فازت جامعة اليرموك من خلال قسم التدريب والتطوير في مركز الإعتماد وضمان الجودة، بمشروع تدريبي في مجال تكنولوجيا المعلومات مدعوم من السفارة الأمريكية في عمان ، و معهد ماسوشيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وضم الفريق البحثي الفائز بالمشروع كل من الدكتور مصطفى بني خلف، كباحث رئيسي من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، و رئيس قسم التدريب والتطوير في مركز الإعتماد وضمان الجودة الدكتور خالد نواصرة، من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، كباحث مشارك.
وأشار بني خلف إلى أهمية تنفيذ هذا المشروع ، كونه يركز على نقل الخبرات والمهارات وآخر ما توصل إليه العلم في عالم التحول الرقمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وانترنت الأشياء، وعلم البيانات، والروبوتات، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية وتقنية (blockchain) سلسلة الكتل، و ( DevOps) أدوات عمليات التطوير.
و تابع كما و يهدف المشروع الذي يستمر لمدة عام، إلى تدريب وصقل المهارات الرقمية للقادة وصناع القرار وطلبة الجامعات ومعلمو المدارس، في سبيل مواكبة الثورة الصناعية الرابعة والخامسة.
يذكر أن قسم التدريب والتطوير في مركز الإعتماد وضمان الجودة، يتطلع إلى تحقيق رؤية الجامعة بالانفتاح على الجامعات العالمية المرموقة مثل معهد ماسوشيتس للتكنولوجيا، واكتساب الخبرات الحديثة من المراكز العلمية الحديثة والمتقدمة، ورفد الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، بما توصل إليه العلم من مستجدات في العالم الرقمي الذي يتسارع ويتطوربشكل كبير جدا.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات تكليف كل من الدكتور نادر رفاعي من قسم الدراسات الإسلامية القيام بأعمال مساعد عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية لشؤون التطوير والتدريب، والدكتور سيف عثامنة من قسم الإدارة العامة القيام بأعمال نائب مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، وتعيين الدكتور محمود مساعدة قائما بأعمال رئيس قسم نقل التكنولوجيا في دائرة العلاقات والمشاريع الدولية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، افتتح الدكتور رياض المومني نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية دورة "الكتابة الإبداعية" التي تنظمها مكتبة الحسين بن طلال بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد، ويديرها الروائي هاشم غرايبة.
وأكد المومني في كلمته حرص الجامعة على إتاحة الفرص لطلبتها لتطوير قدراتهم في المجالات كافة، وعلى عقد الشراكات مع المجتمع المحلي، مؤسساتٍ وأفرادًا، وأن الجامعة تنهض بهذه النشاطات المشتركة وفاءً منها بواجباتها تجاه المجتمع المحلي، بوصفها أكبر مؤسسة أكاديمية في شمال الأردن، مبينا أهمية أن تتكاتف جهود أعضاء هيئة التدريس في الجامعة مع جهود أصحاب الخبرة في المجتمع المحلي.
من جهته، أشاد مدير مديرية الثقافة لمحافظة إربد، عاقل الخوالدة، باحتضان الجامعة للنشاطات الثقافية المختلفة، وذكَّر بعلاقات التعاون العديدة التي تجمع مديرية الثقافة بمكتبة الحسين بن طلال، مثل نشاطات النادي وإقامة معارض الكتب.
وألقى الروائي هاشم غرايبة كلمة نوَّه فيها بتصدي مكتبة الحسين بن طلال للعمل الثقافي داخل الحرم الجامعي وخارجه، مما أحيى علاقة المؤسسات الثقافية المحلية بالجامعة، وأتاح لها آفاقًا جديدة في العمل الثقافي، وأشاد بحماسة المشاركات والمشاركين في الدورة.
وكان مدير المكتبة، الدكتور عمر الغول، قد رحَّب بالحضور، وشكر رئاسة الجامعة على دعمها الدائم لنشاطات المكتبة، وشكر مديرية الثقافة لمحافظة إربد والروائي هاشم غرايبة والمحاضرين المشاركين في الدورة على تعاونهم مع المكتبة في تنظيم دورة الكتابة الإبداعية، وقال إن المكتبة تنظر إلى مثل هذه النشاطات باعتبارها امتدادًا للعمل التربوي الذي تقوم به الجامعة.
وتجدر إلإشارة إلى أن الدورة ستستمر لستَّة عشر أسبوعًا، ويشارك فيها نحو 45 مشاركًا ومشاركة من طلبة الجامعة ومن المجتمع المحلي، ويعرض منهاج الدورة لمراحل الكتابة الروائية كلها، ويحاضر فيها، إلى جانب الروائي هاشم غرايبة، مجموعة من الأدباء ومن أساتذة الأدب العربي.
نظمت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية فعالية افتراضية عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد، لـ استقبال الطلبة الوافدين العرب الدارسين في مختلف اقسامها الأكاديمية.
وفي بداية اللقاء نقل عميد الكلية الدكتورموفق العتوم تحيات وترحيب رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات بإلتحاق هذه الكوكبة من الطلبة بجامعة اليرموك، واختيارهم لها لتكون محطتهم العلمية قبل انطلاقهم إلى حياتهم العملية.
و أكد العتوم على سعي إدارة الجامعة، لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة الوافدين من مختلف الجنسيات، للدراسة في مختلف كلياتها و برامجها الأكاديمية، لما لذلك من أهمية في إثراء التنوع الثقافي داخل الحرم الجامعي.
و أشار العتوم إلى العدد الكبير من الطلبة الوافدين الذين تم قبولهم حديثًا في مختلف تخصصات كلية الحجاوي الهندسية، مرجعا الفضل بذلك لسلسة الإجراءات التي اتخذتها الجامعة للتواصل مع الجهات ذات العلاقة للوصول لهؤلاء الطلبة وتسويق برامج الجامعة المختلفة، مما سهل عملية قبولهم.
كما وشدد على استمرار العمل بتهيئة كافة الظروف الملائمة لتمكين هؤلاء الطلبة، من إكمال مسيرتهم العلمية بنجاح و بما يلبي طموحاتهم ورغباتهم.
وعلى هامش اللقاء، أعلنت مساعد العميد للشؤون الطلابية / منسقة هذه الفعالية الدكتورة يسرى عبيدات، عن إنشاء مجموعة طلابية من الطلبة الأردنيين في كلية الحجاوي باسم "دليل"، إضافة إلى إنشاء صفحة لهذه المجموعة على موقع التواصل الإجتماعي- الفيسبوك.
وأضافت أن إنشاء هذه الصفحة جاء بهدف زيادة التواصل والتفاعل ما بين الطلبة و مساعدة زملائهم الطلبة الوافدين، للتخفيف من شعورهم بالغربة وتقديم الخدمات اللازمة لهم والإجابة على تساؤلاتهم، بما يُسهل انخراطهم في المجتمع الأردني ومساعدتهم على التكيف بشكل أسرع والتعرف على الجامعة ومحيطها وكل ما يلزم خلال فترة دراستهم في المملكة.
واشتمل اللقاء الذي تولى إدارته الطالب أحمد الرفاعي من قسم الهندسة الطبية، على فقرات تعريفية بالجامعة ومرافقها ومحيطها ونظام التسجيل فيها ومعادلة المساقات والمواقع الإلكترونية والمنصات المختلفة للتدريس والامتحانات، وكذلك الإجابة على تساؤلات الطلبة.
كما و تضمن اللقاء التعريف بالأنشطة والمجموعات الطلابية، وغيرها من الفقرات الترفيهية المتنوعة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات وفدا من سفارة الجمهورية الاندونيسية في عمان برئاسة السيد أدريان شاه رسول، والملحق الثقافي في السفارة براجوس دنيانتو سومنتري، والملحق التجاري السيد رزالدي اسحاق، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين اليرموك ومؤسسات التعليم العالي الأندونيسية.
وأكد الهيلات في بداية حديثه أن اليرموك تحرص على توطيد علاقاتها الأكاديمية والبحثية مع مختلف الجامعات الأندونيسية لاسيما وأن هناك عدد من اتفاقيات التعاون المبرمة بين اليرموك والجامعات الاندونيسية التي يتم بموجبها استقبال العديد من الطلبة الاندونيسيين لمتابعة دراستهم في الجامعة اليرموك خاصة في تخصصات كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
وأشار إلى استعداد الجامعة الدائم لاستقطاب المزيد من الطلبة الاندونيسيين لمواصلة دراستهم في مختلف التخصصات التي تطرحها الجامعة، بالإضافة إلى الراغبين بتعلم اللغة العربية نظرا إلى أن اليرموك تحتضن مركز اللغات الذي يعد من المراكز المتميزة على مستوى المنطقة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مشيدا بالمستوى المتميز للطلبة الاندونيسيين الدارسين في اليرموك والبالغ عددهم 59 طالبا وطالبة على مقاعد الدراسة.
ودعا الهيلات السفارة الاندونيسية إلى مد جسور التعاون الأكاديمي والبحثي بين اليرموك والجامعات الأندونيسية في مجالات التبادل الطلابي، وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية في التخصصات المتنوعة، والتعاون البحثي فيما بينها مما ينعكس إيجابا على تطوير العملية والبحثية في هذه المؤسسات التعليمية، ويفتح آفاقا أمام الطلبة وأعضاء هيئة التدريس للاطلاع على الثقافات والحضارات المختلفة مما يؤدي إلى توسيع مداركهم وقدراتهم ومهاراتهم.
بدوره أشاد رئيس الوفد بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك التي جعلتها وجهة للطلبة الاندونيسيين لمتابعة دراستهم الجامعية فيها، نظرا لتميزها في طرح بعض التخصصات وخاصة الشريعة والدراسات الإسلامية، لافتا إلى سعي السفارة إلى تعزيز سبل التعاون بين اليرموك ومختلف الجامعات الاندونيسية مما يتيح الفرصة للطلبة الاندونيسين الراغبين بمواصلة دراستهم لمراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في جامعة اليرموك، بالإضافة إلى اتاحة الفرصة لتبادل أعضاء الهيئة التدريسية بين الجامعات الأندونيسية المختلفة وجامعة اليرموك، والمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية التي تعقد في الاردن وأندونيسيا.
وثمن الرعاية التي توليها إدارة الجامعة بالطلبة الاندونيسيين الدارسين فيها التي انعكست إيجابا على المستوى الاكاديمي للطلبة، حيث تم مؤخرا تخريج أول فتاة اندونيسية حاصلة على درجة الدكتوراه في الاقتصاد والمصارف الاسلامية من جامعة اليرموك الأمر الذي يعد فخرا لكلا الجانبين.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد المزاودة، ومساعد العميد لشؤون الطلبة الوافدين الدكتورة ناهدة مخادمة، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني، ومدير دائرة القبول والتسجيل بالوكالة خالد الحموري، وعدد من العاملين في السفارة الاندونيسية وهم مساعد القائم بالأعمال جوناوان سبكي، ومساعد الملحق التجاري محمد منير، ومساعد الملحق الثقافي فجر صديق إرشاد.
شارك كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية بجامعة اليرموك في أعمال الندوة الخاصة "الأستاذ الدكتور يوسف غوانمة فكر ونهج" التي نظمها ملتقى سحم الثقافي بالتعاون مع مديرية كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية، وذلك بورقة عمل بعنوان: "اسهامات وجهود الأستاذ الدكتور يوســف غوانمة أثناء عمله في كرسي سمير الرفاعي للدراسات الأردنية وإنجازاته الأكاديمية في جامعة اليرموك والمنتدى الثقافي في اربد".
وأشار شاغل الكرسي الدكتور محمد محمود العناقرة في بداية حديثه إلى أن "الغوانمة" هو أحد أهم المؤرخين لتاريخ الأردن بل لتاريخ بلاد الشام والمنطقة إضافة إلى مؤلفه الشهير عن الشريف الحسين بن علي والملك المؤسس عبد الله بن الحسين طيب الله ثراهم، ويسجل للدكتور الغوانمة قيامه بتأسيس أول منتدى ثقافي في الأردن وهو منتدى اربد الثقافي وذلك عام 1982. حيث افتتح المنتدى بحفل كبير برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال في 22/11/1982م، وقد ألقى سمو الأمير الحسن أول محاضرة فيه عنوانها (النهضة العربية مسيرة مستمرة) وبقي الدكتور غوانمة رئيساً للمنتدى حتى عام2009م.
وأضاف العناقرة أن "الغوانمة" قد حصل على درجة الدكتوراه في الآداب بمرتبة الشرف الأولى من جامعة الإسكندرية عام 1978م، وخلال مسيرة عمله الحافلة بالانجازات والنشاطات المتعددة حصد الدكتور يوسف غوانمة العديد من الجوائز والمنح الأكاديمية منها وسام المؤرخ العربي من اتحاد المؤرخين العرب، 1991م وجائزة الدولة التقديرية في حقل العلوم الاجتماعية سنة 1992م.
وأشار أنه وبالعودة إلى التاريخ الوظيفي الذي تدرج فيه "الغوانمة" قد عمل أستاذاً مساعداً في جامعة اليرموك، بدءاً من 16/9/1978م، ثم أستاذاً مشاركاً بدءاً من 15/2/1983م، وبتاريخ 1/9/1987 نال لقب الأستاذ ليأتي رئيساً ومؤسساً لقسم التاريخ باليرموك ما بين عامي 1984 – 1986.
وأكد العناقرة بأن "الغوانمة" عَمِدَ إلى تأسيس كلية التربية والفنون وتولى عمادتها من 1988 – 1990م بالإضافة إلى شغله منصب رئاسة قسم الفنون الجميلة بكلية التربية في ذلك الوقت، وبدءاً من عام 1990 ولمدة أربع سنوات جاء عميداً لكلية الآداب بجامعة اليرموك، وأسس مجلة (مسكوكات اليرموك) في اليرموك وكان أول رئيس هيئة تحرير لها من 1989 حتى 1992م، ثم أستاذاً لكرسي سمير الرفاعي للدراسات الأردنية بجامعة اليرموك من 1999 حتى 2002م. وذلك في أثناء تولي دولة زيد الرفاعي رئاسة مجلس أمناء جامعة اليرموك الذي أسس هذا الكرسي وقدم الدعم المالي لإنشائه في الجامعة.
ومن جهة أخرى أشار شاغل الكرسي من خلال مسيرة حياته الحافلة بالانجازات فقد قام "الغوانمة" بتأليف ما يزيد عن 42 كتاباً في التاريخ السياسي والحضاري ودراسات لعدد من القضايا الوطنية والقومية، وقام بتحرير خمسة كتب في موضوعات مختلفة لأعمال ندوات أقيمت في جامعة اليرموك والمنتدى الثقافي/ اربد، ومن هذه الدراسات التي قدم لها تحرير: في ذكرى الراحل الكبير (الحسين بن طلال)، رواد من الأردن، مدينة اربد ماضياً ومحاضراً، وله ما يزيد عن 52 بحثاً محكماً نشرت بالعديد من المجالات العلمية العربية والعالمية.
وقد قام "الغوانمة" باختيار موقع (شعلة اليرموك) في (المقربة) من أراضي سحم لتكون منطلقاً لاحتفالات الجامعة السنوية وتكرس في أذهان المواطنين والطلاب صوراً من تاريخهم الماجد العظيم.
وختم شاعل الكرسي حديثه عن جهود الدكتور غوانمة في عقد العديد من المؤتمرات والندوات والأمسيات العلمية الهامة التي كان لتاريخ مدينة إربد جانباً هاماً بذلك، وتمثل ذلك على سبيل القيام بعقد بمؤتمر "مدينة إربد ماضياً وحاضراً" في رحاب جامعة اليرموك بالتعاون مع وزارة الثقافة خلال الفترة من 26 – 27 تشرين الثاني 2007.
ويذكر أنه شارك في أعمال هذه الندوة الخاصة النائب السابق الدكتور بسام البطوش والدكتور صالح الطوالبة، وابنة المرحوم الدكتورة نرمين يوسف غوانمة، وعدد من المفكرين في ديوان الطوالبة بمنطقة سحم الكفارات.