أصدرت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية العدد الثاني من نشرتها الإخبارية الإلكترونية باللغة الإنجليزية، والتي جاءت استجابة لتوجيهات لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، لكليات الجامعة بضرورة إعداد نشرات إخبارية تصدر بشكل دوري للتعريف بتلك الكليات وأنشطتها مع إفراد مساحات خاصّة للطلبة للتعبير عن آرائهم وإبراز أنشطتهم وانجازاتهم.
وتضمن العدد مقالا افتتاحيا للدكتور مسّاد، تناول فيه مجموعة من الأفكار لتطوير التعليم العالي في مرحلة ما بعد كورونا ومنها التركيز على رقمنة التعليم والتنمية المستدامة والتعليم التقني والتعليم المبني على الريادة والابتكار.
كما استعرض عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجيةالدكتور موفق العتوم في كلمته الترحيبية ما انجزته الكلية خلال الربع الأول من العام الحالي، منها الاعتمادات الدولية والمشاريع الدولية وتبادل الطلبة والتعيينات واستحداث البرامج الأكاديمية والأنشطة التي تركز على الريادة والابتكار.
وأضاف أن هذا العدد تضمن التعريف بثلة جديدة من خريجين متميزين من الكلية، وتطرق إلى تعريف بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد وانجازاتها خلال الربع الأول من هذا العام وكذلك التعريف بالمبتعثين من الكلية لاكمال الدراسات العليا في اعرف الجامعات العالمية.
كما تضمن العدد التعريف بأنشطة الكلية والفعاليات التي تم تنفيذها خلال الربع الأول من هذا العام.
ويمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، رعى مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، حفل الاهداء الذي قدَّمت فيه المكتبة ما يقارب 4 آلاف كتاب، كهدية لتسع مدارس ومؤسسات عامة من محافظات إربد، وعجلون، والعاصمة عمان.
وشملت عملية الإهداء بلدية دير أبي سعيد الجديدة، وقرية الأطفال SOS إربد، ومحكمة استئناف إربد الشرعية، ومدرسة أبو سيدو الأساسية للبنات، ومدرسة أم زويتينة الأساسية/عمان، ومدرسة زمال الثانوية الشاملة المختلطة، ومدرسة كفر راكب، ومدرسة مرحبا الثانوية للبنين، ومدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز /عجلون.
وقال الغول، إن هذا الإهداء يأتي ترجمة لإيمان جامعة اليرموك بمسؤولياتها تجاه مؤسسات المجتمع المحلي، وحرصها على رعايتها وتنميتها، كما يندرج ضمن مساعي المكتبة إلى النهوض بالحركتين العلمية والثقافية في محافظات الوطن.
وعلى صعيد متصل، اختتمت مكتبة الحسين بن طلال بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة فعاليات الأسبوع المقدسي، حيث بدأ بمعرض عن المسجد الأقصى، تضمَّن مجسَّمًا للمسجد الأقصى وتعريفًا به وبعناصره وأهمية الوصاية الهاشمية في حمايته والحفاظ عليه.
كما وتضمن الأسبوع عرضًا لفيلم سينمائي بعنوان "معطف كبير الحجم" يتحدَّث بطريقة درامية عن الأوضاع القاسية التي يعيشها الفلسطينيون في ظل الاحتلال حضره عدد كبير من طلبة الجامعة.
واختُتم الأسبوع بلقاء طلابي تحدَّث فيه الدكتور خالد الشرمان والدكتور عايش لبابنة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، حيث بين الشرمان أهمية القدس في الأحاديث الدالة على نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما بيَّن أهمية القدس في الإسلام.
فيما أكد اللبابنة على ضرورة أخذ الشباب بأسباب الاستقلال في الشخصية في جوانب الحياة كافة، وضرورة التجديد ومماشاة الزمان، كما أكد أهمية حشد الطاقات المناصرة لقضايا المسلمين من الجهات كلها وتقديم الدعم لكل من يؤازر قضايانا.
كما وتضمَّن الحفل أنشودة عن القدس، وفيلمًا قصيرًا عن الأسبوع المقدسي.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد المباراة النهائية لبطولة خماسيات كرة القدم لكليات الجامعة، والتي نظمتها دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة بمشاركة 15 كلية بواقع 180 طالبا، فيما ضم كل فريق 12 طالبا كلاعبين، واستمرت البطولة أسبوعين.
وفي ختام المباراة، توج مسّاد فريق كلية التربية الرياضية بطلا للبطولة بعد فوزه على نظيره فريق كلية القانون بواقع 5/1، وسلم مسّاد الفريق كأس البطولة والميداليات الذهبية، مباركا لهم الفوز ومتمنيا لهم مزيدا من المثابرة والتفوق.
كما قلد فريق كلية القانون الميداليات الفضية عن المركز الثاني، وفريق كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الميداليات البرونزية عن المركز الثالث، مشيدا بالحماس، والتنافس الراقي والروح الرياضية العالية التي تمتع بها اللاعبين خلال البطولة.
بدوره، أثنى عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد خلف ذيابات على الأداء الرياضي المتميز والتعاون الكبير الذي أبداه الطلبة المشاركين طيلة أيام البطولة، الأمر الذي انعكس إيجابا على سير مجريات البطولة بيسر وسهولة ودونما عوائق.
وأشار لسعي العمادة الدائم لتنظيم كافة الأنشطة التي تحظى بإقبال واهتمام الطلبة لاسيما الرياضية منها ، حيث شهدت البطولة حضور جمهور كبير من طلبة الجامعة.
حضر المباراة عمداء كل من كلية التربية الرياضية الدكتور راتب الداوود، وكلية القانون الدكتور يوسف عبيدات، وكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، ونائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعدة العميد الدكتورة ناهدة مخادمة، ومساعدي عمداء الكليات في الجامعة، وعدد من العاملين في العمادة، وجمع كبير من طلبة الجامعة.
يذكر أن مدرب كرة القدم في دائرة النشاط الرياضي عدي بطاينة تولى إدارة البطولة.
توجه رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، بخالص مشاعر التهنئة والمباركة، إلى أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن هذا الشهر الكريم، يمثل خصوصية في العبادات والطاعات، بوصفه شهرا عظيم المنزلة والمكانة، للصيام والقيام وتلاوة القرآن، كما وأنه شهر العتق من النار والرحمة والغفران، و شهر الصدقات والإحسان، بما يعززه فينا من قيّم الخير والتراحم والتسامح.
كما وعبر مسّاد عن تمنياته، أن يُعيده الله عز وجل على وطننا الغالي وقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الامين والشعب الاردني وعلى الأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات.
رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، فعاليات مسابقة الجسور الخشبية التي نظمها الفرع الطلابي لمعهد الخرسانة الامريكي في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بحضور عميد الكلية الدكتور موفق العتوم، حيث تضمنت المسابقة تصميم وإنشاء جسور خشبية من قبل 15 فريقا من طلبة قسم الهندسة المدنية.
و أشاد العموش في كلمته الافتتاحية بإنجازات كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وأهمية الأنشطة الطلابية التي تنظمها، مثنيا في الوقت ذات على جهود الفرع الطلابي المنظم لهذه المسابقة ونشاطه وحرصه الدائم على رفع مستوى طلبة قسم الهندسة المدنية عبر المشاركة وحصد مراكز متقدمة في المسابقات العالمية.
وعبر العتوم عن فخره واعتزازه بجميع الطلبة المشاركين في المسابقة، مشيرا إلى أهمية المشاركة وتنظيم مثل هذه المسابقات التي تعزز معارف الطلبة، وتعمل على تحويل معرفتهم النظرية إلى مهارات تطبيقية، وبالتالي تحقيق مكتسبات عملية إلى سيرتهم الذاتية خلال سنوات دراستهم الأكاديمية.
بدوره أكد المشرف الأكاديمي على الفرع الطلابي في كلية الحجاوي الدكتور فارس مطالقة، على استمرارية إقامة الفعاليات والمسابقات وأنها ليست المسابقة الأولى التي ينظمها الفرع الطلابي، وإنما سبقتها مسابقات على المستوى المحلي إفتراضيا بالإضافة إلى تنظيم ندوات افتراضية على المستوى الإقليمي,
وأضاف أن هذا الفرع الطلابي يشارك أيضا في العديد من المسابقات العالمية آخرها مسابقة الحلول الخرسانية التي تأهل فيها الفريق إلى النهائيات ضمن أفضل عشرين فريق منافس من مختلف الجامعات العالمية، سبقها أيضا مشاركة في مسابقة الخرسانة الصديقة للبيئة، والتي حصد فيها الفريق على المركز الثامن على مستوى الجامعات العالمية.
وفي نهاية الفعالية التي حضرها مستشار رئيس الجامعة لشؤون الجودة – مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور عبدالله خطايبة، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وعدد من طلبة الكلية، كرم العتوم الطلبة الفائزين في المسابقة، التي احتوت على جائزتين الأولى لأكثر جسر يتحمل وزن، والثانية لأجمل شكل هندسي.
وجاءت النتائج على النحو التالي:
- جائزة أقوى جسر
المرتبة الأولى
محمد العبابنة
حسان الحواري
معتز الدعوم
مسلم معيوف
المرتبة الثانية
حبيب جرادات
رهف الصفدي
تالا المومني
حلا شرادقة
المرتبة الثالثة
وليد الزاميل
حسام الشرفات
محمد صبيح
- جائزة أجمل جسر هندسي
المرتبة الأولى
غيداء طعاني
بشار العزام
رنا مقابلة
خالد عمايرة
المرتبة الثانية
خالد العمري
امير شطناوي
مصطفى سلايمة
موفق فارس
المرتبة الثالثة
طارق الزعبي
احلام ضراغمة
حنين السيد
سليمان الخوالدة
يذكر أن هذه الأعمال الهندسية الطلابية، تولى تقيمها لجنة من أساتذة القسم، ضمت كل من الدكتور هاشم مطارنة و ياسر جرادات والدكتورة يسرى عبيدات والدكتورة منى الابراهيم.
شاركت جامعة اليرموك من خلال عميد كلية السياحة والفنادق الدكتورعاطف الشياب في المؤتمر الدولي الذي نظمته كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم في جمهورية مصر العربية وبالشراكة مع جامعة مدينة السادات بعنوان "السياحة والضيافة والتراث" خلال الفترة من 24-26 آذار الماضي.
وقدم الشياب ورقة عمل حول مقومات السياحة الطبيعية والبشرية في الأردن، والتي كان لها الأثر الكبير على تعدد وتنوع أنماط واشكال السياحة في المملكة، لا سيما السياحة الدينية الإسلامية والمسيحية.
كما وأشار إلى دور المؤسسات الحكومية والخاصة الأردنية في تطوير وتسويق وترويج المقاصد السياحية في الأردن والإجراءات المتبعة فيها وبخاصة خلال المئوية الأولى من عمر المملكة، منوها الى الرؤى الملكية في العناية والاهتمام بهذا القطاع الواعد في الأردن، ودور جلالة الملك في إبراز الأردن بصورة المقصد السياحي الهام ووضعه على خارطة السياحة العالمية.
كما وبحث الشياب على هامش المؤتمر سبل تعزيز وتوطيد آواصر التعاون الاكاديمي السياحي، والذي توج بتوقيع إتفاقية بين كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك مع نظيرتها في جامعة الفيوم، بهدف تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والقاء المحاضرات والبحوث العلمية والمشاركة في المؤتمرات والزيارات المتبادلة للوفود الاكاديمية والطلبة، كما يندرج ضمن بنود هذه الاتفاقية تنفيذ المشاريع في مجال السياحة والضيافة والتراث وعلى مستوى الدولتين الشقيقتين.
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأسبق العين ناصر جودة، أن القيادة الهاشمية بدءاً بالملك المؤسس عبدالله الأول وصولاً إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، كانت ومازالت مدرسة في القيادة والتعامل مع مُختلف القضايا الإقليمية والدولية، فهم العماد الأساسي الذي يُدير دفة السياسة الخارجية الأردنية ويضع خطوطها العريضة.
ولفت خلال مشاركته في ندوة "الدبلوماسية الأردنية والجهود الملكية مع دخول المئوية الثانية للدولة الأردنية"، التي رعى فعالياتها رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ونظمها كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في الجامعة، بالتعاون مع المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة الثقافة العربية للعام 2022، إلى أن الدبلوماسية الأردنية في مئويتها الثانية تأتي تعزيزاً للمبادئ التي قامت عليها الدبلوماسية والسياسة الأردنية منذ نشأة الدولة، مستعرضا المبادئ الأساسية لهذه الدبلوماسية القائمة على نهج الحوار والانفتاح، الأمر الذي حقق للأردن مكانة متميزة على مستوى المنطقة والعالم.
وتابع: أن مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وايمان الأردن المطلق بالوحدة العربية بوصفها عمقا استراتيجيا، وحرصه على الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وإيمانه بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة مستقله على أرضه، تمثل عناوين رئيسية للدبلوماسية الأردنية.
ولفت جودة إلى أن هناك إجماع دوليا على أن الأردن من الدول التي لديها انفتاح على العالم، لافتا إلى أنه وعلى الرغم من صغر مساحة الأردن الجغرافية، إلا أنه كان عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي لمدة عام كامل ثلاث مرات خلال ستينيات وثمانينيات القرن الماضي، كان آخرها أيضا في العام 2014 من القرن الجديد، مبينا أن هذه الدبلوماسية الأردنية كانت حريصة على أداء دورها الهام والمحوري في إعلاء صوت الحكمة، وتقريب وجهات النظر، واتباع الطرق المثلى في حل الأزمات، فضلا عن الحضور والمساهمة الأردنية الفاعلة في قوات حفظ السلام الدولية.
وأشار جودة إلى آخر الجهود الدبلوماسية الأردنية في الفترة الأخيرة، والتي قادها جلالة الملك وتمثلت بزياراته السامية إلى كل من النرويج وألمانيا، وتنظيم مسار اجتماعات العقبة الذي عقد بمشاركة زعماء من دول في شرق افريقيا، وما تبعه من لقاءات لجلالته مع عدد من القادة العرب في العقبة، والتي ضمّت كل من الرئيس المصري، وولي عهد أبو ظبي، ورئيس الوزراء العراقي، ووزير مفوض من المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى زيارة جلالته إلى رام الله، والتي كانت جميعها زيارات ولقاءات عززت محورية وحضور الدبلوماسية الأردنية على الساحة العربية والإقليمية والدولية، مبينا أن زيارة جلالته إلى رام الله ولقائه رئيس السلطة الفلسطينية، مثلت رسالة واضحة للعالم أجمع، بأن القضية الفلسطينية هي قضية الأردن المركزية. وخلال الندوة أجاب جودة على أسئلة واستفسارات الحضور المختلفة، موضحا فيما يتعلق بمرجعية عمل وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية هو وزير في الحكومة أقسم أمام جلالة الملك بخدمة الدولة والشعب، وعليه فـ "وزير الخارجية" هو جزء من فريق حكومي يضم مجموعة من الوزراء الذين يرتبط عملهم بشكل أساسي بجهود ونشاطات جلالة الملك، مؤكدا أن المرجعية السياسية للدولة الأردنية هو جلالة الملك، والمكلفة بتنفيذ توجيهات جلالته هي الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين.
وفيما يتعلق بدور الدبلوماسية الأردنية في حل النزاعات الدولية، أكد جودة أن الاحترام الذي يحظى به جلالة الملك والشعب الأردني بين دول وقادة العالم، كدولة تؤمن بالرأي والرأي الآخر، وتحترم الاختلافات دفعته لأن يكون عاملاً إيجابياً في حل الخلافات، لاسيما وأن الأردن بتاريخه المشرّف و نظامه السياسي يعدُّ من أقدم الأنظمة السياسية ليس على مستوى المنطقة العربية والاقليمية وإنما على مستوى العالم.
وكان رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، قد ألقى كلمة، أكد فيها انه يحقُ لنا الفخر بقيادتنا الهاشمية الحكيمة، ورؤية هذه القيادة الثاقبة ونظرتها الاستشرافية العميقة لكافة القضايا المحلية والخارجية، مشددا على أن جلالته استطاع أن يقود السفينة في بحرٍ مُتلاطم من الأمواج، ليرسو بها على شاطئ الأمان، ليصبح الأردن بلدا انموذجا يُحتذى به على مستوى العالم باستقراره السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وأشار مسّاد إلى حرص جامعة اليرموك على تنظيم مثل هذه الندوات الحوارية، حول مختلف المواضيع والقضايا المحلية المختلفة، التي تهم الرأي العام الأردني، من خلال استضافة أصحاب الخبرة والكفاءة من الشخصيات الوطنية المختلفة.
وقال شاغل الكرسي الدكتور محمد العناقرة، إننا نلتقي اليوم جميعًا لنسهم في تطوير الأردن سياسيًا وديمقراطيًا، ولم يكن هذا ليحدث لولا الجهود العظيمة التي يبذلها جلالة الملك ، مشيرا إلى ان الدبلوماسية الأردنية تولي عناية خاصة للوقائع العالمية والإقليمية بشكل عام، إلا أنها تعطي الأحداث ذات العلاقات المباشرة بالمصالح القومية الأردنية اهتمامًا متزايدًا، حيث يمارس الأردن سياسة خارجية معتدلة ومتوازنة تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية، و الوقوف على مسافة واحدة بأكبر قدر ممكن بين الفرقاء الإقليميين والدوليين.
وأشار إلى أن هناك العديد من العوامل التي مكنت الأردن من إنتاج سياسة الوسطية والاعتدال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين في منطقة الشرق الأوسط مما أكسبها احترامًا كبيرًا في الساحة الإقليمية والدولية من أهمها: حكمة وعقلانية ملوكها الهاشميين، إضافة إلى عدد من المحددات الداخلية كالتاريخ، والجغرافيا، والديمغرافية السكانية، والمعتقد الديني، والموارد الاقتصادية، وطبيعة مؤسسات الحكم وغيرها، والمحددات الخارجية كالمحيط القومي العربي ومنطقة الشرق الأوسط وتغيرات البيئة الدولية. وحضر اللقاء كل من نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، وعدد من عمداء الكليات وطلبة من مختلف كليات الجامعة.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن الجامعة باشرت ومن خلال عمادة شؤون الطلبة والدوائر الإدارية المعنية ذات العلاقة، الإعداد ووضع الخطط لإعادة تنظيم "حفل التخريج" اعتبارا من العام الجامعي الحالي، بعد غياب قارب العاميين نتيجة تداعيات جائحة كورونا.
وأضاف خلال لقائه لمجموعة من طلبة كلية الآداب، ضمن سلسلة اللقاءات التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة في الكليات، أن التحدي الأبرز بالنسبة لجامعة اليرموك، يتمثل في رفع شأن طلبتها في مختلف المعارف والمجالات، من خلال ما نقدمه لسوق العمل من مخرجات ونوعية مميزة من الخريجين المؤهلين المتسلحين بالعلم والمهارات اللازمة، الأمر الذي يمكنهم من المنافسة في سوق العمل بكفاءة واقتدار.
وأشار مسّاد إلى أن الجامعة باشرت أيضا من خلال مجالسها ودوائرها المعنية، في إعادة النظر بتشريعاتها وانظمتها المتعلقة بمختلف نواحي الحياة الجامعية، مبينا أن هذه التشريعات موجودة منذ تأسيس الجامعة في العام 1976، وعليه بات ضروريا مراجعتها لتقديم أنظمة عصرية تواكب مستجدات الحياة، وعليه كانت أولى الخطوات من خلال هيكلة عمادة شؤون الطلبة، لتكون "اليرموك" صاحبة المبادرة الأولى فيما يخص هذه الهيكلة على مستوى الجامعات الأردنية.
ولفت مسّاد إلى أن جامعة اليرموك، بدأت خطواتها فيما يخص إعادة النظر في الخطط الدراسية لكافة التخصصات في كلياتها العلمية الإنسانية وبرامجها الاكاديمية على مستوى الدراسات العليا، من خلال تقديم خطط دراسية تركز على المهارات الحياتية المختلفة التي تبني الطالب، ومن ثم تنطلق به إلى مجتمعه وقد اكتسب من الخبرات والإمكانيات ما تؤهله لان يكون رياديا ومبدعا في حياته ومجال اختصاصه العلمي.
وتابع: في هذا السياق تنظر الجامعة إلى أهمية أحداث نقلة نوعية فيما يخص المتطلبات الجامعية الاختيارية، من خلال تسليح الطالب بمهارات لغوية للغات الحية في العالم، كالإنجليزية والفرنسية والإسبانية والصينية والتركية، ليكون "خريج اليرموك" مميزا والأول في المنافسة بين أقرانه من خريجي الجامعات الأخرى.
وكشف مسّاد عن أن جامعة اليرموك، رصدت في موازنتها لهذا العام، مخصصات مالية لتأهيل حرمها الجامعي ومرافقه المختلفة، بما يتوافق مع احتياجات طلبتها من ذوي الإعاقة، بوصفهم شريحة مهمة من شرائح مجتمعها الجامعي، ليكون لهم دورهم في تعزيز مسيرة جامعتهم وخدمة مجتمعهم ووطنهم.
كما واستمع مسّاد إلى ما أورده الطلبة من ملاحظات حول مختلف القضايا التي تخصهم كليتهم، سواء أكان ذلك ما يتصل بمساقاتهم الدراسية وبرامجهم الاكاديمية، أو البنية التحتية لأقسامهم ومختبراتها ومرافقها، بالإضافة إلى أهمية أن تتضمن الخطة الدراسية لبعض الأقسام الاكاديمية لبرامج تتصل بالتدريب الميداني، إلى جانب الرحلات العلمية.
وحضر اللقاء كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميد كلية الآداب الدكتور موسى الربابعة، وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية.
أقامت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع مهرجان القيصر الدولي للشعر الفصيح أصبوحة شعرية وذلك ضمن فعاليات الموسم الخامس للمهرجان " دورة الكرامة" والذي يقام ضمن الاحتفالات بمدينة إربد عاصمة للثقافة العربية.
وقال عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات، إن الجامعة وانطلاقا من دورها كصرح وطني علمي كبير فإنها تدعم كافة الأنشطة والفعاليات الأدبية والثقافية التي من شأنها الحفاظ على التاريخ الثقافي الراقي للمجتمع الأردني والعربي ومساندة الأدباء والمثقفين في نشر إنتاجهم الثقافي والأدبي، كما تولي الجامعة اهتماما كبيرا لتنظيم الفعاليات ذات العلاقة بإربد عاصمة للثقافة العربية لهذا العام وإظهار هذه المناسبة بأبهى صورة.
وقدم كل من الشعراء حسين العمري، وتماضر العطروز، وتيسير الشماسين، وعدنان السعودي من الأردن، والشاعر عبد المنعم جاسم من سوريا، والشاعر يوسف أبو ريده من فلسطين، مجموعة من قصائدهم التي تغنت بالأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
كما عبر الشعراء من خلال مجموعة من القصائد التي ألقوها عن آمالهم وطموحاتهم بالغد الأفضل، فيما أدار الأصبوحة الشاعر أحمد شطناوي.
من جانبه شكر رئيس المهرجان رائد العمري جامعة اليرموك على دعمها الموصول للأدباء والمثقفين، وتعاونها مع الفعاليات الثقافية المختلفة وإتاحة المجال أمامهم لإقامة أنشطتهم في الجامعة.