي في فلندا لاختيار الشركاء المتميزين لتنفيذ المشروع طويل الأمد "امبراطوريات الشرق الأدنى القديم" المدعوم من الأكاديمية الفنلندية.
وخلال زيارتهم للجامعة التقى أعضاء الوفد بأسرة كلية الآثار والأنثروبولوجيا بحضور عميد الكلية الدكتور هاني الهياجنة، حيث قدم أعضاء الوفد عرضا عن المشروع، وسبل التعاون الممكنة مع باحثي كلية الآثار.
عقدت الهيئة العامة لجمعية الأكاديميين الأردنيين اجتماعها السنوي بكامل نصابها القانوني، بحضور مندوب وزارة الثقافة.
وتم خلال الاجتماع قيام الهيئة العامة للجمعية بانتخاب الهيئة الإدارية الجديدة على النحو الآتي الأستاذ الدكتور خالد العمري رئيسا، والأستاذ الدكتور أحمد بطاح نائبا للرئيس، وعضوية كل من الأستاذ الدكتور رشدى الحسن، والأستاذ الدكتور حمد الطعاني، والدكتور أحمد حبوش، بالإضافة إلى الدكتور جمال العفيف أمينا للصندوق، والدكتور بتي السقرات أمينا للسر .
أعربت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير عن ارتياحها لحسن سير إجراءات قبول الطلبة المستجدين والتي بدأت اليوم وتستمر حتى نهاية دوام الاثنين الاول من تشرين الاول المقبل
وقامت نصير بجولة تفقدية لكافة المختبرات التي تم تجهيزها لغايات عقد امتحانات المستوى لجميع الطلبة، كما اطلعت على مختلف الخطوات التي يقوم بها الطالب منذ لحظة دخوله الجامعة إلى حين مغادرتها من حيث استخراج إشعار القبول والهوية الجامعية وتسجيل المساقات المقررة للدراسة في الفصل الأول من العام الجامعي الجديد.
وأثنت على الجهود الحثيثة التي قام بها اتحاد طلبة الجامعة للتسهيل على زملائهم الطلبة المستجدين، معربة عن ثقتها بأن يبقى الاتحاد ذراعاً لعمادة شؤون الطلبة في تقديم الأفضل دائماً لخدمة الجسم الطلابي في الجامعة.
وأكدت نصير عن أمنياتها لأبنائها الطلبة بعام جامعي موفق يحققون فيهم آمالهم وتطلعاتهم نحو مستقبل مشرق بعد أن اختار كل منهم التخصص الذي يرغب بدراسته، مشيرة إلى أن عمادة شؤون الطلبة والعاملين فيها متواجدين لخدمة الطلبة ومساعدتهم بكل ما من شأنه العمل على تذليل العقبات والقضايا التي قد تواجههم خلال سنوات دراستهم أكاديمية كانت أم اجتماعية حيث تزخر العمادة بالكفاءات الإدارية التي تحرص على التواصل الدائم مع طلبة الجامعة.
ورافق نصير في جولتها نائبها الدكتور محمد العكور، ومدير القبول والتسجيل عماد غصاب، ورئيس اتحاد الطلبة حمزة عزايزة، وعدد من المسؤولين بالجامعة.
حصل الدكتور محمود الوردات من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة اليرموك على جائزة أفضل بحث خلال المؤتمر الدولي "اللغة والتربية والثقافة" الذي عقد في قبرص مؤخرا، وذلك عن بحثه " تغيير الأسماء في اللهجة العربية الدارجة في الأردن - دراسة من منظور لغوي ثقافي اجتماعي".
وترأس الوردات خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الذي استمر ستة أيام إحدى جلسات اليوم الثالث من المؤتمر الذي شارك فيه خمسة وأربعون باحثا من جامعات امريكية، وايرانية، وسعودية، وتركية، وجامعات قبرص ودول أوروبا إضافة إلى باحثين متخصصين من معهد تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث قدمت الأبحاث المشاركة باللغتين الانجليزية والتركية.