كرم عميد كلية الإعلام الدكتور تحسين منصور، طلبة قسم العلاقات العامة والإعلان المشاركين في المعرض الاول للإنتاج الفني لطلبة القسم، والذي جرى تنظيمه الأسبوع الماضي.
وأكد منصور خلال توزيع الشهادات على الطلبة المشاركين، أن الكلية تسعى وانطلاقا من الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك، إلى ربط المفاهيم العلمية النظرية بالممارسة التطبيقية لمختلف فنون الإعلام، ومنها الممارسة العملية لطلبة قسم العلاقات العامة والإعلان.
وأضاف أن هذا المعرض الأول يمثل باكورة نشاطات عملية، والتي تأتي في سياق رؤية الكلية لدعم طلبتها في مختلف المجالات، وتحفيزهم على الجد والاجتهاد، مبينا أن المعرض الثاني سيكون بالشراكة مع القطاع الخاص، في إطار تعزيز الشراكة والتواصل مع مختلف مؤسساته وبالتالي المساهمة في توفير فرص عمل مناسبة لهم في مجال العلاقات العامة والإعلان.
من جانبهم، عبر الطلبة المشاركين في المعرض عن تقديرهم لحرص الكلية على تعزيز مهاراتهم في مختلف مجالات وفنون العلاقات العامة والإعلان، وبالتالي البناء على معارفهم العلمية، بما يضمن لهم المنافسة في سوق العمل بكفاءة واقتدار.
حضر التكريم نائب العميد الدكتور زهير الطاهات، و رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان الدكتور علي الحديد.
نظم قسم الدراما في كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك حفلا بمناسبة يوم المسرح العالمي.
وفي بداية الحفل أكد رئيس قسم الدراما الدكتور بلال الذيابات أهمية ومكانة المسرح عالميا، مستعرضا أهم مخرجي المسرح وكتابه وممثلين على مر العصور، مشيرا إلى أن قسم الدراما في اليرموك أسهم بتخريج نجوم الدراما على المستوى المحلي والعربي.
وتضمن الحفل عرضا مسرحيا من إخراج الدكتور بلال الذيابات وطلبة مساق مختبر التمثيل، بإشراف مدرس المساق الدكتور محمد خير الرفاعي، وتمثيل كل من سندس صوالحة، ومحمد المصلح، وراشد الواكد، ومحمد عذاربة، وبشار ابو علوش، حيث تناول العرض مشاهد من مسرحيات عالمية وعربية.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية الدكتور أشرف ردايدة من قسم هندسة القوى الكهربائية إلى رتبة أستاذ مشارك.
ومن جهة ثانية قرر رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد تعيين كل من الدكتور عمر الغول من قسم النقوش شاغلا لكرسي محمود الغول، والدكتورة لمياء الخوري من قسم الآثار شاغلا لكرسي سمير شما، والدكتورة لبنى بقله قائما بأعمال رئيس قسم إدارة الأعمال.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مسّاد، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش في ضوء زيارتها للجامعة في اطار اطلاق مشروع " تغيير السلوك المجتمعي المتكامل لصحة المرأة" حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجامعة والمؤسسة، حيث أكد مسّاد على أهمية الحملات التوعوية والمشاريع الصحية الهادفة التي ينظمها مركز الحسين في سبيل زيادة الوعي المجتمعي بمختلف أنواع مرض السرطان وخاصة سرطان الثدي الذي يعد من الأنواع الأكثر انتشارا. ورعى عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات في ذات السياق حفل إطلاق "مشروع تغيير السلوك المجتمعي المتكامل لصحة المرأة "، والذي نظمته مؤسسة الحسين للسرطان والبرنامج الأردني لسرطان الثدي بالتعاون مع كلية الطب قي الجامعة وهيئة شباب كلنا الأردن. وفي كلمة له خلال حفل إطلاق المشروع، قال ذيابات، إن جامعة اليرموك تساند جهود كافة المؤسسات العاملة في مجال مكافحة مرض السرطان وتحديدا سرطان الثدي، وتوعية أفراد المجتمع بخطورة هذا المرض وتبعاته السلبية على صحة المرأة، مشيرا الى ضرورة تحسين سبل الوصول لخدمات صحية تسهم في تعزيز صحة المرأة وحمايتها من الإصابة به. وأشار لنتائج بعض الدراسات العلمية المتخصصة في مجال مكافحة مرض السرطان، والتي أكدت أهمية حفاظ المرأة على ممارسة الرياضة بانتظام والابتعاد عن التدخين كوسائل لحماية نفسها من مرض السرطان وتحديدا سرطان الثدي، فيما يعد السن والتاريخ العائلي عاملان مرتبطان بالمرض لا تستطيع المرأة التحكم بهما. مديرة مؤسسة الحسين للسرطان الدكتورة نسرين قطامش، أكدت أهمية إقامة الأنشطة اللامنهجية التوعوية في الجامعات باعتبارها الوسيلة الأكثر فاعلية في توعية وتثقيف طلبة الجامعات حول خطورة مرض السرطان بكل أنواعه وأشكاله، وضرورة الالتزام بنظام حياة صحي خال من التدخين والغذاء الغير صحي، وتوعيتهم كذلك بأهمية المبادرة لإجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن هذا المرض وتحديدا تلك المتعلقة بالمرأة وسرطان الثدي، مشيرة إلى أن مركز الحسين للسرطان بدوره يوفر أفضل خطط العلاج والرعاية للمرضى، مع أمنياته بالوصول إلى أردن خال من السرطان. فيما توجهت مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني بالشكر والتقدير لجامعة اليرموك على حسن الاستقبال والرعاية لإطلاق هذه الحملة في حرم جامعة اليرموك، وما يعنيه ذلك من نشر المزيد من التوعية للطلبة حول خطورة مرض سرطان الثدي وتأثيره على صحة الأم والمرأة بشكل عام وتبعات ذلك على الأسرة والمجتمع. بدورها، قالت رئيسة قسم صحة المرأة والطفل في مديرية صحة محافظة إربد الدكتورة رندة المقبل، أن وزارة الصحة تبذل جهودا كبيرة في مجال مكافحة مرض السرطان وتوعية المجتمع بضرورة الابتعاد عن السلوكيات الخاطئة المسببة لهذا المرض، وأن الوزارة ومن خلال مراكزها الصحية توفر خدمة الفحوصات والصور الطبية التي ممكن أن تكشف عن إصابة المرأة بسرطان الثدي، حيث يتم تحويلها للمراكز المتخصصة بالعلاج. وأشارت إلى أن الوزارة ومن خلال مراكزها الصحية المنتشرة في مختلف المحافظات توفر كافة وسائل تنظيم الأسرة وخدمات الأمومة التي من شأنها الحفاظ على صحة المرأة وتعزيزها. ومن جهتها أكدت مساعدة عميد شؤون الطلبة الدكتورة ناهدة مخادمة اهتمام إدارة الجامعة بتنظيم الأنشطة اللامنهجية للطلبة الهادفة لتوعية الطلبة بخطورة مرض السرطان وتداعياته، وتوجهها لتوعية الطلبة بأن صحة المرأة هي جزء لا يتجزأ من صحة الأسرة والمجتمع. وخلال الحفل، قدمت فرقة كورال الجامعة أغنية بعنوان " أمي"، فيما قدمت الفنانة الأردنية روسن حلاق فقرة تفاعلية تناولت أهمية الحفاظ على نمط حياة صحي شامل والتعهد بذلك، وتضمنت الفقرة ألعاب ومسابقات حظيت بإقبال الطلبة وتفاعلهم معها. حضر الحفل نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعد العميد الدكتور رامي ملكاوي، وعدد من المسؤولين في الجامعة والعاملين في العمادة، وجمع من طلبة الجامعة.
في ضوء ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول قرار مجلس عمداء جامعة اليرموك المتعلق بتأخير الدوام في الجامعة أو تعطيله أو تعليقه بسبب الظروف الطارئة وذلك عقب صدور القرار من رئيس الجامعة وتعميمه بأن يتم حينها تحوّل المحاضرات والمختبرات الوجاهية ومناقشات طلبة الدراسات العليا ومشاريع تخرج الطلبة في الأوقات التي يشملها القرار الى التعليم الالكتروني الكامل (عن بعد)، أوضح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور اسلام مسّاد بأن هذا القرار جاء بوقتٍ سابق وتم اقراره من قبل مجلس العُمداء قبل فترة بسبب ما مر به الوطن من ظروف جوية صعبة كالثلوج والانجمادات كذلك بهدف التعامُل مع اية ظروف مشابهة مستقبلا لا قدّر الله قد تستدعي تعليق الدوام او تأخيره، وما تنفيذ هذا القرار إلا تأكيد على حرص الجامعة على مصلحة الطلاب والعملية التعليمة ونهج الجامعة الاستباقي في إدارة أية ازمة على مستوى الظروف الجوية أو الطبيعية أو حتى ازمة كورونا التي المّت بالعالم اجمع والتي وجب الاستفادة من دروسها واخذ العِبر من تبعاتها وتجاربها. وأضاف مسّاد بأن القرار جاء ايضاً مراعياً مصلحة طلبة الدراسات العُليا هذه الفئة التي قد يكون لديها احياناً محاضرة واحدة اسبوعياً حيث يضمن هذا القرار الحفاظ على ألا تضيع المحاضرات على الطالب في هذه المرحلة العلمية الدقيقة، مضيفاً: لقد كان يرد للجامعة وادارتها واعضاء هيئة التدريس فيها العديد من التساؤلات في الظروف الطارئة والجوية تتعلق بمدى تعويض المحاضرات او ازاحة اوقاتها او هل سيتم التحوّل للتعليم الالكتروني، لذا جاء هذا القرار درءاً للتخبُّط أو الارباك وحفاظاً على مصلحة الطلبة وسير العملية التدريسية في الجامعة ليكون نهجاً دائماً في هذه الحالات أو الظروف الطارئة.
عقدت في كلية التربية في جامعة اليرموك ندوة علمية بعنوان "الصحة النفسية لطلبة الجامعات"، حيث تحدث في الندوة عدد من أساتذة قسم علم النفس في كلية التربية.
وتحدث الدكتور عمر الشواشرة عن الصحة النفسية للطلبة الجامعيين؛ حيث تناول مفهوم الصحة النفسية، وانها ليست مجرد خلو الطالب من الأعراض او السمات المرضية، ولكنها تعني القدرة على الاحتفاظ بحالة مزاجية معتدلة ومدى توافق الفرد مع نفسه وبيئته، مشيرا إلى مظاهر الصحة النفسية للطالب الجامعي، والتي تتمثل في قدرته على مواجهة المشكلات والازمات، و تحقيق الذات و القدرة على توكيد الذات، والاقبال على الحياة، والاتزان الانفعالي، والحفاظ على مستوى مناسب من الحساسية الانفعالية، والنجاح في العمل.
فيما تحدث الدكتور حمزة الربابعة عن جودة الحياة الجامعية وأنها أحد أهم مؤشرات الصحة النفسية لدى الطالب الجامعي، حيث أن هذا المحور يقع ضمن علم النفس الايجابي، والذي يتم التركيز فيه على توجيه الطلبة وإرشادهم إلى كيفية استثمار قدراتهم وامكاناتهم النفسية كموارد رأس المال النفسي والمرتبطة بالأمل والتفاؤل والصلابة الاكاديمية والمرونة النفسية والمعرفية، وتنمية القدرة على النهوض الاكاديمي، وتعديل وضبط المعتقدات اللاعقلانية والتشوهات المعرفية عن البيئة الجامعية، بالإضافة إلى الدعوة إلى الالتزام بمهارات وقيم الذكاء الروحي والاخلاقي والاجتماعي والانفعالي.
وبدوره أشار الدكتور علاء عبيدات إلى كيفية الكشف عن مختلف الأبعاد المؤثرة في الصحة النفسية من منظور علم النفس الايجابي، بالتعرف على العلاقة بينها، وذلك بتبني أسلوب يرتكز على رؤية إيجابية للصحة النفسية تؤدي إلى تحسين الأداء النفسي الوظيفي العام للإنسان، أكثر من التأكيد على العيوب والنقائص والاعتلالات النفسية من خلال التأكيد على محددات السعادة البشرية والتركيز على العوامل التي تفضي إلى تمكين الإنسان من العيش حياة مرضية ومشبعة يحقق فيها طموحاته ويوظف فيها قدراته إلى أقصى حد ممكن وصولاً إلى الرضا عن الذات وعن الآخرين وعن العالم بصفة عامة، فهو علم الخبرات الذاتية الإيجابية، والسمات الفردية الإيجابية، والمؤسسات الإيجابية التي تتعهد بتحسين نوعية الحياة، وتحاول منع المرض من الظهور، عندما تكون الحياة فارغة وبلا معنى.
وقد تم إدارة الندوة من قبل الدكتور أحمد الشريفين، وفي نهاية الندوة تم الاستماع إلى تساؤلاتهم الطلبة ومداخلاتهم.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد فريق عمل المشروع الريادي لطلبة البكالوريوس "استخدام الواقع الافتراضي لتطوير منهاج تعليمي محوسب لما قبل المدرسة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة"، الذي فاز بالمركز الأول على مستوى الأردن في المسابقة الأولية لاختيار من يمثل المملكة في مسابقة رالي العرب لريادة الأعمال والابتكار 2021 التي أقيمت في دبي في الفترة (27 – 31 أذار 2022) الماضي، وذلك على هامش معرض إكسبو الدولي 2020 المقام الآن هناك.
وهنأ مساد في بداية اللقاء فريق العمل في هذا المشروع المكون من الطالب صهيب العابد والطالبة ميسم العكش، والمشرف الرئيسي الدكتور رامي ملكاوي، والدكتور أحمد سعيفان المشرف الثاني على المشروع، وجميعهم من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، مشيدا بالمستوى العلمي المتميز لأسرة كلية تكنولوجيا المعلومات وطلبتها.
وأكد مسّاد دعم إدارة الجامعة الدائم لإبداعات وابتكارات الطلبة المتميزة والتي تعكس مدى الاهتمام الذي يوليه أعضاء الهيئة التدريسية بطلبتهم وحرصهم على تزويدهم بمختلف العلوم والمهارات التي من شانها أن تطور قدراتهم وتنمي مهاراتهم في مجال تخصصهم، داعيا إدارة كلية تكنولوجيا المعلومات إلى بذل أقصى الجهود في سبيل تطوير مختبر الألعاب الذي تضمه الكلية ويقدم خدماته لطلبة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي، وذلك لجعله بيئة حاضنة للأفكار الريادية والإبداعية للطلبة.
وبدوره ذكر المشرف الرئيسي على المشروع الدكتور رامي الملكاوي أنه مثل فريق عمل المشروع في هذه المسابقة الطالب صهيب العابد، حيث كان قد حصل على اقامه كامله من القائمين على المسابقة لمدة أسبوع، مشيرا إلى أن وزير الاستثمار الأردني المهندس خيري عمرو قد زار جناح الأردن في هذه المسابقة وأثنى على المشروع وتميزه، معربا عن فخره بأن يمثل الأردن في هذه المسابقة مشروع ريادي من جامعة اليرموك.
وبدوره أوضح الطالب العابد أن هذا المشروع طور الإنشاء، ويهدف إلى إعداد منهاج محوسب خاص بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وممن يعانون من صعوبات التعلم، بحيث يتوفر باللغتين العربية والإنجليزية، ويهدف إلى مساعدة المراكز الخاصة بتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة على تعليم الأطفال بطريقة فعالة ومبتكرة تساعدهم على اكتساب وتلقي المعلومة بشكل سهل وممتع.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات الدكتور سامر سمارة، ومديرة دائرة العلاقات العامة الدكتورة نوزت أبو العسل، سلم مسّاد الدروع التكريمية لفريق عمل المشروع.
ويذكر انه شارك في هذه المسابقة بالإضافة الى هذا المشروع، عشرون مشروعاً يمثلون مختلف الدول العربية.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع مركز السلم المجتمعي / مديرية الأمن العام، جلسة حوارية تناولت استثمار الآليات والوسائل المتاحة لتوجيه الطلبة ليكونوا قياديين مؤهلين لحمل زمام المبادرة لخدمة مجتمعهم ووطنهم، شارك بها عدد من عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية، وخبراء من المجتمع المحلي.
وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات لدى استقباله المشاركين، تقدير إدارة الجامعة للجهود الكبيرة التي يقوم بها مركز السلم المجتمعي، وعمادات شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية في توعية الطلبة بأهمية التميز في دراستهم الأكاديمية، واستغلال أوقات فراغهم في تقديم المبادرات البناءة والخدمات التطوعية التي تزيد ثقتهم بأنفسهم واحترام الآخرين لهم.
وأشار إلى أن الجامعة ومن خلال أذرعها الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، ولقاءاتها المباشرة مع طلبة الجامعة تعمل على تحفيزهم على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية المتنوعة والمشاركة في الدورات التدريبية والتأهيلية التي تنفذها الجامعة، وتغطية ذلك إعلاميا ليكون رسالة تشجيع للطلبة على المشاركة ورسالة تقدير للطلبة المشاركين.
وفي حديث له خلال الورشة، قال نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، إن الجامعة تؤمن بأن التواصل مع الطلبة وتفعيل مشاركتهم في الأنشطة اللامنهجية واحدة من أفضل السبل لبناء شخصية الطالب وتعميق انتمائه وولائه لوطنه وقيادته الهاشمية الحكيمة، وتوجيهه للاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي لتكون أداة لنشر إنجازاته وتحفيز الآخرين على الاقتداء به.
فيما أشار مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي ملكاوي، إلى أن جامعة اليرموك والتي يزيد عدد طلبتها عن أربعين ألفا تبذل قصارى جهدها في إشغال أوقات فراغ طلبتها بالأنشطة والمبادرات الهادفة وتشجيعهم على تحمل مسؤوليتهم المجتمعية باعتبارهم قادة المستقبل، وأن العمادة لا تأل جهدا في التواصل مع الطلبة ومحاورتهم بشكل مباشر ومشاركتهم في همومهم وتطلعاتهم وتحفيزهم نحو التفكير البنّاء.
فيما أشار ممثلو مركز السلم المجتمعي إلى أن المركز يعمل على استثمار مواهب طلبة كليتي الإعلام والفنون في الجامعات في تنفيذ رسالة المركز بتوجيه الشباب نحو التفكير ببناء المستقبل الأفضل لهم ولوطنهم والإيمان بأن الفرص موجودة وبحاجة للعمل الجاد.
عميد شؤون الطلبة في جامعة جدارا الدكتور شوكت الخزاعلة قال، إن الجامعة تعمل على تعميق تواصلها مع الطلبة من خلال تفعيل لغة الحوار والاستماع إلى الطلبة والتعرف على آمالهم وتطلعاتهم، سواء كان ذلك من خلال التواصل المباشر أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المستخدمة.
فيما قال عميد شؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية الدكتور فرح زوايده، أن الجامعة تعمل على إشغال وقت فراغ الطلبة بالأنشطة اللامنهجية والدورات التدريبية الهادفة لصقل مهاراتهم وبناء قدراتهم، كما تعمل الجامعة ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي على التواصل مع الطلبة والتعرف على طموحاتهم والمشاكل التي تواجههم وتقديم الدعم الممكن لهم.
بدورها قالت ضابط الارتباط مع مركز السلم المجتمعي في جامعة اليرموك الدكتورة بتول المحيسن من قسم اللغات الحديثة، أن الجامعة لا تدخر جهدا في بناء شخصيات الطلبة وإعدادهم ليكونوا بناة المستقبل، وذلك بتنمية مهاراتهم في تقبل الآخر واحترامه، والتوجه للعمل الجماعي الهادف لخدمة المجتمع.
وشارك في الجلسة عدد من العاملين في العمادة، ومن المجتمع المحلي الخبير في التوعية المجتمعية عدنان فريح القعقاع.
قال عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور عاطف الشياب، إن المشاركين في المؤتمر الدولي السابع الذي نظمته الكلية على مدار يومين بعنوان "السياحة والضيافة بعالم متغير"، والذي اختتمت فاعلياته الخميس الماضي، بضرورة التركيز على الإشارات الخاصة بقطاع السياحة والتي وردت برسائل جلالة الملك.
وأضاف أن المشاركين أوصوا أيضا بضرورة الاهتمام بشكل أكبر بالمسارات السياحية في مناطق الأطراف بما يساعد في عملية التنمية المستدامة والعمل على تطوير مسارات وسط مدينة إربد، وتعميق مفاهيم الاستدامة في الوجهات السياحية، وتعزيز مفاهيم وتطبيق مفاهيم السياحة الرقمية.
وأشار الشياب إلى أن المشاركين شددوا على أهمية التوعية بأهمية الاثار وطرق حمايتها، والتركيز على أهمية التوعية فيما يتعلق بمفاهيم الاستدامة والسياحة الخضراء في قطاع السياحة والضيافة.
كما أوصى المؤتمر الذي رعاه وزير السياحة والاثار نايف الفايز، وافتتحه مندوبا عنه مدير عام دائرة الاثار العامة الدكتور فادي بلعاوي، بضرورة استيعاب التغيرات العالمية فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا في قطاع السياحة والضيافة، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي واستخدامها في قطاع السياحة والضيافة، وإجراء المزيد من الإجراءات التسويقية بهدف التخفيف من تبعات جائحة كورونا.
كما وأوصى المؤتمر بتوظيف سياحة المؤتمرات كأداة فاعلة في تخفيف أضرار موسمية السياحة، وإنشاء فندق تدريبي بما يخدم توجهات الجامعة في مجال السياحة والضيافة، إضافة الى تفعيل دور المجتمع المحلي في قطاعي السياحة والضيافة، واستحداث تخصص الماجستير في السياحة والضيافة الرقمية والذي يؤسس لبرنامج الدكتوراة في هذا المجال مستقبلا.
ولفت الشياب إلى أن المؤتمر تناول العديد من المحاور الرئيسية منها تحقيق الرؤى الملكية نحو الاصلاح والتغيير في قطاع السياحة والآثار في الاردن، أثر جائحة كورونا على قطاع السياحة الأردني من وجهة نظر العاملين والمستثمرين "المشاكل والحلول"، المسارات السياحية في سحم الكفارات، إضافة الى العديد من الأوراق العلمية التي قدمها باحثين من الدول العربية والأجنبية المشاركة.