رعى عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك الدكتور موفق العتوم الورشة التوعوية "الممارسات الصحية وأثرها في حياتنا اليومية" والتي نظمتها الكلية بالتعاون مع المبادرة الطلابية " تأميني بيحميني"، وقدمتها الصيدلانية ريم العثمان من المجتمع المحلي، حيث جاء تنظيم هذه الورشة ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنظمه الجامعة خلال الفصل الدراسي الحالي.
وقالت العثمان، إن سلامة الجسم والعقل من أهم الأولويات الحياتية التي ينشدها كل إنسان ليتمكن من مواصلة حياته بشكل طبيعي بعيدا عن الأمراض والآلام وتداعياتهما، وهو ما يتطلب وبشكل أساسي إتباع نمط حياة صحي يستند إلى نظام غذائي سليم، والابتعاد عن التدخين بمختلف أشكاله، وممارسة التمارين الرياضة بانتظام.
وأشارت إلى أهمية وعي كل إنسان بضرورة تناول كافة المواد الغذائية التي تزود الجسم باحتياجاته من العناصر الغذائية من فيتامينات ومعادن وغيرها دونما زيادة أو نقصان وبما يحافظ على صحة وسلامة أجهزة جسمه كافة، لافتة إلى خطورة الإكثار من تناول السكريات والدهنيات وكذلك ملح الطعام وبشكل كبير نظرا لتداعياتها السلبية على صحة الجسم، مؤكدة أن الإكثار من تناول المواد الغذائية الغير صحية وممارسة التدخين تعد من الأسباب الرئيسة لانتشار أمراض السكري، وضغط الدم والتجلطات، والتي يعاني منها الكثير من الأفراد.
وأوضحت العثمان أن التمتع بحياة صحية سليمة لا بد له من إرادة قوية وقناعة بأن الصحة هي الأمر الأكثر أهمية لحياة كل منا.
حضر المحاضرة نائب عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي، ومساعدة العميد الدكتورة يسرى عبيدات، وجمع من طلبة الجامعة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك افتتح الدكتور موفق العموش نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية فعاليات المؤتمر الثامن عشر في النقد والأدب واللغة بعنوان "قراءات في المنجز من الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية في القرن الحادي والعشرين"، والذي ينظمه قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بالجامعة.
وقال العموش في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر أن جامعة اليرموك ترنو بخطوات ثابتة وراسخة نحو مواكبة كل ما هو عصري وجديد، وتسعى إلى الإفادة من الثورة الصناعية الرابعة واقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحرص أشد الحرص على تنشيط دور الجامعة في خدمة المجتمع والنهوض بمؤسساته تحقيقاً للتنمية المستدامة.
وأضاف أن اليرموك تحرص على تحديث خططها الدراسيّة برؤية حديثة تواكب روح العصر وحركته، مؤكدا أن الجامعة لا تتوانى لحظة في إنشاء التخصصات والبرامج الجديدة التي تسعى من خلالها إلى تكوين شخصية الطالب المسلّح بالعلم والمعرفة والمهارة، لافتا إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يعكس رسالة اليرموك الساعية إلى ترسيخ وشائج التعاون بين علماء الأمة ومفكريها، وما هذا المؤتمر إلا شاهد على دور جامعة اليرموك التنويري الذي يؤمن بالحوار بين الثقافات وتأسيس منطلقات ومنصات علميّة تشاركيّة قادرة على التأسيس لمستقبل واعد، يتّصف بالتميز وتحقيق معايير الجودة الأكاديمية، والسعي نحو العالميّة.
وأوضح العموش أن هذا المؤتمر يأتي تأكيدا على دور الجامعة في المحافظة على إرثنا الثقافي والأدبي، وحرصها على مواكبة روح العصر، والانفتاح على الآخر والتطلع إلى إحداث نقلة نوعية في الدراسات الأدبيّة والنقدية واللغوية، فجامعة اليرموك إذ تحتضن مثل هذا المؤتمر انطلاقاً من دورها الريادي في تحقيق الرؤية الشمولية القائمة على التفاعل وإدراك الواقع، وتجاوز الصعاب من أجل تحقيق تنمية شاملة في قطاع التعليم والتعليم العالي في الأردن، وهي تنمية طالما نادى بها و رسم خطواتها الأساسية خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ليكون الأردن رائداً من خلال نهضة علمية شاملة تتناغم مع متطلبات العصر.
بدوره ألقى عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور موسى ربابعة كلمة رحب فيها بضيوف المؤتمر والمشاركين فيه، لافتا إلى أن الدراسات الأدبية والنقديّة واللغوية تمر بمرحلة مفصلية لا سيما وأن الدراسات النقدية والأدبية واللغوية في العالم العربي ترنو إلى التغيير بعد مراجعة جذرية شاملة، و مُساءلة جوهريّة لواقع الدراسات النقديّة و الأدبيّة و اللغويّة في خضم الإقبال على الآخر أو الإحجام عنه، فالأفق لا يزال ضبابياً ولابد أن تنبلج اللحظات التي تبزغ فيها هويتنا اللغويّة والأدبية والنقديّة المتجددة التي تواكب مستجدات العصر.
وشدد على أن كسر التقليد والانطلاق نحو التجديد ضرورة من ضرورات العصر، و إلّا سنبقى أسيري لحظة تاريخية عابرة، فرهانات المنجز العربي في الدراسات النقدية والأدبية واللغوية واشتراطاته تحتاج إلى دراسات جادّة و معمقّة تؤكد أهمية حركة الإبداع في أطره ومجالاته المتعددّة، ولا بد من تجاوز المحطات المؤلمة وتخطيها لنصل إلى مرحلة متقدمة تتشكل فيها هوية جماعية تعرف بنا و نُعرف بها، فالعمل يتطلب منا تكاتف الجهود واستغلال الطاقات والقدرات لخلق جو من الإبداع والإنجاز.
كما ألقى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور مصطفى حيادرة كلمة قال فيها أن فعاليات هذا المؤتمر تأتي من أجل التباحث في الشؤون النقدية والأدبية والشعرية والدراسات الاستشراقية، ولنتفحص ونتابع المنجز الأدبي والنقدي واللغوي في العقدين الأولين من الألفية الثالثة بمشاركة باحثين وأكاديميين وأدباء من مختلف الدول العربية الشقيقة من مصر والامارات، والسعودية، وسوريا، والبحرين، والعراق، والمغرب، والجزائر، وليبيا، وفلسطين، وعُمان، لافتا إلى أن فعاليات هذا المؤتمر جاءت بالتزامن مع الاحتفالات بمدينة اربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022، وبأحد أبنائها الشاعر الأردني عرار رمزا من رموز الثقافة العربية.
من جانبها ألقت الدكتورة كوثر جبارة من العراق كلمة باسم المشاركين قالت فيها إن الدراسات النقدية تنهض بصناعة المشهد النظريّ والتطبيقيّ في الميدان العربيّ، الساعي إلى بلورة المشروع الحضاريّ والإنسانيّ ، المتجه نحو عطاءات لا حدّ لها من المعرفة، وتنطلق من إمكانيات تنظيرية متشعبة، وتشتغل بفضاءات ثقافية متنوعة، وتتقارب وتتقاطع وتلتقي مع مسيرة البحث العلميّ المعاصر الذي انفتح على العلوم والمعارف كلها، وسعى جاهدا إلى الانتفاع من معطيات النهج العلميّ المنبثق من تصورات العلوم الإنسانية.
وأضافت انّ التوجهات النقدية المعاصرة تتبنى استثمار جوانب العطاء المعرفيّ، الذي يُبرز النهج العلميّ المزدان بالتصور الإنسانـيّ ، ويتبنى التعامل مع المنظور النصيّ، لافتة إلى أن المنجزات النقدية العربية في عصور خلت قدمت لنا دروساً مهمة في التعامل مع النص قراءة وتحليلاً وجماليات بدءاً من التصورات العقلية، وصولاً إلى المُدركات الإنسانية وليس انتهاء بالنُظُم النصية، فإن السعي النقديّ اليوم يحتم علينا التوجه نحو رسم استراتيجية ناجعة للتعامل مع النصوص بوصفها منظومات من معارف عدة تتشكل باللغة، وتتفاعل بالتحليل، وتمنح جمالية بالتأويل، وتستدعي المرجعية بالتعليل، منتجة قراءات وتأويلات وتصورات مهمة لإدامة عجلة الفنون والظواهر النصية وتطويرها، منتفعة من الكشوفات التراثية والمعاصرة والاستشرافية والاستشراقية على حد سواء.
وأكدت جبارة على أن الدراسات النقدية تشكل لبنة علمية مهمة تسعى لرسم مشهد المعرفة الإنسانية، وتمثل ضرورة لتحقيق التواصل والتطوير في المشروع الإنسانيّ، وتشتغل في صياغة قراءات متنوعة في المنجزات الأدبية واللغوية والنقدية، وإيجاد صيغ التوافق التي تحيل إلى تحقيق الناتج الجماليّ الحضاريّ.
وتضمن حفل افتتاح المؤتمر عرض فيديو توثيقي لمسيرة مؤتمر النقد الأدبي منذ دورته الأولى.
ويتضمن برنامج المؤتمر عقد 15 جلسة علمية تناقش 62 ورقة علمية على مدار يومين.
وحضر افتتاح المؤتمر نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعدد من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.
مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، رعى نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش ، انطلاق سلسلة ندوات كلية القانون للعام الجامعي 2021-2002.
وقال العموش في كلمته الافتتاحية، إن سلسلة هذه الندوات تأتي ضمن إطار العطاء والإنجاز في طريق العمل والإصرار على مواصلة التميز والرقي لجامعة اليرموك، مبينا أن ما يبعث على الفخر والاعتزاز هو إقامة هذه السلسلة من الندوات في رحاب كلية القانون، التي خرجت وما زالت تخرج الكثير من العلماء والقضاة والمحامين والباحثين، وامتد عطاؤها ليشمل جميع مرافق الدولة الأردنية و خارجها.
وأضاف أن مثل هذه الندوات العلمية والفكرية تؤكد عودة الحياة لسابق عهدها متجاوزين ما مر علينا من ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا، مبينا أن جامعة اليرموك مستمرة على خط متصاعد في تسخير كافة طاقتها لتحقيق المزيد من الإنجازات والتميز، من خلال تخطي تلك الظروف وتحويلها إلى طاقات ايجابية لتحقيق التطور والنجاح والتفوق.
وأكد العموش أهمية تطوير المنظومة التشريعية الأردنية، وصولا لحياة حزبية ديمقراطية، والمحافظة على أمن الوطن والمواطن بوجود بنية تشريعية جزائية قوية، والارتقاء بالمنظومة التشريعية الإدارية وصولا للانتفاع من التطور التقني المتزايد في تطوير عمل المرافق العامة، هو ما دفعنا لعقد هذه السلسلة من الندوات.
وأشار إلى أن تحقيق هذه الأهداف لا يكون إلا بالمراجعة المتفحصة للنصوص القانونية الناظمة للعمل الحزبي في المملكة، وللجرائم والعقوبات المقررة عنها، وللعمل الإداري في المرافق العامة.
ولفت العموش إلى أن بناء الدولة القوية والديمقراطية، يتطلب وجود بنية تشريعية تراعي التطور المستمر في شتى مناحي الحياة، وهو ما لا يتحقق الا بالمراجعة الشاملة والمستمرة للتشريعات الموجودة وتطويرها، مؤكدا أننا في جامعة اليرموك نسعى من خلال كلية القانون للمساهمة في هذه المراجعة وتعزيزها، لتكون هذه السلسلة من الندوات بداية لمجموعة من المراجعات القانونية لمختلف التشريعات الأردنية.
وشدد على تطلع جامعة اليرموك في أن تكون هذه السلسلة، منصة انطلاق لنهج جديد في العمل القانوني المشترك الذي يؤسس لفرص نجاح نوعية.
وقال عميد كلية القانون الدكتور يوسف عبيدات، إن تنظيم هذه السلسلة من الندوات يأتي انسجاما مع خطة الكلية المنبثقة من الخطة الاستراتيجية للجامعة في تنظيم النشاطات والفعاليات الهادفة، وخصوصا بعدما لاقته هذه السلسلة العام الماضي من نجاح في أهدافها لكل من شارك فيها.
وأضاف أن كلية القانون وضعت عناوين ومحاور قانونية وقضائية لهذه السلسلة في هذا العام، تتمنى أن تكون موضوعاتها ذات فائدة للمشرع الأردني ورجل القانون ولطلبة الكلية وطلبة كليات القانون وأساتذتها بشكل عام.
وأكد عبيدات أن كلية القانون التي لطالما استجابت وسارت في دورها المناط بها بمواكبة التطورات في جميع مناحي الحياة، وكذلك التعديلات التشريعية التي يدخلها المشرع، من خلال المبادرة في عقد مثل هذه الندوات والمحاضرات وكتابة المقالات لبيان مدى ملاءمة هذه التعديلات وفائدتها ومدى ملائمة القوانين والأنظمة بشكل عام للمستجدات والتطورات التي أملتها التغيرات في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والتقنية وغيرها.
وأشار عبيدات إلى أننا ننظر لسلسلة هذه الندوات، لأن تقدم وجبة قانونية دسمة، نصنع منها اقتراحات وتوصيات، لنحقق الفائدة المرجوة منها لمساعدة المشرع في صياغة التشريع، بما يتناسب والمستجدات.
وعلى هامش افتتاح هذه السلسلة، كرم العموش، مجموعة من أساتذة الكلية الذين خدموها عبر مسيرتها الطويلة.
وستتناول هذه السلسلة في أيامها الثلاثة العديد من الموضوعات كالحياة الحزبية في الأردن.. إضافات تشريعية وتطلعات نحو التطوير، والتي تأتي للوقوف على واقع الحال الحزبي والمراحل الواجبة للوصول إلى حكومات حزبية.
كما وتتناول السلسلة موضوع تعديلات قانون العقوبات 2022، بوصفه أكثر القوانين عرضة للتعديل في الفترة الحالية، بما ينسجم مع واقع التغيرات في المجتمع، إضافة لموضوع أثر التطور التقني على فعالية المرفق العام، في ظل الاستخدام المتزايد لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتوجه نحو الإدارة الرقمية بوصفها حاجة يفرضها واقع لا يمكن تجاهله، وغيرها من المواضيع ذات الأهمية.
عقد مجلس أمناء جامعة اليرموك، أولى جلساته بعد صدور الإرادة الملكية السامية، بإعادة تشكيله، برئاسة الدكتورة رويدا المعايطة، وبحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء المجلس.
وباركت المعايطة في بداية الاجتماع لأعضاء المجلس صدور الإرادة الملكية السامية، بتعيينهم أعضاءً في مجلس أمناء جامعة اليرموك العريقة، مٌقدّمة الشُكر والتقدير الموصول للمجلس السابق مثمنةً جهوده ومساعيه الكبيرة في خدمة جامعة اليرموك، التي ساهمت على الدوام وما زالت تنهض بدورها الوطني والتنموي في مسيرة النهضة والبناء في الاردن الأعز، في شتى المجالات التعليمية والثقافية والمُجتمعية، وعلى رأسها وأهمها بناء الطالب الجامعي، وصقل شخصيته، وتعزيز مهاراته ومعارفه العلمية والعملية على كافة المستويات والحقول.
وأشارت إلى تطلعات المجلس تتمثل في تعزيز مسيرة الجامعة والبناء عليها، وتعميق انجازاتها على مختلف الصعد الاكاديمية والبحثية، عبر إطلاق العنان أمام كوادرها البشرية من أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلبة، للإبداع والابتكار والريادة، من خلال تشريعات مُحفِّزة، وتطوير للامكانيات والموارد المُتاحة، وتذليلٍ للصعوبات في سبيل تمكين قدراتها الذاتية، لتحقيق تطلعاتها وأهدافها.
وشددت المعايطة على دعم مجلس الأمناء لرئاسة الجامعة، لتنفيذ مُختلف البرامج والرؤى والخطط الاسترايتجية للجامعة، وتقديم الدعم والمشورة في رسم السياسة العامة للجامعة وتطلعاتها المستقبلية، عبر تبادل الأفكار ووجهات النظر، تحقيقا لأهداف الجامعة المتمثلة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
قالت عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية مي أبو إعداد أن اللجنة والتزاما بالتوجيهات الملكية السامية ومحاور الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بضرورة تمكين الشباب وتفعيل مشاركتهم السياسية والحزبية عملت على تعديل القوانين الناظمة لمشاركة الشباب في الحياة السياسية وتفعيل دورهم كصانعي قرار.
وقالت خلال جلسة حوارية بعنوان "الديمقراطية المتجددة والمواطنة الفاعلة والتي نظمتها الجامعة ضمن سلسلة ورشات حوارية تغطي الأوراق النقاشية لجلالة الملك، إن الأوراق النقاشية لجلالة الملك كانت محور عمل اللجنة والموجه لها، حيث قامت اللجنة بتعديل القوانين الناظمة لمشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية ومنها قانون الانتخاب، وقانون الأحزاب، كما أجرت التعديلات الدستورية الناظمة للبيئة السياسية، والتي من شأنها تشجيع الشباب على المشاركة السياسية والحزبية بعيدا عن أية مخاوف أو معيقات.
واستعرضت أبو إعداد تجربتها الشخصية في العمل السياسي كعضو لجنة سابق لمجلس محافظة إربد وعضو لجنة ملكية، مؤكدة أن الأوراق النقاشية لجلالة الملك وما تضمنته من رؤية جلالة الملك للشباب بأنهم المستقبل ورغبته بتفعيل دورهم في المجتمع كان الدافع الأكبر لها بخوض العمل التطوعي والعمل السياسي وتحدي المعيقات وصولا للهدف وهو تحقيق رؤية جلالة الملك بأن الشباب هم فرسان التغيير وعماد مستقبل الوطن.
عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات، أكد اهتمام الجامعة بتنظيم الجلسات الحوارية الهادفة لتمكين الشباب وتنميتهم سياسيا إنسجاما مع التوجيهات الملكية السامية بضرورة تفعيل دورهم في بناء مجتمعهم ووطنهم وفي إطار مجموعة من القوانين والتشريعات الناظمة لذلك.
وضمن جلسة حوارية بعنوان " التمكين السياسي والشبابي"، أشارت منسقتا برنامج " أنا أشارك"، في الجامعة ذكرى نعامنة وريم العثمان، إلى أهمية إيمان الشباب بأنهم المستقبل المرجو وأن عليهم القيام بدورهم المنشود في التنمية الشاملة والمضي بالأردن قدما نحو المزيد من التقدم في المجالات كافة، بعيدا عن التفكير السلبي الهادم.
ودعت نعامنة الشباب إلى أن يكونوا فرسان التغيير المنشود الذي يرجوه جلالة الملك، من خلال الانخراط والمشاركة في العمل السياسي والحزبي باعتباره مصدر التطور والتنمية الحقيقية والشاملة.
فيما أشارت العثمان إلى ضرورة وعي الشباب بالدور المستقبلي الملقى على عاتقهم، مؤكدة أن الشباب الأردني قادر على التغيير بما يمتلكه من مهارات كافية لخوض العمل الحزبي والسياسي، والوعي بأهمية التغيير الإيجابي المتفق مع مصلحة الوطن.
بدوره، قال مساعد عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور رامي ملكاوي إن العمل الحزبي أساس تطور الدول والمجتمعات، وأن تفعيل مشاركة الشباب في العمل الحزبي يعد ضرورة للتنمية الشاملة على أن تكون تلك الأحزاب ذات برامج هادفة تصب جميعها في مصلحة الوطن.
وفي نهاية الجلسات التي حضرها عدد كبير من طلبة الجامعة أجاب المتحدثون على أسئلة واستفسارات الحضور.
يذكر أن تنظيم هذه الجلسات جاء ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنفذه الجامعة.
قام رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد بجولة شارك فيها طلبة الجامعة الأنشطة والفعاليات التي تم تنظيمها ضمن برنامج صيف الشباب 2022 الذي تم إطلاقه يوم أمس، حيث نظمت عمادة شؤون الطلبة "يوم الأنشطة المفتوح" بالتعاون مع كليات الفنون الجميلة، والشريعة والدراسات الاإسلامية، والطب.
والتقى مساد عددا من طلبة الجامعة ممن شاركوا في فعاليات اليوم الذي تضمن عروضا لمهارات الطلبة، معربا عن فخر اليرموك واعتزازها بهذه النخبة المتميزة من الطلبة، وحرص الجامعة على تقديم الدعم لكافة الطلبة ممن يمتلكون مهارات متنوعة في كافة المجالات، وشدد على ان صيف الشباب لا يمكن أن يكون دون مشاركة فاعلة من الشباب أنفسهم بما يمكنهم من استثمار أوقاتهم والترفيه عن أنفسهم ضمن إطار فعاليات هادفة تنمي مهاراتهم وتصقل شخصياتهم وتثري مخزونهم المعرفي والثقافي حول مختلف القضايا التي تهم الشباب والمجتمع المحلي على حد سواء.
وتضمنت فعاليات اليوم التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة مشاركات طلابية في مجالات الرسم المائي، والزيتي، وثلاثي الأبعاد، والكورال والفلكلور الشعبي والموسيقى، والغناء، والمسرح، والشطرنج، والشعر والالقاء، فيما تضمنت فعاليات كلية الطب الرسم الحر، والرسم الجاف، والرسم بالالوان، والرسم ثلاثي الأبعاد، والشعر والالقاء، أما فعايات كلية الفنون فتضمنت العزف، والغناء، والأعمال الخزفية ، والتصوير السينيمائي، واستخدام المواد البيئية في الأعمال الفنية، والتصميم الهندسي، وتضمنت مشاركة طلبة كلية الشريعة في مجالات الاناشيد الدينية، والخطابة، والوعظ والارشاد، وقراءة القران الكريم، وتصميم المواقع الالكترونية والمونتاج.
كما شارك مساد طلبة الجامعة بحضور جلسات حوارية متنوعة في التمكين الشبابي والسياسي، والديمقراطي، والديمقراطية المتجددة والمواطنة الفاعلة في الأوراق النقاشية الملكية.
ورافق الرئيس في جولته عميد شؤون الطلبة وعدد من العمداء والمسؤولين في الجامعة.
نفّذ مجموعة من طلبة كلية العلوم في جامعة اليرموك حملة نشاطات بحثية على متن سفينة الأبحاث OceanX، والتي زارت خليج العقبة مؤخراً بمبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني رافقهم خلالها عدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية.
واشتملت النشاطات على الغوص إلى أعماق سحيقة لم يصلها الإنسان من قبل في خليج العقبة، حيث جمع الباحثون عدداً كبيراً من عينات مياه وتربة وكائنات حية بحرية من أعماق مختلفة لغايات الأبحاث العلمية التي تهدف إلى إيجاد طرق علمية للحفاظ على التنّوع الحيوي الفريد لبيئة خليج العقبة، وضبط جودة وسلامة المياه وصولاً إلى تقديم الدراسات والتوصيات لمشاريع تحلية مياه البحر المستقبلية، مشيرا إلى أن العمل على ترتيب وتصنيف هذه العينات قد تمّ من اللحظة الأولى من إعداد هذه الدراسات من قبل الباحثين والطلبة، وعلى متن السفينة البحثية.
وعبر رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد عن فخر الجامعة واعتزازها بطلبتها المتميزين في مختلف المواقع العلمية والبحثية، مشددا على ان الجامعة لن تدخر جهدا من أجل دعم وتسهيل العقبات أمام طلبتها المبدعين واشراكهم في مختلف الفعاليات العلمية والبحثية النوعية بما يمكنهم من استثمار طاقاتهم وفتح آفاق جديدة أمامهم من التعليم والتعلم، ونقل تجاربهم إلى زملائهم الاخرين الأمر الذي يسهم في تحديث وتطوير العملية التدريسية في الجامعة والخروج عن الاطار التعليمي التقليدي والانفتاح على العالم والتغيرات التي يشهدها العلم في كافة المجالات في ظل الثورة المعلوماتية والتكنولوجية الهائلة.
بدوره ثمّن عميد الكلية الدكتور خالد البطاينة جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في تمكين طلبة الجامعات الأردنية من الاستفادة من هذه الفرصة النادرة التي ما كانت أن تكون لولا جهود جلالته، موضحا أنه تم خلال الحملة جمع العشرات من العينات لغايات الأبحاث العلمية التي سيقوم بتنفيذها الباحثون المتخصّصون في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن كلية العلوم في جامعة اليرموك باتت تمتلك مخزوناً هائلاً من البيانات عن الحياة البحرية في خليج العقبة وبيئتها التي ستستخدم في مجالات ودراسات بحثية مختلفة، ومن ضمنها الدراسات التي يبحث فيها الأردن من اجل حل مشكلة النقص الحاد في المياه من خلال إقامة محطة تحلية تعتمد على المعلومات القادمة من هذه الأبحاث.
ويذكر أن الطلبة المشاركين في الحملة بلغ 5 طلاب من مرحلتي الماجستير والدكتوراه، بإشراف مباشر من كل من الدكتور محمد القضاة، والدكتور وسام الخطيب، وإشراف عام من عميد الكلية.
تحت رعاية سمو الأمير الحسن بن طلال، تنطلق فعاليات مؤتمر "تاريخ وآثار الأردن الخامس عشر"، في رحاب جامعة اليرموك في الفترة بين 2 إلى 5 آب المقبل، تحت عنوان "الآثار في محيطيها البيئي والاجتماعي".
وقالت وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة وجامعة اليرموك، في بيان صحفي مشترك، اليوم الأحد، إن المؤتمر الذي يأتي بتنظيم من دائرة الآثار العامة وجامعة اليرموك، سيناقش خلال فترة انعقاده، 13 محورا علميا مختلفا تغطي الجوانب كافة المتعلقة بعنوان المؤتمر.
وسيقدم نخبة من العلماء والباحثين والأكاديميين والمختصين، ضمن فعاليات المؤتمر، أكثر من 166 ورقة علمية، كما ستعقد على هامش المؤتمر العديد من ورش العمل.
ووصل عدد المشاركين بالمؤتمر، حسب بيان الوزارة، إلى 294 مشاركا، 120 من الأردن منهم 28 مشاركا من موظفي دائرة الآثار العامة، و 21 من جامعة اليرموك، و 8 مشاركين من الدول العربية الشقيقة "مصر، العراق، فلسطين، لبنان، سوريا، والإمارات"، ومن الدول الأجنبية 166 مشاركا من "بلجيكا، البرازيل، كندا، الدنمارك، فلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هنغاريا، اليابان، هولندا، إسبانيا، تركيا، بريطانيا، وأميركا".
ويعد هذا اللقاء العالمي الذي يعقد كل ثلاثة أعوام، وعقد للمرة الأولى في جامعة أكسفورد في بريطانيا في ثمانينات القرن الماضي، بمبادرة من سمو الأمير الحسن بن طلال وبدعم متواصل من سموه، من أهم المؤتمرات العلمية والدولية التي تمكن الباحثين في علوم الآثار والتاريخ الحضاري وما يتصل بهما من علوم مساندة، من تقديم خلاصة نتاجهم العلمي حول تاريخ الأردن وبلاد الشام وآثارها.
ويترافق مع انعقاد المؤتمر العديد من النشاطات العلمية والأكاديمية والثقافية، حيث شكلت له عدة لجان تحضيرية علمية وفنية ولوجستية مشتركة من المملكة وخارجها لتحقيق رؤية المؤتمر وأهدافه.
ويتيح المؤتمر للباحثين بناء شبكات التعارف العلمية، وتبادل الحوار والمعلومات، علاوة على ترويجه لآثار الأردن وتاريخه على المستويات، المحلية والإقليمية والدولية.
يذكر أن هذا المؤتمر تسابقت على استضافته خلال العقود الماضية دول مختلفة من بينها ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، أميركا، أستراليا وإيطاليا"، على نحو متناوب مع المملكة.