رعى عميد كلية القانون الدكتور يوسف عبيدات، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، وضمن فعاليات صيف الشباب 2022، ندوة حوارية للتعريف بالعقوبات التأديبية عن الغش وفقاً لتعليمات الاجراءات التأديبية للطلبة في جامعة اليرموك. وتحدث في الندوة كل من الدكتورة نسرين العدوان والدكتور واصف الزبون فيما ادارها الدكتور علاء المستريحي. وأوضحت العدوان عدد من السلوكيات المخالفة للطلبة بهذا السياق، والفرق ما بين الغش والشروع فيه. أكد الزبون على أن هذه الندوة تأتي من باب الدور التنويري الذي تلعبه كلية القانون على مستوى الجامعة . واستعرض النصوص القانونية المتعلقة بالغش المرتكب من بعض الطلبة خلال الامتحانات والعقوبات المترتبة على ذلك، مبينا أسس الخدمة المجتمعية البديلة عن العقوبة التأديبية بهذا الصدد. وفي نهاية الندوة دارت مناقشات حوارية موسعة ما بين الطلبة والمحاضرين، حيث تم الإجابة على استفسارات الطلبة المتنوعة حول مضمون المحاضرة.
أكد سمو الأمير الحسن بن طلال ضرورة بناء نهج تشاركي وتكاملي يستخدم البعد المكاني والاجتماعي والاقتصادي لتأسيس خط بياني للحوار يختص بالاثار والتراث وعلاقتها بالمكان والنبات والمياه والثقافة والمجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركة سموه في أعمال الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الخامس عشر "تاريخ وآثار الأردن"، اليوم الخميس، والذي عقد في جامعة اليرموك تحت عنوان "الآثار في مُحيطيها البيئي والاجتماعي"، وجاء بتنظيم من دائرة الاثار العامة بالتعون مع الجامعة بمشاركة ٢٩٤ باحثا من ٢٤ دولة حول العالم.
وأشار سموه في كلمته إلى أهمية التعاون الإقليمي في دراسة الثقافة الانسانية باعتبرها ثروة مشتركة.
ونوه إلى أن الاستثمار في التراث المشترك كبشر يمكن من خلاله تطوير ثقافة التفكير الجامع متعدد التخصصات.
وعبر سموه عن أمله في أن ترى المنطقة يومًا ما مؤسسة للتراث الثقافي الإقليمي في المشرق ، وأن يشكل نهاية هذا المؤتمر بداية لعمل مشترك لبناء ثقافة التفاهم والحوار وفهم عالمية القيم.
وكان وزير السياحة والاثار نايف الفايز قد ثمن في بداية الجلسة الدعم والاهتمام الذي يقدمه سمو الأمير الحسن بن طلال لهذا المؤتمر، وحرصه على متابعة ما قدمه المشاركون في المؤتمر من نتاج وتوصيات علمية، ودعم قطاع السياحة والآثار في الأردن، سيما وأن الأردن يزخر بالمواقع الأثرية التي تحكي قصة حضارات تعاقبت على المنطقة.
ولفت إلى أهمية عقد هذا المؤتمر الذي يشكل منبرا لتبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين في مختلف حقول الاثار وتنسيق وتكاتف الجهود بين الجهات المعنية، بما يمكنهم من إجراء البحوث العلمية والدراسات البحثية الهادفة إلى حماية الإرث الحضاري والثقافي في المنطقة.
وخلال الجلسة الختامية للمؤتمر التي حضرها الشريفة نوف بنت ناصر، ورئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد ومدير دائرة الاثار العامة الدكتور فادي بلعاوي، وعدد من المسؤولين والاكاديميين والاثريين تم مناقشة مجموعة من التوصيات الأولية التي قدمها المشاركون في المؤتمر خلال الجلسات العلمية التي تم عقدها على مدار ثلاثة أيام.
وسيصار إلى صياغة التوصيات بالشكل النهائي لتكون خارطة طريق للباحثين والمهتمين في مختلف مجالات الاثار والانثروبولوجيا والارث الحضاري من مختلف دول العالم.
إضافة الى توجيههم للعمل البحثي والأثري في المجالات الأكثر حاجة للدراسة والبحث بما يسهم في الحفاظ على الارث الحضاري والثقافي وتمكين المجتمع من الانخراط في استدامة المواقع الأثرية والمحافظة عليها.
وتضمن برنامج المؤتمر في يومه الثالث عرض 52 ورقة علمية، ضمن محاور المؤتمر 13 الرئيسية، حيث ناقش الباحثون في هذه الجلسات العديد من الأوراق البحثية، التي تناولت مواضيع متصلة بعلم الآثار والنقوش والتاريخ وغيرها من العناوين العلمية.
نظمت كلية الطب في جامعة اليرموك وبحضور عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد خلف ذيابات ونائب عميد الكلية الدكتور زين العابدين عبدالله جلسة تثقيف صحي حول "الطب النفسي "، وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب الذي تنظمه الجامعة خلال الفصل الدراسي الحالي، شارك بها الدكتور آدم الصقور من قسم العلوم الطبية السريرية في الكلية.
وقال الصقور، إن الطب النفسي واحدا من الاختصاصات الطبية الضرورية التي يحتاجها الإنسان للحصول على علاج لمشاكل صحية يعاني منها وتؤثر على استمرارية حياته بشكل طبيعي، فهو تخصص طبي أساسي يحتاجه المرضى.
وتحدث الصقور حول الأسباب التي تمنع المرضى من مراجعة الطبيب النفسي رغم معاناتهم لسنوات طويلة من حالات مرضية تستدعي ذلك، مشيرا لمجموعة من العوامل الاجتماعية والثقافية التي تمنع كثير من الناس من طلب المساعدة من الطبيب النفسي، متسائلا عن سبب وجود نظرة سلبية وخاطئة نحو الطب النفسي والأدوية النفسية دون وجود مبرر علمي أو منطقي لذلك، داعيا إلى ضرورة فهم أهمية الطب النفسي ودوره الكبير في خدمة المرضى، وبالتالي تحسين الواقع الصحي للمجتمع.
وأشار الصقور إلى ضرورة تغيير الانطباعات السلبية الموجودة في المجتمع تجاه الطب النفسي ومعالجتها في سياق اجتماعي موافق لقيمنا ومبادئنا.
وخلال الجلسة التي حضرها جمع من طلبة الجامعة، أجاب الصقور على أسئلة واستفسارات الطلبة.
رعى عميد كلية الإعلام في جامعة اليرموك الدكتور تحسين منصور الجلسة التوعوية "الجرائم الإلكترونية- التشهير والابتزاز"، والتي نظمتها الكلية بحضور عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد ذيابات، وتحدث فيها قال الملازم أول رشاد أبو رحمة من وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية / فرع إقليم الشمال، وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنظمه الجامعة خلال الفصل الدراسي الحالي.
وقال منصور، إن تنظيم الكلية لهذه الجلسة جاء انطلاقا من مسؤوليتها الإرشادية نحو طلبتها في ظل الانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي واستخدامها على نطاق واسع من قبل الطلبة والشباب بشكل عام، مما يؤكد ضرورة توعيتهم بالعواقب السلبية لسوء استخدام هذه الوسائل.
ودعا الطلبة للاطلاع على القوانين والأنظمة التي تضبط آلية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والتعرف على الحقوق والواجبات التي حددتها تلك القوانين لحماية أنفسهم من تداعيات الوقوع في الجرائم الالكترونية وتحديدا جريمتي التشهير والابتزاز لما لها من آثار سلبية كبيرة على الفرد المجتمع.
فيما أكد ذيابات، أن الجامعة حرصت على أن يتضمن برنامج صيف الشباب أنشطة توعوية تهدف لتوعية الشباب حول مختلف القضايا التي قد تواجههم وتأهيلهم للتعامل معها ومنها الجرائم الإلكترونية التي تتطلب توعية الشباب حول مفهومها وماهيتها والقوانين المتعلقة بها، مشيرا إلى ضرورة إدراك الطلبة بأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة لا بد وأن يكون ضمن حدود وضوابط تحافظ على الخصوصية بعيدا عن التشهير والابتزاز.
بدوره، قال الملازم أول أبو رحمة، إن الجرائم الإلكترونية تشمل العديد من التصرفات والسلوكيات التي يتم التعامل بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنها التشهير والابتزاز والذم والقدح والتشهير، والاحتيال المالي، وسرقة الحسابات وغيرها من التصرفات المؤذية لمستخدمين آخرين، مؤكدا أهمية وعي الشباب بماهية هذه الجرائم وخطورتها على الفرد والمجتمع والعقوبات التي تقع على مرتكبيها.
وأشار إلى أن مديرية الأمن العام ومن خلال وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية تبذل جهودا كبيرة في سبيل مكافحة الجريمة الإلكترونية قبل وقوعها وذلك بتوعية مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بأنواع وأشكال الجرائم الإلكترونية والعقوبات القانونية المترتبة عليها، مؤكدا ضرورة عدم استجابة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لأية طلبات أو رسائل تصلهم من حسابات غريبة أو أشخاص مجهولين وعدم التواصل مع أي شخص غير معروف لديهم على وسائل التواصل الاجتماعي حماية لأنفسهم من الوقوع في جرائم إلكترونية وتعريض أنفسهم للعقوبات القانونية.
حضر الجلسة عدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية وجمع من طلبة الجامعة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد ورشة بعنوان "الإسعافات الأولية " والتي نظمتها كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بالتعاون مع المبادرة الطلابية " تأميني بيحميني"، وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنفذه الجامعة، وقدمها متخصصون من مركز التكافل الصحي.
وأكد مساد أهمية هذا النوع من الورشات لتثقيف الطلبة في مجال الإسعافات الأولية لإنقاذ حياة الأفراد في الحالات الطارئة، مشددا على ضرورة الوعي والمعرفة في هذا المجال وعقد الورش الدورية في الجامعات لتغطية أكبر عدد ممكن من الحالات الطارئة التي تحتاج وجود أشخاص مدربين على تقديم الإسعافات الأولية.
وأشاد بالأداء المميز وأسلوب التفاعل الذي قدمه المتخصصون من مركز التكافل الصحي خلال الورشة.
بدوره قال عميد كلية الحجاوي الدكتور موفق العتوم أن هذه الورشة هي ضمن سلسلة من الورشات التي تعقدها الكلية ضمن برنامج صيف الشباب ٢٠٢٢ لتعزيز مهارات الطلاب في المجالات المختلفة، حيث تهدف هذه الورشة إلى التعريف بأساسيات الإسعافات الأولية الضرورية لكافة المواطنين للتعامل مع الحالات الطارئة.
وبين الممرض القانوني عبدالمجيد الزعبي من مركز التكافل الصحي ضرورة وجود مساقات إجبارية في الجامعات لتعليم الإسعاف الأولي، وزيادة عقد الدورات والورشات التي من شأنها تدريب الطلاب وزيادة وعيهم وجرأتهم في إجراء الإسعافات الأولية للحالات الطارئة.
وقدم مع زميلته سمر نزال عرض تفصيلي عن بعض الحالات الطارئة مثل فقدان الوعي الكامل والإغماء للبالغين والأطفال والرضع، وتطبيق عملي عن كيفية إجراء الإسعاف الأولي لمحاولة إنقاذ المريض قبل وصول سيارة الإسعاف، وتم تدريب الحضور على كيفية فحص الحالة والتنبؤ بأسباب حصولها ومحاولة إنقاذها.
اكد امين عام وزارة السياحة والاثار عماد حجازين اهمية تمكين المجتمع المحلي لحماية المواقع الاثارية والحفاظ عليها لسياحة مستدامة، وتحقيق التوازن بين المحافظة على التراث والتنمية الاقتصادية ، وجعل المجتمعات المحلية شريكآ أساسيآ في هذه العملية لمواجهات التحديات سواء اكانت مناخية او انسانية . واضاف حجازين خلال مشاركته بورشة عمل بعنوان" السياحة المستدامة في البتراء"عقدت على هامش المؤتمر الدولي الخامس عشر " تاريخ واثار الاردن" الذي يواصل اعماله في جامعة اليرموك انه يجب تدريب الاشخاص الذين يعيشون بالقرب من المواقع القديمة في مهن ترتبط بالحفاظ على تراثهم المحلي او استثمار تشغيل خريجي الجامعات بشكل جزئي بما يسهم في توفير الوظائف لهم . ودعا حجازين الى تكثيف حملات التوعوية لتثقيف المواطنين بأهمية الحفاظ على اثار الوطن والاهتمام بتعيين مختصين للصيانة والترميم ، وتكثيف الدروس العلمية في المدارس لتعريف الطالب بأهميتها وطرق الحفاظ عليها. من جانبه قال مدير عام دائرة الاثار العامة الدكتور فادي بلعاوي خلال ادارته فعاليات الورشة ان المحافظة على الموقع الاثري يأتي من خلال الربط بين الموقع وتقديم الخدمة السياحية التي يشكل السكان والمجتمع المحلي عمادها. كما طالب الباحث الدكتور طلال عكاشة خلال الورشة بوجود الية لتوزيع الزوار للمحافظة على الاثار والمعالم للاجيال القادمة. واشارت ميرنا مشربش من جمعية المحافظة على البترا ان الجمعية تقوم بمشاريع بجهود اقليمية ومحلية في سبيل المحافظة على الاثار وخصوصآ في البتراء باعتبارها مركز استقطاب للسياح، مؤكدة على اهمية نشر الوعي لدى افراد المجتمع وتعزيز شعورهم بالملكية والحفاظ على المواقع التراثية من خلال الدورات التعلمية التفاعلية.
قال وزير السياحة والاثار نايف حميدي الفايز ان اية خطة يتم وضعها للمحافظة على الاثار والتراث يجب تطبيقها على ارض الواقع بادوات قابلة للقياس والتقويم. واكد الفايز خلال متابعته جانبا من جلسات المؤتمر الدولي الخامس عشر الذي يواصل فعالياته في جامعة اليرموك تحت عنوان" الاثار في محيطها البيئي والاجتماعي" ضروة الموائمة والتوازن بين المحافظة على التراث والمنفعة للموقع ، ومخاطبة عقول المجتمعات المحلية للحفاظ على السياحة المستدامة ، من خلال حملات التوعية ، وتظافر جهود الاشخاص المعنين. وشدد الفايز على ان التنمية المستدامة اساسها المجتمعات المحلية المحيطة بالمواقع الاثرية سواء ما يتصل باهمية الحفاظ عليها وصيانتها او من خلال تحويل الموقع الاثري لمنصة سياحية وتسويقية هامة تخدم هذه المجتمعات كما تخدم التراث والاثار. واشار الفايز الى ان الوزارة معنية بهذه الاستدامه باستراتيجية واضحة المعالم بالتعاون مع كافة الشركاء لاسيما السكان والمجتمعات المحلية التي تعد الركن الاساس في انجاح اي استراتيجية او برنامج او خطة تعنى بصيانة المواقع الاثرية والحفاظ عليها ونشر الثقافة السياحية كعامل جذب مهم في تسويق المنتج السياحي والاثري. ولفت وزير السياحة والاثار ان البحث العلمي والاستكشاف اصبح ضرورة وليس ترفا في البحث عن المواقع الاثرية المكتشفة او الكشف عن مواقع جديدة بعمليات تنقيب علمية او اعادة قراءة تاريخ الاثار الموجودة واثرها. واعرب عن امله ان يخرج المؤتمر بتوصيات ومخرجات تعظم التراث الاردني بمكوناته الاثرية والسياحية خصوصا وانه يضم نخبة من علماء الاثار من مختلف دول العالم سيثرون المؤتمر بافكار خلاقة تسهم في صياغة محاور الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاعي السياحة والاثار وتعظيم الاستفادة منها كرافد اقتصادي رئيس يعَوَل عليه كثيرا في مواجهة التحديات وتحويلها لفرص تنموية. وثمن جهود الباحثين والمشاركين في المؤتمر وجامعة اليرموك ودائرة الاثار العامة وكافة الشركاء في انجاز مؤتمر بهذا الزخم العلمي والبحثي المكثف مؤكدا ان عملية تطوير قطاع الساحة والاثار هي عملية مستمرة ما دام هناك علماء وباحثين ومفكرين يحققون المزيد من الاكتشافات التي تؤكد على عراقة حضارة الاردن والشواهد الدالة عليها عبر العصور والحقب التي مرت على المنطقة ما قبل الميلاد وما بعده. ونوه الفايز إلى أن مخرجات المؤتمر سيتم التعامل معها بمنهجية علمية وعملية من قبل الوزارة والشركاء لكي تغادر سياقها النظري وتتحول الى واقع عملي ملموس.
ضمن فعاليات صيف الشباب ٢٠٢٢ في جامعة اليرموك، نظمت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية زيارة إلى دار الأيتام الخيرية "زخات خير" لطالبات الفرع الطلابي مجموعة النساء في الهندسة بإشراف الدكتورة يسرى عبيدات مساعد العميد للشؤون الطلابية ومشرفة الفرع.
وأكد عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، على ضرورة تفعيل دور الطلبة في خدمة المجتمع والتفاعل مع مؤسساته المختلفة، وتعزيز الجانب التطوعي لما له من دور كبير في صقل شخصية الطالب وتحفيزه على خدمة أفراد المجتمع والشعور بالآخرين والسعي لتطوير مهاراتهم وانخراطهم في النشاطات العلمية والثقافية.
واستعرضت الدكتورة يسرى عبيدات النشاطات المختلفة التي قامت بها الطالبات، حيث تم توزيع الأطفال الأيتام المشاركين في الفعالية إلى مجموعات وقامت الطالبات بتعليمهم بعض المهارات العلمية والهندسية، والمشاركة معهم ببعض الألعاب الترفيهية، وعمل مسابقات تخللها أجواء من المرح والتنافس.
وأعربت مديرة الجمعية ختام الفايز، عن شكرها لجامعة اليرموك لدعمها لمثل هذه النشاطات، مؤكدة على ضرورة التركيز على خدمة الأطفال الأيتام والمساعدة على تنمية مهاراتهم وزيادة المعرفة العلمية والثقافية، مشيرة إلى رغبتها بالتعاون لعمل المزيد من الفعاليات والنشاطات الفعالة للأيتام في المستقبل.
افتتح نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، دورة " المهارات القيادية للعاملين في الجامعة" والتي يعقدها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، بالتنسيق مع دائرة الموارد البشرية.
وقال المومني إن عقد مثل هذه الدورات، يأتي حرصا من جامعة اليرموك في الاستثمار برأس المال البشري، كبوابة لتأهيل العاملين للمواقع الإدارية المتقدمة والوظائف الإشراقية.
وأضاف أن مثل هذه الدورات تسعى لإكساب هؤلاء الموظفين للمهارات الإدارية اللازمة لضمان الكفاءة والفاعلية الكفيلة بتحقيق أهداف ورسالة الجامعة المتمثلة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وشدد المومني على أن موظفي الجامعة على اختلاف مواقعهم الإدارية ودرجاتهم الوظيفية، هم الذراع الأهم في العملية الإدارية والسبيل الأول لإدامة واستمرارية العمل في كافة دوائرها ومرافقها، مبينا أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة متواصلة من خطة التدريب التي تبنتها الجامعة كخيار استراتيجي.
وأكد مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور عبدالباسط عثامنة، على الدور الذي يضطلع به المركز في تنفيذ البرامج التدريبية لموظفي الجامعة بالتعاون والتنسيق مع دائرة الموارد البشرية.
وأشار إلى أن المركز سيعقد وبشكل دوري مثل هذه الدورات التي يحتاجها موظفي الجامعة في مختلف التخصصات الوظيفية، مبينا أن هذه الدورة هي باكورة لسلسلة متصلة من الأنشطة التدريبية القادمة.
وحضر افتتاح هذه الورشة مدير دائرة الموارد البشرية عمر بشتاوي، كما و يشارك فيها 37 موظفا من رؤساء الأقسام والدواوين، بواقع عشرة ساعات تدريبية، لكافة المستويات الإدارية، ضمن متطلبات الخطة الاستراتيجية للجامعة.
يذكر أن هذه الدورة تهدف إلى اكساب المشاركين فيها معارف ومهارات معمقة في قضايا الإدارة ووظائفها المختلفة من تخطيط وتوجيه وتنظيم ورقابة، إضافة إلى مواضيع تتصل بالقيادة وأنماطها، والدافعية والتحفيز.