وقعت جامعة اليرموك اتفاقية تعاون مع فندق القوات المسلحة الأردنية بعمان في مجال التدريب والتوظيف، تهدف إلى تدريب وتأهيل طلبة قسم الإدارة الفندقية بجامعة اليرموك في مجال الضيافة وتعزيز معارفهم العملية في قطاع الفنادق والضيافة، ووقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الدكتور زيدان كفافي، وعن الفندق مديره العام يزن القسوس.
وتنص الاتفاقية على تدريب عدد من طلبة قسم الإدارة الفندقية في مختلف أقسام الفندق، بحيث تكون مدة التدريب لمدة أربع شهور في كل من الفصلين الدراسيين الأول والثاني، ولمدة شهرين للفصل الصيفي، يتم خلالها تدريب الطلبة على مختلف مجالات العمل ضمن سياسة الفندق لإكسابهم المهارات المطلوبة، وإتاحة الفرصة امامهم لتطبيق وترسيخ المعرفة العملية لديهم، ومنح الطلبة المتدربين شهادة خبرة عن فترة التدريب.
وأكد كفافي خلال حفل توقيع الاتفاقية حرص الجامعة على مد جسور التعاون مع المؤسسات الوطنية، وتفعيل الشراكة الحقيقية مع مختلف القطاعات العلمية والخدمية في المملكة، مشيرا إلى أن توقيع هذه الاتفاقية يعكس الأهمية التي توليها الجامعة لتأهيل وتدريب طلبتها، وترسيخ المهارات العملية لديهم بما يؤهلهم للانخراط في سوق العمل، ويرفع من مستوى منافستهم بين اقرانهم على المستوى المحلي والإقليمي، لتمكينهم من القيام بدورهم في بناء مستقبل الاردن الذي نريد والارتقاء بمؤسساته.
وأعرب عن سعادة اليرموك بتأطير التعاون مع فندق القوات المسلحة الأردنية ضمن اتفاقية تعاون تهدف إلى تنمية مهارات الطلبة وتدريبهم على تقديم أفضل الخدمات الفندقية، وتسليحهم بالمهارات الإدارية والخدمية اللازمة بما يسهم في الارتقاء بمستوى القطاع الفندقي بالأردن.
بدوره أكد القسوس حرص الفندق على تدريب طلبة الجامعة وتدريبهم لتقديم أعلى مستويات الخدمات الفندقية، مشيرا إلى أن خدمات الفندق ليست مقصورة على أفراد القوات المسلحة ومتقاعديها، الأمر الذي يمكن الطلبة من التعامل مع مختلف شرائح المجتمع، مؤكدا حرص الفندق على توثيق صلات التعاون مع جامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية رائدة في مختلف المجالات، ولها بصمات كبيرة في خدمة أبناء المجتمع.
وعقب حفل توقيع الاتفاقية الذي حضره عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور محمد الشناق، ورئيس قسم الإدارة الفندقية الدكتور حكم شطناوي، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني، وعدد من المسؤولين في الفندق، قام كفافي بجولة اطلع فيها على مرافق الفندق والخدمات التي يقدمها.
افتتح نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني فعاليات اليوم الطبي المفتوح، والذي تنظمه كلية اربد الجامعية/ جامعة البلقاء التطبيقية بالتعاون مع كلية الطب وعمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك.
وأكد العجلوني خلال الافتتاح حرص الجامعة على التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية المحلية والدولية، مشددا على أهمية عقد مثل هذه الأنشطة والفعاليات الطلابية اللامنهجية، بما ينمي مهارات الطلبة ويمكنهم من ممارسة ما اكتسبوه من علوم ومعارف على أرض الواقع، وتدريبهم على تقديم الخدمات الطبية المجانية للعاملين في الجامعة والطلبة وأبناء المجتمع الحلي، بالإضافة إلى توعية المجتمع بالأمراض المنتشرة وكيفية الوقاية منها، وطرق العلاج منها، مشيدا بجهود الطلبة والمشرفين على فعاليات هذا اليوم وتزامنه مع الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، الأمر الذي يسهم في نشر الوعي الصحي حول هذا المرض ضمن اكبر شريحة من المجتمع.
وتضمنت فعاليات اليوم التي تم عقدها في عمادة شؤون الطلبة بالجامعة عدد من الفعاليات الطبية المتنوعة شملت، محاضرة توعوية بعنوان "المراض الصامتة وسرطان الثدي" قدمتها الدكتورة سوزان منصور، وحملة للتبرع بالدم، بالإضافة إلى إجراء عدد من الفحوصات الطبية لقياس ضغط الدم، والسكري، والوزن والطول.
كما تضمنت الفعاليات تقديم عدد من الارشادات حول الاسعافات الاولية، والتغذية الصحية، ومخاطر الأدوية، وتنظيم الأسرة، ومعلومات توعوية حول مختلف الأمراض، والفحص المبكر عن سرطان الثدي.
وحضر افتتاح اليوم عميد كلية اربد الجامعية الدكتور مصطفى عيروط، وعميدة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير، وعدد من المسؤولين في عمادة شؤون الطلبة بالجامعة، وكلية اربد الجامعية، وحشد من الطلبة.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، المحاضرة التي نظمتها مكتبة الحسين بن طلال في باكورة محاضراتها للفصل الدراسي الأول الحالي، بعنوان "مفهوم الإله عند آينشتاين"، والقاها الدكتور محمد باسل الطائي من قسم الفيزياء.
وتحدث الطائي في بداية المحاضرة عن نشأة آينشتاين وحياته الاجتماعية، مرورا بمراحل علاقة آينشتاين بالدين رغم أنه نشأ في أسرة غير متدينة، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى لارتباط اينشتاين بالدين كانت مرحلة التقليد وتقبل الاعتقادات الموروثة في فترة الطفولة، وأن الثانية جاءت خلال فترة المراهقة، والتي ظهرت لديه خلالها نزعة التمرد والرفض والثورة الفكرية على كل ما هو موروث، وخلالها تبنى فلسفة باروخ سبينوزا (ت 1677) ورؤيته للعالم والإله موضحا أن حالة الرفض والتمرد على الدين قد امتدت لديه حتى بلوغه الأربعينات من عمره، إلى أن تمكن آينشتاين من تكوين رؤيته الدقيقة للعالم وتصوره للإله وموقفه المتوازن من العلم والدين.
وأوضح أن أينشتاين تخطى الفهم المنغلق والمتزمت لتعاليم الدين، وبقي مؤمنًا بأن هذا العالم لم يتكون صدفة ولا بطريقة عشوائية، فاحتفظ بأصل الإيمان الديني، وهو البحث عن الله من خلال التأمل في مخلوقاته، وأنه آمن بأن للكون بداية كما دلته اليه كشوفاته في النسبية العامة، لافتا إلى أن آينشتاين وفي الوقت نفسه رفض التصور التوراتي للإله، ذلك التصور المغرق في الشخصانية، بل اعتقد أن الإله الحق هو الذي ينصهر في تكوين العالم ويحل في كل مكوناته، فيحرك الساكن، ويوقف المتحرك بسنة كونية راقية منسجمة في عقل وجودي واحد يعبر عنه هذا النظام الكوني الشامل، فالإله عنده ضرورة تتحقق من خلال هذا النظام على نحو تجريدي كلي يتمثل في جملة قوانين الطبيعة التي في العالم.
وخلص الطائي في محاضرته إلى أن آينشتاين يرى أن في هذا الكون عقلاً شموليًا قائمًا به، ينسق الأحداث والظواهر وكل الحركات والتحولات التي تحصل وفقًا لسنن ثابتة وحتمية.
ولكنَّ الطائي خالف آينشتاين في تصوراته، لأن ظواهر العالم ليست حتمية، بل يرى أن العقل الشمولي الكوني الذي تخيله آينشتاين هو في الحقيقة قدرة تجريدية عليا تعلو فوق القوانين والسنن وفوق الزمان والمكان، وليس هو جزءًا منها ولا هي جزء منه، فيسمو الخالق عن مرتبة الإله المتجلي في الأعيان إلى جلال الله القيوم سبحانه وتعالى.
وكان قد أدار المحاضرة، وعقب في نهايتها بملاحظات عامة، تعلق أكثرها بمناهج التفكير العلمي في القوانين الفيزيائية الكونية والضوابط التي تحكم الاستنتاج منها.
وفي نهاية المحاضرة التي أدارها الدكتور أيمن حموده، رئيس قسم الكيمياء، وحضرها مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة، والمهتمين من المجتمع المحلي، جرى نقاش موسع اجاب من خلاله الطائي على أسئلة ومداخلات الحضور.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي ترقية كل من الدكتور رشيد أبو دواس من قسم الرياضيات، والدكتور عماد بركات من قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية إلى رتبة أستاذ، وترقية كل من الدكتور سالم الحراحشة من قسم السياحة والسفر، والدكتور سهم النوافلة من قسم الإدارة العامة إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن أبو دواس حاصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات من الجامعة الأردنية عام 2009، وبركات حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من الجامعة الاسلامية العالمية في ماليزيا عام 2002، والحراحشة حاصل على درجة الدكتوراه في التسويق السياحي من جامعة بورنموث البريطانية عام 2010، والنوافلة حاصل على درجة الدكتوراه في الاعمال الالكترونية من جامعة سالنتو الإيطالية عام 2010.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي تكليف الدكتور غيث الطعاني القيام بأعمال مساعد عميد كلية الصيدلة لشؤون الاعتماد وضبط الجودة، وتجديد تعيين الدكتور محمد نصير قائما بأعمال رئيس قسم الممارسة الصيدلانية، وتجديد تعيين الدكتور محمد عبيد قائما بأعمال رئيس قسم العلوم الصيدلانية، وتجديد تعيين الدكتور زيد الديك قائما بأعمال رئيس قسم هندسة العمارة.
شاركت جامعة اليرموك في فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية، والذي أقيم في مدينة إربد بتنظيم من منظمة " العمل ضد الجوع"، وبمشاركة العديد من المؤسسات الرسمية والخاصة في المدينة.
وهدفت الفعاليات إلى تحقيق التوعية المجتمعية حول سلوك الانتحار وبيان مدى خطورته على الفرد والمجتمع، ودراسة الأسباب التي تدفع نحو ارتكاب هذا السلوك وضرورة مكافحتها.
وشارك 28 طالب وطالبة من مجموعة المعسكرات والجوالة وفريق ألعاب القوى في دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بسباق الجري التشجيعي للمسافات المتوسطة، والذي تم تنظيمه ضمن فعاليات اليوم.
ورافق الطلبة كل من رئيس قسم المعسكرات والجوالة حسن سميرات، ورئيس قسم الإرشاد الدكتور حسن صباريني، ومدرب ألعاب القوى عمرو ملكاوي، من عمادة شؤون الطلبة.
قال رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة إن الاصلاح ضرورة وطنية دائمة لا تتوقف ولا تنتهي، ولكن تختلف حدة الحاجة إليه من حين إلى آخر، وأن نجاح عملية الاصلاح يعتمد على عدة مرتكزات، من أهمها توفر إرادة سياسية معلنة وظاهرة، وقدرة الجهاز الاداري والسياسي على ترجمة تلك الارادة إلى ممارسات، إضافة إلى ضرورة رغبة قوى المجتمع الفاعلية في التعاون والمشاركة الجدية في الوصول إلى توافق نموذج الاصلاح وطريقة تنفيذه، مع الالتزام بأمن الوطن والمواطن، وحماية الاستقرار العام لضمان بيئة مناسبة للتطبيق.
وأشار خلال رعايته حفل افتتاح فعاليات المؤتمر الوطني الثاني (مؤتمر محافظة اربد الرابع) بعنوان "الأوراق النقاشية الملكية: دراسة في تحديات الحياة السياسية للديمقراطية الأردنية"، والذي تنظمه جامعة اليرموك بالتعاون مع المنتدى الثقافي في محافظة اربد، ومديرية ثقافة اربد، والنادي العربي، بحضور رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري، إلى أن الديمقراطية ليست أيديولوجيا أو عقيدة واضحة البنيان، وإنما أسلوب في الحكم يقوم على الحوار، ويعتبر الأمثل في مواجهة التسلط والدكتاتورية، وهي حصيلة الفكر الانساني عبر العصور، لافتا إلى ان البناء الديمقراطي تراكمي مع الزمن، ويتعزز انجازه بالمزيد من الممارسة، ويخضع للتطوير والتجديد باستمرار، موضحا أنه لا يوجد نموذج موحد للبناء الديمقراطي، الأمر الذي يتيح للدولة أن تختار النموذج الذي تراه مناسبا لظروفها ويعزز عناصر قوتها ويعينها على مواجهة التحديات، وتطوره بتطور ظروفها.
وشدد على أن عملية الاصلاح عملية متدرجة، فهي تعتمد على قدرات الجهاز التنفيذي بالتجاوب والالتزام من جهة، وعلى قدرة المجتمع لقبول التغيير والدفاع عنه من جهة أخرى، مشيرا إلى ان جلالة الملك ومن خلال الوراق النقاشية يطرح تصوراته الشاملة للعملية الديمقراطية، ولنموذج الاصلاح، وهو يعبر بوضوح عن الارادة السياسية العليا لتحريك الواقع واستشراف المستقبل، لافتا إلى أن الاوراق النقاشية تتضمن رأي لجلالة الملك في مختلف القضايا والمجالات ليكون هذا الرأي فاتحة للحوار وميدانا للنقاش والتوسع والشمول.
وأضاف إن القوى الفكرية في الأردن، وفي مقدمتها الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب مدعوة ومسؤولة عن القيام بالدراسات الجادة والموضوعية لهذه الأوراق النقاشية، بأسلوب علمي يأخذ بعين الاعتبار التجارب العالمية الناجحة، وواقع الاردن وظروفه وقيمه وثوابته المستقرة، من أجل الخروج بنماذج للإصلاح والتنمية قابلة للتطبيق.
وألقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي كلمة في افتتاح المؤتمر شدد فيها على ضرورة مناقشة وتحليل ودراسة الأوراق النقاشية الملكية، ودراسة مبادئها، وتحويل أهدافها وفلسفتها إلى استراتيجيات وبرامج سياسية واقتصادية واجتماعية تنبثق منها الخطط التنفيذية، لأنها تعد منهج حياة لردن ديمقراطي متطور، وقادر على مواجهة التحديات، مشيرا إلى ان الأوراق النقاشية الملكية من الأولى وحتى السابعة تشكل خارطة طريق ضمن منهج علمي محكم، ومسار ينطلق من الحاضر إلى المستقبل، وتكشف عن الفكر الراقي والروح السامية التي صاغتها، وعن عبقرية القيادة الهاشمية، وتبين فلسفتها للحياة الديمقراطية ومنهجها للتحول الديمقراطي المبني على أسس الحوار البناء، بحيث تسعى لتأمين مستقبل وطننا الأردن والوصول به إلى معارج الرقي والتقدم، ويحدد جلالته من خلال هذه الاوراق النقاشية بوصلة الحياة الديمقراطية، واضعا نصب عينيه الطريق الواضح للإصلاح الشامل القابل للتنفيذ، ضمن رؤية علمية لمستقبل الحياة الديمقراطية.
وأوضح أن جامعة اليرموك تسعى على الدوام لتنفيذ الاجندات الوطنية التي وضعت الاوراق النقاشية الملكية أسسها ومبادئها من أجل تطوير نظامنا الديمقراطي، والعمل على إنجاح ديمقراطيتنا المتجددة بالعزم والتعاون، وتسليح طلبة الجامعة بمبادئ المواطنة الصالحة والفاعلية، وتنمية الوعي لديهم حول تعميق التحول الديمقراطي والمضي قدما في العمل تحت سيادة القانون، بالإضافة إلى بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية وفق متطلبات العصر.
بدوره ألقى رئيس المنتدى الثقافي في اربد الدكتور محمد العناقرة كلمة أشار فيها إلى ان البيئة الدولية والإقليمية والحلية تزخر بتحديات متنوعة، على الصعيد السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، وكان لابد من رصدها وبحثها للإفادة من فهم معطياتها، بما يمكننا من وضع استراتيجية شاملة تؤهلنا جميعا للعمل والبناء لتحقيق النجاح، وليصبح الاردن قويا بهمم وسواعد أبنائه، لافتا إلى ان عملية الاصلاح السياسي والتطور الديمقراطي في الاردن في حركة مستمرة، وأن جميع أطراف المعادلة السياسية وعلى راسهم جلالة الملك، والبرلمان، ومجلس الوزراء، والاحزاب، والمواطنون مدركون أهمية المضي قدما في الديمقراطية، والتغلب على كافة المعيقات التي تواجهها بالحوار البناء والاحترام المتبادل، مشددا على ان عقد فعاليات هذا المؤتمر جاءت من أجل تكاتف الجهود والعمل من اجل تطوير الاردن سياسيا وديمقراطيا، ومناقشة الاوراق النقاشية الملكية التي جاءت مشتملة على جملة من المضامين شكلت خارطة طريق تسترشد بها الحكومات المتعاقبة، كما شكلت مرتكزا يؤسس لمرحلة جديدة من التنمية والاصلاح، وفق أسس ومعايير موضوعية مدروسة، وقيمت في الوقت نفسه مسيرة التطور من حيث حجم الانجازات المتحققة، وتحديد مواطِن الخلل والتحديات التي تعترض المسيرة الأردنية، وسبل التغلب عليها.
كما ألقى الدكتور جمال الشلبي أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية كلمة المشاركين، أوضح من خلالها أن الأوراق النقاشية الملكية هي رؤية بعيدة المدى، وقيم فكرية وسياسية رفيعة، وحل لمشاكل الدولة والمجتمع، وهي فرصة أمل حقيقية تقود المستقبل لصالح الأردن وشعبه، شريطة وجود رغبة حقيقية وواقعية لدى القائمين عليها في تحقيق رؤية جلالة الملك على أرض الواقع، ووجود كفاءات مؤمنة بهذه الاوراق، وقادرة على نقل هذه الافكار إلى عالم الحقائق.
وأضاف أن جلالة الملك أراد ومن خلال الأوراق النقاشية أن يبين أن الملك ليس بعيدا عن قضايا الوطن والمواطن، وأنه يطرح قضايا فكرية وسياسية لكي تفكر بها النخب السياسية وتعمل على تنفيذها، كما أنه أراد لهذه الوراق النقاشية أن تكون مرجعية للحكومات، تستهدي بها في عملها اليومي والاستراتيجي خلال إدارتها للدولة الأردنية، مشيرا غلى ان هذه الاوراق النقاشية تمثل بشكل أو بآخر أسلوب الحوار المباشر الدائري بين الحاكم والمحكوم، والقائم على تبادل الافكار والآراء والطروحات، والاستراتيجيات العملية لمواجهة كافة التحديات لا سيما في ظل ما يسمى بالربيع العربي.
وحضر حفل الافتتاح نواب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور انيس خصاونة، والدكتور فواز عبد الحق، ومحافظ اربد رضوان العتوم، وعدد من الوزراء السابقين، والنواب، والأكاديميين، وعدد من المسؤولين في الجامعة ومديرية ثقافة اربد، وحشد من الطلبة.
ويتضمن برنامج المؤتمر الذي يستمر يومين، عقد 12 جلسة نقاشية، تتناول 50 ورقة علمية، حيث عقدت في اليوم الأول ست جلسات نقاشية، تناولت الأولى- والتي ترأسها الدكتور نظام بركات- موضوعات "الأوراق النقاشية الملكية: دراسة في تحديات الحياة السياسية للديمقراطية الأردنية" للمهندس سمير حباشنة، و"الأوراق النقاشية من وجهة نظر الأحزاب السياسية" للدكتور صالح ارشيدات، و"واقع الحياة السياسية بين الشباب في الجامعات" للدكتور محمد طالب عبيدات، و"سيادة القانون أساس هيبة الدولة وتقدمها: قراءة في الأوراق النقاشية الملكية" للدكتور محمد حسين المومني، و"الحكومات البرلمانية بين الواقع والطموح" للنائب عبد المنعم العودات.
وتناولت الجلسة الثانية- والتي ترأسها الدكتور وليد عبد الحي- موضوعات "دولة القانون والمؤسسات: قراءة في الأوراق النقاشية" للعين الدكتور غازي الطيب، و"مقومات المشاركة السياسية للوصول إلى المواطنة الفاعلة" للدكتور علي محارمة، و"دور المحكمة الدستورية في النظام السياسي الأردني" للدكتور خالد شنيكات، و"دور المؤسسات في تأصيل وتأهيل مفهوم المشاركة السياسية لدى الشباب الأردني: جامعة آل البيت نموذجا" للدكتور أنور الخالدي، كما ناقشت الجلسة الثالثة- والتي ترأسها الدكتور حميد البطاينة- موضوعات "مجلس النواب بين الأدوار التشريعية" للنائب صوان الشرفات، و"السياقات المحلية والدولية لإصدار الأوراق النقاشية الملكية" للدكتور جمال الشلبي، و"المشاركة السياسية والمواطنة الفاعلة: قراءة في الخطاب السامي والأوراق النقاشية" للدكتور بكر خازر المجالي، و"الحوار بين السلطة السياسية والفئات الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني والاحزاب" للدكتور عبدالله الدعجة.
وناقشت الجلسة الرابعة- والتي ترأسها الدكتور جمال الشلبي- موضوعات "الحكومة البرلمانية في أوراق الملك" للدكتور محمد نايف العمايرة، و"مؤشرات التحول الديمقراطي في الأردن: قراءة في التطبيقات العملية للأوراق النقاشية" للدكتور غالب عربيات، و"الحكومات البرلمانية في الأوراق النقاشية للملك عبد الله الثاني" للدكتور خالد العدوان، و"الأحزاب الأردنية بين الواقع والرؤية الملكية" للدكتورة نرمين يوسف الغوانمة، فيما ناقشت الجلسة الخامسة- والتي تراسها الدكتور محمد أحمد المقداد- موضوعات "دور التعليم في المشاركة السياسية والمواطنة الفاعلة" للدكتور محمود المساد، و"الفساد الإداري داخل المؤسسات وطرق معالجته" لكل من الدكتور يحيى توفيق الكعابنة، ومها يوسف الطراونة، و"مجلس النواب الثامن عشر بين الواقع والطموح وفقا للأوراق النقاشية الملكية" للدكتور لؤي البواعنة والدكتور محمد العناقرة، و"دور الإعلام في ايصال الرؤية الملكية في تطوير الحياة السياسية "الأوراق النقاشية أنموذجا" للدكتور غازي السرحان.
وناقشت الجلسة السادسة –والتي تراسها الدكتور أحمد الجوارنة- موضوعات "التجربة الحزبية 1989-2019م في الأردن بين ضعف المشاركة ومتطلبات العمل السياسي" للدكتور عبدالهادي القعايدة، و"دور المناهج في ترسيخ قيم المواطنة الفاعلة والانتماء الوطني" للدكتورة أسمى العبادي، و"المشاركة الفاعلة للشباب الأردني في الحياة السياسية ودورهم في تحقيق الرؤى الملكية" لمعاذ أبو دلو، و"الفساد السياسي والإداري داخل السلطات وعلاجه" للدكتور ضامن العقلة.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، ترقية الدكتور محمود القضاة من قسم الكيمياء، والدكتور عمار الروسان من قسم الهندسة الصناعية والدكتور عماد بركات من قسم الاقتصاد والمصارف الاسلامية إلى رتبة أستاذ، وترقية الدكتور سهم النوافلة من قسم الإدارة العامة إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن القضاة حاصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء من الجامعة الأردنية عام 2008، والروسان حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية من الأكاديمية الوطنية للمعادن في أوكرانيا عام 2003، وبركات حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من الجامعة الاسلامية العالمية في ماليزيا عام 2002، والنوافلة حاصل على درجة الدكتوراه في الحكومة الإلكترونية من جامعة سالينتو الإيطالية عام 2010.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة تكليف الدكتور فرحان العليمات القيام بأعمال مساعد عميد كلية الاعلام لشؤون الاعتماد وضبط الجودة، وتعيين الدكتور خلف الطاهات قائما بأعمال رئيس قسم الاذاعة والتلفزيون بالإضافة لعمله الحالي عميدا لكلية الإعلام، وتعيين الدكتور أحمد أبو دلو نائبا لمدير مركز اللغات لشؤون الاعتماد وضبط الجودة، وتكليف الدكتور عبد الرزاق رجب الاشراف على برنامج القران الكريم في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
قررت لجنة إدارة صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في جلستها رقم 13/2019 الموافقة على تعيين الدكتور خالد البشايرة من كلية الاثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك عضوا في الهيئة الاستشارية الدولية للمجلة الأردنية للأرض والبيئة المُوّطنة في الجامعة الهاشمية، والمدعومة من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار.
ويذكر أن المجلة الأردنية للأرض والبيئة هي مجلة علمية محكمة ومفهرسة ومصنفة، تصدر عن عمادة البحث العلمي في الجامعة الهاشمية وبدعم من صندوق البحث العلمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة الأردنية الهاشمية.
كرم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي المدير السابق لمركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور سميح كراسنة، ورئيسا قسمي التدريب والجودة السابقين الدكتور محمد الزبيدي، والدكتور نادر الرفاعي، تقديرا لجهودهم التي بذلوها خلال فترة عملهم في المركز.
وأعرب كفافي خلال حفل التكريم الذي نظمه مركز الجودة والاعتماد في الجامعة، عن شكره للمكرمين على ما بذلوه من جهد خلال فتره توليهم إدارة المركز والعمل فيه، وسعيهم من خلال الورش والدورات التدريبية لترسيخ ثقافة الجودة في مختلف كليات وأقسام الجامعة الأكاديمية، مشددا على أن الجامعة تولي قضايا الاعتماد والجودة عناية ومتابعة حثيثة، وذلك ضمن سعيها لتطوير وتحديث برامجها الاكاديمية ورفع مستوى العملية التدريسية، بما يسهم في الحصول على شهادات الجودة على مستوى البرامج الأكاديمية والكليات، الأمر الذي ينعكس ايجابا على مستوى طلبة الجامعة وعلى تحصيلهم العلمي ويزودهم بالمهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل وشق طريق النجاح، داعيا إدارة المركز الجديدة لمتابعة العمل والانجاز من اجل تحقيق الاهداف التي تسعى اليها الجامعة في مجال الاعتماد والجودة، وتوطين الريادة والتميز والتنمية المهنية المستدامة في الجامعة.
وقال مدير المركز الدكتور عبدالله خطايبة، ان المركز ومن خلال كوادره المدربة يسعى لتكثيف العمل ومتابعة الانجاز، ومتابعة مؤشرات الاعتماد وضمان الجودة لكافة البرامج الأكاديمية في الجامعة بمستوياتها الثلاثة (بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه)، و دراسة الحاجات التدريبية لتوفير الدعم المهني والأكاديمي وبما يتناسب مع طبيعة عمل أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، ورفع مستوى الجامعة في التصنيفات العالمية للجامعات
بدورهم أعرب المكرمون عن شكرهم لإدارة المركز الجديدة على تنظيم هذا الحفل، واستعدادهم لتقديم المساعدة والعون في سبيل حصول كافة أقسام الجامعة على شهادة الجودة لبرامجها الأكاديمية المختلفة.
وفي نهاية الحفل الذي حضره نائبا رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، والدكتور فواز عبد الحق، وعدد من المسؤولين في الجامعة، والعاملين في المركز، سلم كفافي الدروع التقديرية للمكرمين.