عُرض على مسرح الدراما في كلية الفنون بجامعة اليرموك مسرحية بعنوان "موقف باص"، من انتاج المركز الوطني للثقافة والفنون في مؤسسة الملك الحسين، وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
وأوضح رئيس قسم الدراما الدكتور بلال ذيابات أن المسرحية والتي تعد من نوع المسرح التفاعلي تهدف إلى توعية الطلبة حول المواطنة الصالحة، ونبذ العنف بكافة أشكاله، وتعريفهم بكيفية اتخاذ الخيارات الصائبة وتحمل المسؤولية، من أجل الوصول إلى حياة يسودها التفاهم وتحقيق الاهداف التي يطمحون إليها، حيث تناولت المسرحية قصص شيقة لأربع شخصيات تلتقي عند موقف باص، وعرض لمواقف وأحداث حياتية مصيرية ادخلتهم في متاهة قد تؤدي الى تغيير مسار حياتهم الى عالم مجهول، وهي محاولة لتوجيه الطلبة من خلال تفاعلهم مع الممثلين نحو التفكير المعمق في مواقفهم الحياتية وعدم التسرع في اتخاذ القرارات، مشيرا إلى أهمية عقد مثل هذه الانشطة والفعاليات بالتعاون مع مختلف المؤسسات الثقافية والفنيةن بما يبث رسائل إيجابية للشباب، ويسهم في توعيتهم وتاهيلهم لبناء مستقبل أفضل.
وحضر عرض المسرحية عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الفنون، وحشد من طلبة الجامعة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي فعاليات المؤتمر الدولي "الاتجاهات الحديثة في صناعة السياحة والآثار: الواقع والتحديات"، والذي نظمته المنظمة الاورو عربية لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، في مدينة انتاليا التركية، بمشاركة 200 باحث وأكاديمي من 11 دولة، 80 منهم من الأردن.
والقى كفافي كلمة في افتتاح المؤتمرأشار فيها إلى أن انعقاد مثل هذا المؤتمر يدل على الاهتمام الكبير الذي توليه الدول لصناعة السياحة بشكل عام، وللآثار بشكل خاص لافتا إلى ان صناعة السياحة التي تعتمد بشكل رئيسي على الإمكانات المادية والبشرية للدول، تشكل مصدراً هاماً من مصادر الدخل القومي لدول العالم قاطبة، وعنصراً أساسياً في الاقتصاد العالمي، الأمر أدى إلى وجود تنافس بين الدول على استقطاب المجموعات السياحية، ووضع البرامج الخاصة بها، وتسهيل إقامتها وحركتها ن مشيرا إلى أن منظمة السياحة العالمية تتوقع أن يصل عدد السياح في العالم خلال عام 2020 إلى 6ر1 مليار سائح.
وأضاف أن سياحة القرن الحادي والعشرين تختلف جل الاختلاف في مكوناتها وأساليبها وأدواتها عنها في القرون السابقة، وخاصة بعد الثورة الرقمية واستخدام أدواتها في العمل السياحي، مشددا على ضرورة أن تكون صناعة السياحة والاثار من الاولويات لدى الدول العربية، واتخاذها للإجراءآت وسن التشريعات الهادفة إلى تأمين تنافسية قطاعاتهم السياحية مع مثيلتها في العالم، لاسيما وأن دولاً عدة مثل تركيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وتايلاند وكوريا الجنوبية ودبي، قد ضخت أموالاً طائلة وقدمت عروضاً سياحية مخفضة وجاذبة للسياح في الاونة الأخيرة.
وقال كفافي إن عدد السياح في الأردن يتزايد من عام لآخر، نظرا لمقوماتها الطبيعية وموقعها الجغرافي، ومعالمها التراثية التي تجعلها مقصدا سياحيا رائدا، إضافة لمقومات أخرى كالمواقع الدينية وخاصة الكنائس الأثرية (المغطس) والمساجد الأثرية (عجلون) وأضرحة الصحابة (غور الأردن والكرك)، وخصوصية السياحة العائلية، لافتا إلى أنه ورغم وجود هذه المقومات إلا أن تطور صناعة السياحة في الاردن يواجع العديد من العوائق كضعف الاستثمارات الوطنية الخاصة، والنقص الشديد في السياحة الترفيهية، وغياب الاستراتيجيات السياحية الهادفة إلى تحقيق صناعة سياحية متطورة ومستدامة، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها بعض المؤسسات الحكومية في بعض من الدول العربية، لا بد من الاعتراف من أن الحالة السياسية غير المستقرة في كثير من البلدان الواقعة شرقي البحر المتوسط قد أثرت كثيراً على القطاع السياحي في المنطقةن مشددا على ضرورة، توفير المصادر المالية لتمويل المشاريع السياحية، وتنشيط صناعة السياحة، والاستثمار في البنية التحتية السياحية، وتطوير المواقع الأثرية وتأهيلها للأغراض السياحية، ومشاركة القطاع الخاص، وانشاء مجلس للتنمية السياحية في البلدان المهتمة بالسياحة بما يتفق مع تحقيق أهداف هذه الصناعة الهامة، ولترويج المناطق سياحيا، وتسهيل منح التأشيرات السياحية، جنبا إلى جنب مع ضرورة إنشاء نظام لقياس مؤشرات الأداء السياحي، خاصة وأن السياحة تشمل قطاعات واسعة من المؤسسات مثل الفنادق والمطاعم ومراكز التسوق والترفيه، إضافة إلى مواقع السياحة الطبيعية والتراثية.
كما قدم كفافي خلال المؤتمر ورقة بحثية بعنوان " مقومات السياحة في شمالي الأردن: نظرة عامة".
وقد شارك في المؤتمر عدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.
قالت وزيرة الدولة لتطوير الأداء المؤسسي ياسرة غوشة، إنه من حق المواطن الأردني الحصول على خدمات متميزة في كافة المؤسسات الحكومية، داعية كافة المواطنين للتبليغ عن أي تقصير أو خلل في الخدمات المقدمة في مختلف المؤسسات الحكومية من خلال منصة "خدمتكم" الهادفة إلى الاطلاع على الحصول على التغذية الراجعة من المواطنين وعكسها على عملية تحسين وتطوير تقديم الخدمات، إضافة الى خدمة "قيم تجربتك" والتي تعنى بتلقي تقييم المواطنين لأداء مراكز تقديم الخدمات من خلال استخدام QRcode ، والتي تم البدء بتطبيقها في دائرة الأراضي والمساحة، بما يساعد أصحاب القرار في توجيه المعنيين لمعالجة مواطن الضعف وتحسين الاداء المؤسسي، ومعرفة الأولويات التطويرية ضمن محدودية الموارد.
وأوضحت غوشة خلال المحاضرة التي ألقتها في جامعة اليرموك بعنوان "التميز المؤسسي في القطاع العام الأردني"، والتي نظمها قسم الادارة العامة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، بحضور نائب رئيس الجامعة للكليات الانسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، أن التميز المؤسسي هو منظومة متكاملة لتقييم نتائج أعمال المؤسسة في ضوء تفاعلها مع عناصر البيئة الداخلية والخارجية، وقدرة المؤسسة على الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة بهدف انتاج سلعة أو تقديم خدمة تحقيقا لرغبة المستهلك، مستعرضة المبادئ الأساسية للتميز والتي من أهمها تقدير الموظفين وإيجاد ثقافة التمكين لهم من أجل تحقيق الاهداف الشخصية والمؤسسية بحيث يشعر الموظف أن نجاح المؤسسة هو نجاح شخصي لذاته، وإضافة قيمة لصالح المتعاملين في الخدمة، وبناء مستقبل مستدام للمؤسسة، وتسخير الابداع والابتكار في عملها، والقيادة من خلال رؤيا الالهام والنزاهة، واستدامة النتائج المتميزة.
وأضافت أن الحكومة وبهدف الوصول إلى جهاز حكومي متميز، فإنها تعمل على دراسة وحصر كافة مكونات الجهاز الحكومي بشكل قطاعي لضمان القيام بالمهام الحكومية ورفع كفاءة وفاعلية الجهاز الحكومي وتقديم خدمات كفؤة للمواطنين، والغاء الازدواجية، وتوحيد المرجعيات والاستغلال الامثل للموارد، جنبا الى جنب مع سعي الحكومة إلى ضبط التوسع بالهياكل التنظيمية للدوائر من خلال وضع اطار تشريعي يتضمن مجموعة من الضوابط لضمان عدم استغلال الصلاحيات أو الاجتهاد الشخصي.
وأشارت غوشة إلى أن مقومات الاداء الحكومي المتميز يعتمد على رسم السياسات ووضع الاستراتيجيات والبرامج، وتحديد مؤشرات الأداء، واتخاذ الاجراءات لتحقيق الاهداف وزيادة الكفاءة، ومتابعة الاداء المؤسسي وتطوير الخدمات وتحسين جودتها، وضمان تقديمها وفق الاجراءات الصحيحة، وتحديد مواطن الخلل ومعالجتها، والاشراف على العاملين في الوزارات والدوائر المختلفة، لافتتة إلى أن إدارة تطوير الاداء المؤسسي في رئاسة الوزراء تعمل على تطوير الاداء المؤسسي بهدف رفع كفاءة وفعالية الجهاز الحكومي من خلال المساعدة بوضع السياسات العامة للجهاز الحكومي ومتابعة وتقييم أداءه، وتمكين أصحاب القرار من اتخاذ القرارات المناسبة وتحسين فعاليتها وكفاءتها، موضحة وحدات الادارة وآليات عملها، وما تقدمه من خدمات تهدف لتحسين الاداء المؤسسي والتي من اهمها "المتسوق الخفي" الذي يقوم بزيارات ميدانية للتعرف على واقع تقديم الخدمات الحكومية وتحديد أولويات التطوير، بالاضافة إلى بناء قدرات موظفي المكاتب الأمامية وتدريبهم على مهارات التواصل والتعامل مع متلقي الخدمات بهدف رفع كفاءة الخدمة، وزيادة الرضا لدى متلقي الخدمة، وتعزيز ثقافة التميز في تقديم الخدمات.
وكانت رئيسة قسم الادارة العامة الدكتورة تمارا يعقوب قد ألقت كلمة في بداية اللقاء أشارت فيها إلى أن عقد هذه المحاضرة جاء ضمن خطة القسم لتنظيم لقاءات دورية لاتاحة الفرصة للطلبة للتواصل مع أصحاب القرار والمسؤولين في الدولة، والخبراء واطلاعهم على القضايا الوطنية في المجال الاداري والاقتصادي، وان عنوان المحاضرة جاء محاكاة لما يشهده العالم في مجال التميز المؤسسي الذي أضحى ثورة في التفكير الاداري، ونمطا جديدا لحد العديد من المشكلات الادارية التي تواجه الحكومات، في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، وعلى اعتبار ان التميز أداة للتفكير وتغيير القدرات التنافسية للحكومات، حيث أصبح التميز معيارا مهما للدول والمجتمعات المتطورة إداريا.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها عدد من اعضاء الهيئة التدريسية في كلية الاقتصاد والعلوم الادارية، وحشد من الطلبة، جرى نقاش موسع أجابت من خلاله غوشة على اسئلة ومداخلات الحضور.
شارك نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق في المؤتمر الدولي حول تمكين الشباب المسلم و تنمية شخصيته، والذي عقد مؤخرا في الجامعة العالمية الاسلامية في ماليزيا.
وقدم عبدالحق خلال المؤتمر ورقة بحثية حول الوسطية في الاسلام، بين فيها مفهوم الوسطية كما عبرت عنها رسالة عمان من اعتدال وابتعاد عن التطرف، وفقه الآخر، واحترام التعددية، والابتعاد عن التطرف الديني والفكري، وثقافة التسامح والانفتاح المرشد، موضحا مهارات الاتصال والمحاورة، و فقه التواصلية والمهارت التي تعد الشباب للحياة وتمكنهم من تقبل الاخر والتحاور معه، مشيرا إلى ان المؤتمر حظي بمشاركة واسعة من علماء من عشرين دولة إسلامية وطلبة من سبعين دولة عربية و إسلامية.
وخلال زيارته للجامعة التقى عبدالحق، رئيس العالمية الاسلامية حيث تم بحث سبل التعاون المشترك بين الجامعتين في مجال تبادل الزيارات العلمية لأعضاء الهيئة الأكاديمية وتبادل الطلبة، واستحداث برامج أكاديمية ذات الاهتمام المشترك، كما القى عددا من المحاضرات في قسم اللغة الانجليزية واللغة العربية ومركز للغات والتقى عددا من المسؤولين في الجامعة.
أكد الناطق الرسمي باسم جامعة اليرموك، مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني أن إجراءات إنشاء محطة المحروقات في الحرم الجامعي تمت وفق الأصول والتعليمات المعمول بها في الجامعة، وقد تم الاعلان عن طرح عطاء لإنشاء المحطة في الصحف الرسمية عدة مرات، حيث تم الاعلان عن طرح العطاء لأول مرة في صحيفتي الرأي والغد في شهر آذار من العام الحالي 2019، وقد تم الاعلان عن تمديد فترة إغلاق العطاء في صحيفتي الدستور والغد في شهر نيسان من العام الحالي 2019، كما تم الاعلان عن إعادة طرح العطاء في صحيفتي الرأي والدستور في شهر أيار من العام الحالي 2019.
وأشار إلى أنه وبناء على عروض الأسعار من الشركات المتقدمة للعطاء تم اختيار الشركة التي قدمت أفضل سعر لتنفيذ هذا المشروع، الذي يعد مشروعا استثماريا، يسهم في رفد موازنة الجامعة في ظل الظروف المالية الصعبة التي تعاني منها الجامعة وفي ظل قلة الدعم الحكومي للجامعة وإزدياد تكلفة التعليم، الأمر الذي يتطلب منها البحث عن مصادر جديدة للتمويل بما يمكنها من استكمال مسيرتها الأكاديمية والمحافظة على مرافقها، والقيام بدورها في خدمة المجتمع المحلي لاسيما وانها تقع في منتصف مدينة اربد.
وقال العبيني إن اليرموك ليست الجامعة الوحيدة على المستوى المحلي التي تنشئ محطة للمحروقات تقدم خدماتها للجامعة وأبناء المجتمع المحلي، وإننا نستهجن هذا الهجوم الشرس على أية إجراءات تقوم بها الجامعة على كافة الصعد، والنيل من سمعتها ومكانتها عبر وسائل الاعلام المختلفة، إذ إن جامعة اليرموك صرح أكاديمي مرموق وثاني أقدم جامعة في الأردن، وخرجت منذ نشأتها الالاف من الكوادر البشرية المؤهلة التي اضطلعت بدورها في خدمة مؤسساتنا الوطنية، وساهمت في رفعة الاردن وتقدمه.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات الانسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة حفل تخريج الدفعة الثانية من المشاركين في مشروع الدعم النفسي والمجتمعي لعام 2019، والذي ينفذه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة بدعم من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي GIZ.
وشكر الخصاونة في كلمته الوكالة الالمانية للتعاون الدولي على دعمها لهذا المشروع الذي يعنى بتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي في سياق الهجرة القسرية، بهدف تعزيز الكفاءات النفسية والاجتماعية لعدد من الخريجين الجامعيين من الأردنيين واللاجئين السوريين وتهيأتهم لتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لتعزيز الصمود لدى اللاجئين والمهاجرين والاردنيين على حد سواء، مشيدا بالمنهجية التي اتبعتها الدورة في الدمج بين المدخلات النظرية والتمارين العملية، والحرص على تطبيق المشاركين ما اكتسبوه من معارف عبر الانخراط في الأنشطة الميدانية لمدة أسبوعين في إحدى المنظمات التي تقدم خدمات الدعم النفسي في إقليم الشمال.
ودعا المشاركين إلى الجد والمثابرة والتميز وعكس ما اكتسبوه من خبرات ومعارف على سلوكهم ومساعدة أبناء المجتمع المحيط بهم من اجل نشر هذه المعرفة ومساعدتهم على اجتياز الصدمات والضغوط النفسية التي تعرضوا لها نتيجة للأزمات والنزاعات، لاسيما في خضم الاحداث المتسارعة التي تدور في منطقتنا العربية.
وقال مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتور أنس صبح إن المركز يعنى بإجراء الدراسات والبحوث في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية للقضايا التي تهم الأردن والوطن العربي، وتتصل بقضايا اللجوء وتؤثر في مستقبلها، بالاضافة إلى تزويد الباحثين والمسؤولين بالبيانات والدراسات اللازمة لخدمة راسمي السياسات وصناع القرار على المستوى الحكومي والعالمي والمنظمات الدولية، لاسيما وأن أزمة اللجوء السوري التي تعد الأسوأ عالميا رمت بثقلها على الأردن، وترتب عليها ضغوطات طالت كل القطاعات والمجتمعات المستضيفة للاجئين، المر الذي شكل ترجعا في الانجازات الاقتصادية والتنموية والصحة النفسية، موضحا أن المرحلة الثانية من مشروع الدعم النفسي والاجتماعي والصدمة للاجئين في الاردن الذي ينظمه المركز بدعم من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي، تضمن عقد دورة لستة عشر مشاركا، استمرت لمدة اربعة اسابيع، وتم خلالها تأهيل وتدريب المشاركين على كيفية تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للفرد والاسرة والمجتمع، وكيفية التواصل الفعال، وتعريفهم بالتقنيات الذكية المستخدمة في تطبيق خدمات الدعم النفسي.
بدورها اكدت مديرة المشاريع في الوكالة الالمانية للتعاون الدولي GIZ الدكتورة كريستين مولر، دعم الوكالة لجامعة اليرموك منذ سنوات، وأن هذا المشروع يعد كثمرة مثمرة لهذا التعاون، لتزويد المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة لتمكينهم من تقديم الدعم النفسي لأفراد المجتمع، بما يتماشى مع التغيرات التي يشهدها الأردن نتيجة لحركات اللجوء، مشيرة إلى أن هذه الدورة ركزت وبشكل رئيس على الجانب الاجتماعي أكثر من الجانب العلاجي النفسي، إذ يمكن توجيه الضغط النفسي ومشاعر الحزن والغضب ومعالجتها بالدعم المناسب من خلال مهارات التواصل الفاعل ومحاولة إدماج اللاجئين بالمجتمعات، لافتة إلى ان تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للاجئين بات قضية عالمية وتحرص المنظمات والجامعات والمؤسسات حول العالم لتنفيذ المشاريع المختلفة في هذا المجال بما يسهم في تخطي اللاجئين لأزمة اللجوء وتمكينهم من التعايش مع المجتمعات المضيفة وبناء مستقبل أفضل لهم ولأسرهم.
من جانبه تحدث مهند العيسى عن تجرته خلال الدورة، مستعرضا المهارات المختلفة التي تلقاها خلال محاور الدورة والتي أسهمت في توسيع مداركه وصقل مهاراته في فن التعامل مع الاخرين وكيفية تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للاخرين، معربا عن شكره للجامعة والوكالة على عقد هذه الدورة، داعيا الى زيادة اعداد المشاركين فيها بما يسهم في ايصال مفردات ومحاور الدورة إلى أكبر شريحة من المجتمع.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين في المركز وأعضاء الهيئة التدريسية المشرفين على الدورة، سلم الخصاونة الشهادات للمشاركين.
حصل 42 عضو هيئة تدريس في جامعة اليرموك على مراتب متقدمة في كافة تقارير معامل التأثير والاستشهاد العربي "ارسيف "Arcif، ضمن المؤلفين الاكثر استُشهاداً بمقالاتهم من أصل (13.000) مؤلف، ضمن أكثر من (105.000) مؤلف تم دراسة و مراجعة استشهاداتهم المرجعية، خلال الفترة التي تغطي الفترة 2012- 2017.
واحتل كل من الدكتور معاوية أبو غزال، والدكتور عبد الكريم جرادات، والدكتور فيصل الربيع، والدكتور أحمد الشريفين، والدكتورة منار بني مصطفى على مراتب متقدمة ضمن أعلى 25 مؤلف.
كما حصل كل من الدكتور عبدالناصر الجراح، والدكتور رامي طشطوش، والدكتور هادي طوالبة، والدكتور محمد المومني، والدكتور عمر الشواشرة على مراتب ضمن أعلى مائة مؤلف.
فيما تضمنت قائمة التقارير للمؤلفين الاكثر استشهادا بمقالاتهم من ضمن أعلى 5% كل من الدكتور وليد نوافلة، والدكتور زايد بني عطا، والدكتور عبدالكريم أبو جاموس، والدكتور مازن نعيم، والدكتور حسن الحياري، والدكتور محمد علي الخوالدة، والدكتور خليفة أبو عاشور، والدكتور رائد خضير، والدكتورة تغريد حجازي، والدكتورة آمال الزعبي، والدكتور نصر مقابلة، والدكتور نضال الشريفين، والدكتور محمد الحوامدة، والدكتور أحمد الصمادي، والدكتور عبدالله الخطايبة، والدكتور محمد محمود الخوالدة، والدكتور ماجد حتاملة، والدكتور عدنان العتوم، والدكتور محمود بني خلف، والدكتور عماد السعدي، والدكتورة ديانا النمري، والدكتور محمد مهيدات، والدكتور وصفي الخزاعلة، والدكتورة حنان الشقران، والدكتور محمد خلف ذيابات، والدكتور هاني عبيدات، والدكتورة وصال العمري، والدكتور أحمد نجادات، والدكتور نواف شطناوي، والدكتور محمد عبدالقادر العمري، والدكتور محمد نايل العزام، والدكتور تحسين منصور.
ويذكر أن قاعدة "معرفة" قامت بالعمل على جمع ودراسة بيانات ما يزيد عن 4300 عنوان مجلة عربية علمية و بحثية في مختلف التخصصات، والصادرة عن أكثر من 1400 هيئة علمية أو بحثية في 20 دولة عربية، (باستثناء دولة جيبوتي وجزر القمر لعدم توفر البيانات)، نجح منها 499 مجلة علمية فقط لتكون معتمدة ضمن معايير معامل التأثير والاستشهاد العربي " ارسيف Arcif "في تقرير عام 2019.
القى الدكتور محمود العقاب من قسم المحاسبة في جامعة اليرموك عددا من المحاضرات الأكاديمية في مجال نظم المعلومات المحاسبية في جامعة سابيننزا في مدينا روما الإيطالية، وذلك خلال زيارته للجامعة ضمن المنحة التي يقدمها الإتحاد الأوروبي في برنامج ايراسموس بلس للتبادل الأكاديمي.
وتناول العقاب في محاضراته عدة محاور وضحت كيفية تطوير الأنظمة وطرق التوثيق المحاسبية، ومهنة المحاسبة في الأردن، وأهم التحديات التي تواجه المحاسب، ومن اهمها كيفية موائمة التغييرات والتطورات في معايير الإبلاغ المالي الدولية IFRS .
وشكر العقاب الإتحاد الأوروبي والقائمين على برنامج ايراسموس بلس لإتاحة الفرصة لأعضاء الهيئة التدريسية لزيارة الجامعات الدولية المرموقة والتعرف على طرق التدريس الحديثة المتبعة فيها، والاطلاع على أهم التطورات التي يشهدها العالم، واتاحة الفرصة للتبادل الخبرات والمعارف من أجل الارتقاء بمستوى البحث العلمي والعملية التعليمية في الجامعة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي السفير البريطاني في عمان ادوارد اوكدن والوفد المرافق، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على توثيق صلات التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية الدولية، وسعيها إلى تأطير التعاون مع كبرى الجامعات البريطانية العريقة، وخاصة في مجال إجراء البحوث العلمية المشتركة، وتبادل الزيارات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة على حد سواء بما يسهم في تبادل الخبرات والمعارف، والاطلاع على الوسائل التعليمية الحديثة المتبعة، من أجل دفع عملية التطوير والتحديث التي تشهدها اليرموك في كافة التخصصات بهدف مواكبة ما يشهده العالم من تغيرات متسارعة في ظل الثورة المعلوماتية والاتصال.
واستعرض نشأة جامعة اليرموك والكليات التي تضمها والبرامج الاكاديمية التي تطرحها، مشددا على أن اليرموك وضمن سعيها لتأهيل وإعداد طلبتها للقيام بدورهم المستقبلي في بناء وتطوير مؤسساتنا الوطنية وتحقيق النهضة الشاملة لمختلف القطاعات في الأردن، تحرص على تطوير برامجها الاكاديمية وانشاء البرامج التي تلبي طموحات الشباب، وتحاكي التغيرات العالمية، وتوائم متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، مشيرا إلى امكانية استقطاب عدد من الطلبة البريطانيين الراغبين بتعلم اللغة العربية في مركز اللغات بالجامعة الذي يطرح برنامجا متميزا لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويستقطب سنويا المئات من الطلبة من مختلف دول العالم، إضافة إلى امكانية توثيق التعاون بين اليرموك والسفارة البريطانية في عمان من جهة، ومختلف الجامعات البريطانية من جهة أخرى، لاسيما وان اليرموك تحرص على الاستثمار بطلبتها ومواردها البشرية المتميزة من خلال ابتعاثهم لاستكمال دراساتهم العليا في عدد من الجامعات الدولية المرموقة.
بدوره أشاد السفير البريطاني بمستوى قطاع التعليم العالي الأردني بشكل عام، والسمعة الاكاديمية المرموقة لجامعة اليرموك بشكل خاص، مؤكدا اهتمام السفارة بمد جسور التعاون العلمي والثقافي بين الجامعات البريطانية وجامعة اليرموك في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مبديا اعجابه بدور جامعة اليرموك الفاعل في المحافظة على الارث الحضاري وصيانة المصادر التراثية، وامكانية اجراء عدد من المشاريع والدراسات البحثية المشتركة في هذا المجال لاسيما وأن الجامعة تضم كفاءات وخبراء متميزين من أعضاء الهيئة التدريسية في مختلف مجالات الاثار وصيانتها.
وحضر اللقاء عميدا كليتي الآداب والاثار والانثروبولوجيا وعدد من المسؤولين في الجامعة والسفارة البريطانية في عمان.
وخلال زيارته للجامعة التقى السفير البريطاني عددا من طلبة الجامعة استمع فيها إلى تطلعاتهم المستقبلية، وآرائهم حول آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، داعيا الطلبة إلى الايمان بأنفسهم والسعي لتحقيق طموحاتهمن والاستفادة من الفرص المتاحة امامهم، بالإضافة إلى سعيهم لاتقان المهارات اللازمة من أجل مواكبة التطورات التي يشهدها العالم.