نظمت مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك ورشة تدريبية لقاعدة بيانات Emerald، شاركت فيها المديرة الاقليمية في بلاد الشام وشمال افريقيا أريج البرغوثي.
وتضمنت فعاليات الورشة تدريب طلبة الجامعة على استخدام قاعدة بيانات Emerald والتي تشترك بها الجامعة بهدف تشجيع البحث العلمي وتوفير المراجع والمصادر للباحثين والطلبة في مجالات الاقتصاد وإدارة الاعمال، والهندسة، والسياحة، كما تضمنت محاضرة حول دراسات الحالة الإلكترونية التي توفرها قاعدة البيانات Emerald والتي تتيح فرصة للطلبة لتطوير مهاراتهم في إدارة الأعمال، وتحفيزهم على التفكير الابداعي.
وأوضحت البرغوثي خلال الورشة نشأة قاعدة البيانات Emerald عام 1967، بهدف دعم الأفكار الجديدة التي تعزز البحث العلمي في مجال الأعمال والإدارة، وكافة المجالات التطبيقية بما فيها الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليم والهندسةـ لافتة إلى أن Emerald تدير حوالي 300 مجلة علمية، وأكثر من 2500 كتاب.
وفي نهاية الورشة التي حضرها مدير المكتبة الدكتور عمر الغول، وعميدة كلية الاقتصاد والعلوم الادارية الدكتورة منى المولى، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في كليتي الاقتصاد والعلوم الادارية، والسياحة والفنادق، دار حوار موسع اجابت من خلاله البرغوثي على أسئلة واستفسارات الحضور فيما يتعلق بقاعدة البيانات .Emerald
اختير الدكتور نضال بني سعيد الأستاذ المساعد في كلية التربية الرياضية بجامعة اليرموك، محاضرا في الاتحادين الدولي والآسيوي لريشة الطائرة.
ويذكر أن بني سعيد حاصل على درجة الدكتوراه في التحليل الحركي في ألعاب المضرب من الجامعة الأردنية عام 2014، كما أنه لاعب منتخب وطني سابق، ومن مؤسسين لعبة الريشة الطائرة في الاردن، وله العديد من البحوث في هذا المجال.
شارك عميد كلّيّة الآداب في جامعة اليرموك الأمين العامّ للجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتّحاد الجامعات العربيّة الدكتور محمّد بني دومي، في فعاليات الملتقى التنسيقيّ للّجنة التنفيذيّة لعمداء كلّيّات الآداب في الوطن العربيّ، الذي أقيم في جامعة أمّ القرى بالمملكة العربية السعودية في الفترة من 6-7/3/2019م.
وأعرب بني دومي في كلمته التي ألقاها في افتتاح الملتقى عن تقديره لجامعة أمّ القرى، ممثّلةً بمديرها الدكتور عبد الله بن عمر بافيل، وعميد كلّيّة اللغة العربيّة الدكتور يوسف السلمي، لحسن استضافتها أعمالَ الملتقى التنسيقيّ، شاكرا اتّحاد الجامعات العربيّة؛ لدعمه المتواصل لشؤون الجمعيّة العلميّة، وحرصه على تقدّمها وازدهارها، وعن تقديره العميق لجهود المجلس الدوليّ للّغة العربيّة في تكريس مكانة اللغة العربيّة بين لغات العالم، ودعم أهداف الجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب، مثمنا جهود عمداء كلّيّات الآداب الأعضاء في اللجنة التنفيذيّة وحرصهم على حضور الملتقى.
وتحدّث عن أهداف الجمعيّة، وسعيها إلى مدّ جسور التعاون بين كلّيّات الآداب في الجامعات العربيّة؛ للارتقاء بمستوى التعليم العالي ودفع عجلة البحث العلميّ فيها.
كما ألقى الأمين العامّ المساعد لاتّحاد الجامعات العربيّة الدكتور خميسي حميدي كلمة استعرض فيها المهامّ التي يضطلع بها اتّحاد الجامعات العربيّة في سبيل تطوير أداء كلّيّات الآداب في الوطن العربيّ، وتحقيق معايير الجودة خدمةً للتعليم العالي والبحث العلميّ فيها.
وشارك في أعمال الملتقى كل من الدكتور خميسي حميدي الأمين العامّ المساعد لاتّحاد الجامعات العربيّة، والدكتور علي عبد الله الموسى الأمين العامّ للمجلس الدوليّ للّغة العربيّة، والدكتور عبد الله القرني عميد كلّيّة اللغة العربيّة السابق في جامعة أمّ القرى، والدكتور محمّد القضاة عميد كلّيّة الآداب في الجامعة الأردنيّة، والدكتور رضا مرسي عميد كلّيّة الآداب في جامعة المنصورة، والدكتور حسين البهادلي عميد كلّيّة الآداب في الجامعة العراقيّة، والدكتورة سوزان القليني عميدة كلّيّة الآداب في جامعة عين شمس، والدكتور حسين الزيدانيّين عميد كلّيّة الآداب في جامعة الطفيلة التقنيّة، والدكتور يوسف السلمي، عميد كلّيّة اللغة العربيّة في جامعة أم القرى، والدكتور خالد بني دومي مدير تحرير مجلّة اتّحاد الجامعات العربيّة للآداب، ومقرّر الاجتماع.
وعلى هامش الملتقى، زار أعضاء اللجنة التنفيذيّة كلّيّة اللغة العربيّة في جامعة أمّ القرى، اطلعوا خلالها على مرافق الكلية وقاعاتها ومكتبتها، وتعرّفوا إلى أقسامها وبرامجها وهيكلها التنظيميّ، وحضروا جانبًا من مناقشة علنيّة لإحدى رسائل الدراسات العليا تزامنت مع زيارتهم للكلّيّة.
كما نظّمت الكلّيّة زيارة لأعضاء اللجنة التنفيذيّة إلى مجمّع كسوة الكعبة المشرَّفة، ثمّ إلى متحف الحرمين الشريفين بمكّة المكرّمة.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، مع المدير الدولي لمنطقة الشرق الأوسط في جامعة سينس بو الفرنسية ليا ابغيو، سبل التعاون العلمي والأكاديمي الممكنة بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي حرص اليرموك على مد جسور التعاون مع المؤسسات التعليمية المرموقة في دول العالم المختلفة مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية في الجامعة، ويوفر فرصا تدريبية وبحثية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، مشيرا إلى أن جامعة اليرموك في طليعة الجامعات الأردنية التي تشترك في برنامج التبادل الطلابي ضمن مشاريع ارازموس بلس الأمر الذي فتح أبوابا للتعاون العلمي والبحثي مع جامعات أوروبية مختلفة.
وأشار إلى إمكانية تأطير التعاون بين اليرموك وجامعة سينس بو الفرنسية في مجالات العلوم الاجتماعية من خلال ابرام مذكرة تفاهم بين الجانبين ضمن برنامج ارازموس بلس تعنى بتبادل الطلبة واعضاء الهيئة التدريسية لمدة فصل أو سنة دراسية، بالإضافة إلى إمكانية ارسال عدد من طلبة اليرموك لاستكمال دراستهم العليا في المجالات المختلفة، مؤكدا استعداد الجامعة ممثلة بمركز اللغات فيها لاستقبال طلبة سينس بو الراغبين بتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
بدورها أعربت ابغيو عن رغبة جامعة سينس بو بالتعاون مع جامعة اليرموك وذلك انطلاقا من فلسفتها الرامية بتوسيع شبكة تعاونها مع مختلف بلدان الشرق الأوسط من خلال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، مستعرضة نشأة الجامعة التي تعتبر رائدة في مجال العلوم الاجتماعية، حيث حصلت على المرتبة الرابعة في العالم للدراسات السياسية والدولية في تصنيف QS، وترتبط بعلاقات تعاون مع أكثر من 400 جامعة حول العالم، وتعتمد اللغتين الفرنسية والإنجليزية في مساقاتها التدريسية مما يتيح المجال لأكبر عدد من طلبة بلدان الشرق الأوسط للالتحاق بجامعة سينس بو.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، وعميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي، ومدير العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني، والدكتورة رهام جرادات من قسم اللغات الحديثة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي اطلاق فعاليات المسابقة الفنية للعروض المسرحية التنافسية، والتي تأتي ضمن مشروع "تمكين المرأة للأدوار القيادية" والذي ينفذه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة بالتعاون مع منتدى اتحاد الفيدراليات، وبتمويل من الحكومة الكندية.
وأشاد كفافي بالتشاركية الفاعلة بين مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية وكلية الفنون الجميلة لتنفيذ هذه المسابقة الهادفة إلى تعزيز التوعية المجتمعية بأهمية تمكين المرأة لتولي الأدوار القيادية، مؤكدا على أهمية المرأة في المجتمع فهي أساسه وسببا لاستمراريته وتنميته وتطويره.
وأكد على الدور الهام والمؤثر للمسرح في إيصال الأفكار ووجهات النظر في القضايا المختلفة إلى أفراد المجتمع، وذلك من خلال العروض المسرحية التي تنظم في الجامعات والمدارس ومختلف المراكز الثقافية والمهرجانات الفنية.
بدورها أوضحت مدير المركز الدكتورة آمنة الخصاونة أن هذه المسابقة جاءت بتنظيم مشترك بين المركز وقسم الدراما في كلية الفنون الجميلة بهدف تنفيذ المحور الثاني من مشروع "تمكين المرأة للأدوار القيادية" وهو المسرح التفاعلي الهادف إلى تعزيز التوعية المجتمعية لتولي المرأة للأدوار القيادية.
وقدمت الخصاونة ايجازا حول "برنامج تمكين المرأة لأدوار القيادية" والذي استهدف تدريب 40 موظفة من الكادر الإداري في الجامعة، تم توزيعهن على مجموعتين تدريبيتين، حيث تناول برنامج التدريب الذي استمر لمدة عشرة أيام لكل مجموعة، عقد مجموعة من المحاضرات هدفت إلى تعزيز المهارات الحياتية الإدارية القيادية لدى المشاركات.
مشيرة إلى أن فعاليات المسابقة تتضمن أربعة عروض مسرحية بعنوان "البندُل" قدمها كل من سليم طواها، وريان الزعبي، وروان عاشور، وليزا حداد، ومحمود عسفة، ومسرحية "مشروع 21" قدمها كل من محمد طيراوي، وعلي الملي، وأرمين أبو جلبوش، وسعيد المغربي ، وملاك الصبيح، ومسرحية "ابرة وخيط" قدمها كل من فارس خوالدة، وليلى جهاد، وعمر أبو غزالة، ومحمد ناصر بني هاني، وقيس البريزات، بالإضافة إلى مسرحية "المحكمة" قدمها كل من محمد عنيزات، وعبدالحميد طوالبة، وسندس السميرات، ونوار الزعبي.
وحضر العروض المسرحية عميد كلية الفنون الدكتور وائل رشدان، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وعضوا لجنة تحكيم المسابقة وهم: رئيس قسم الدراما الدكتور غسان حداد، والدكتور مخلد الزيودي من القسم، وعدد من اعضاء هيئة تدريس الكلية وحشد من طلبتها.
تشرّفت أن كنت ضيفاً على إذاعة جامعة اليرموك -راديو يرموك أف أم- في برنامجها الأميز "قامات أردنية"، وفي هذه الإذاعة وهذا البرنامج قصص نجاح كبيرة آثرت ذكرها هنا على طريق الإبداع والتميز، فالإذاعة خلية نحل دائبة والبرنامج نوعي ومهني وتدريبي بإمتياز:
كلية الإعلام في جامعة اليرموك قدّمت قامات إعلامية على الساحتين الوطنية والإقليمية يشار لها بالبنان، فمنهم الساسة والإعلاميون في الإعلام الرسمي والخاص ولهم بصمات تذكر في تجذير الإعلام الوطني المسؤول.
راديو يرموك أف أم كجزء من كلية الإعلام يعتبر حاضنة إذاعية لتدريب شباب الإعلام الجامعي على ممارسة الإعلام المقروء والمرئي والمسموع والإلكتروني، وفيها يمارس الطلبة الإعلاميون مهاراتهم وإبداعاتهم من على أثير الإذاعة التي تصل لمحافظات الشمال وطلبة الجامعة وتحمل نسائم رؤيتها ورسالتها في الإعلام المسؤول والوطني والهادف.
خصوصية الإذاعة تتمثّل في عدم وجود موظفين رسميين فيها لأن طلبة الإعلام هم أدواتها ومبدعوها وكل شيء والذين يصدحون بأصواتهم من على أثير الإذاعة، وذلك من ألف البرامج إلى يائها، فتدريبهم وإعدادهم يكون من خلال برامجهم وبإشراف مباشر من أساتذتهم الفخورون بهم.
تزامن وجودي بالجامعة وكلية الإعلام والإذاعة بأن كانت المرأة تتولى زمام القيادة للمؤسسات هذه ليوم واحد على سبيل تكريمها وبعث رسائل مفادها الدعم المطلق للمرأة الكفؤة والقادرة على إدارة التغيير.
شباب الإعلام شعلة حركة وخزّانات أفكار تتّقد على سبيل التطوير بالفعل على الأرض دون أن تلعن الظلام بالتنظير أو السُبات، فتراهم في حركة دائبة ما بين الإعداد والتحرير والتقديم والإيجاز ووراء الميكرفونات وخلف الحواسيب وفي الجالاري وكل مكان كمؤشر على تكاملية الأداء ومؤسسيته وروحية عطاءه.
هنالك برنامج تدريبي وإعداد كوادر وقيادات إعلامية وفق خطط مُعدّة لذلك، وفي هذا نسقيّة وحرفية عالية المستوى مُعدّة من قبل أساتذة خبراء وأهل دراية متابعين لكل مجريات الأمور، والأهم في ذلك أن عطاء شباب الإعلام المتحمّس نابع من القلب وبمبادرات ذاتية وإبداعات نوعية.
برنامج "قامات أردنية" فكرة وإعداد وتقديم وإخراج وبث تحتاج لتعميمها، ففيه الحرفية والمهنية والجهوزية والتنوّع والجودة وفريق العمل والتكاملية بالأداء، وفيه الحس الوطني المُرهف إذ لا يساور الملل أحداً سواء أكانوا فريق عمل أو ضيوف أو محاورين أو مستمعين أو حتى مشرفين على العمل.
ذكريات جميلة عادت بي لأربعين عامٍ مضت في اليرموك الجامعة، مُذ دخلت كلية الهندسة طالباً ولم يكن وقتها سوى مبنى واحد وأعداد محدودة من الطلبة والأساتذة والإداريين، لنشهد اليوم على نقلة نوعية في القوى البشرية والبنى التحتية والعملية التدريسية وجودة التعليم والبرامج المتنوعة وغيرها من الإنجازات، وهذه تحية إكبار وإعتزاز للإدارات المتعاقبة على الجامعة التي صنعت الإنجاز، فبوركت اليرموك جامعتي الأولى وبوركت شقيقتها جامعتي الآن التكنولوجيا جوهرة الجامعات وفخر الوطن.
مطلوب من كل الكليات في الجامعات الأردنية ترسيخ حاضنات وأندية الإبداع والتميز لطلبتنا وشباب الوطن، ففيهم المبدعون والمتميزون الكُثُر الذين يحتاجون للفرص والبيئات المواتية ليشكّلوا من خلالها أحلى قصص النجاح والتميّز.
على اليرموكِ أقسمنا اليمينا بأن نبقى له الحصنَ الأمينا، وعاهدناهُ أن نرعاهُ نهراً يُجدّدُ خالدَ الإيمانِ فينا، وعاهدناه أن نرعاه شمساً تُضيء قلوبنا دُنيا ودينا، فنحنُ بَنوهُ مذ كُنا وكان روافدهُ الحمى للواردينا، هُنا في ظِلّكَ الحاني أقمنا لمجدِ العِلم يا يرموكُ دارا، مباركةَ الرحاب نصونُ فيها غدَ الأردنِ عِزّاً وانتصارا، ونَغزِلُ من ضفائِرِها بُنوداً تَرِفُّ على المدى نُوراً ونارا، ونكتُبُ في دفاتِرها بلادي سلِمتِ لنا وللدُنيا منارا.
بصراحة: أرفع رأسي عالياً بالمبدعين والمتميزين من الشباب، كيف لا وهم نصف الحاضر وكل المستقبل، وهم صُنّاع التغيير وأدواته كما وصفهم قائد الوطن، ويحقّ فعلاً لنا في الأردن أن نتغنّى بقوانا البشرية التي هي طاقاتنا فوق الأرض لا تحته، وبوركت الجهود المخلصة في إذاعة يرموك أف أم صوب إعلام وطني ناضج ومسؤول ومهني عصري وتنويري متطوّر.
نظمت كلية الطب في جامعة اليرموك يوما طبيا في جمعية اربد لاستضافة المسنين، وذلك ضمن أهداف الكلية في تعزيز مبادئ العمل التطوعي لدى طلبتها، وخدمة كافة شرائح المجتمع.
وتضمنت فعاليات اليوم مجموعة من المحاضرات القتها الدكتورة هديل هيلات اخصائية طب الاسرة وطب كبار السن، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الطبية لساكني الدار، وقياس الضغط والسكري، والتعرف على المشاكل الصحية التي يعانوا منها، وتقديم النصائح والارشادات الطبية المناسبة لهم.
وفي نهاية اليوم تم توزيع الزهور للمسنين، مما أدخل البهجة والسرور لقلوبهم.
نظم نادي خريجي جامعة اليرموك بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية والتأهيل الوظيفي ورشة عمل تدريبية بعنوان "إعداد السيرة الذاتية والمقابلات الوظيفية"، استهدفت كوكبة من حديثي التخرج من جامعة اليرموك وطلبة الجامعة المتوقع تخرجهم، وبمشاركة الدكتورة أريج ياسين من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
وأوضح رئيس النادي الدكتور عصام العزام أن عقد هذه الورشة ضمن أنشطة النادي يأتي بهدف تسليح الخريجين والطلبة بالمهارات الهامة التي تمكنهم من تسويق الذات، وتعريفهم بفن كتابة السيرة الذاتية، والإعداد للمقابلات الوظيفية وأنواعها، بالإضافة إلى كيفية تلافي أبرز أخطاء كتابة السيرة الذاتية.
حصل الدكتور محمد خلف ذيابات من كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك على جائزة أفضل محاضر رياضي عربي في برامج الاعداد المهني المستدام، وذلك ضمن النتائج التي اعتمدها مجلس جائزة دراسا لعلوم الرياضة في دورتها الخامسة التي جاءت تحت شعار" البرامج الرياضية المستقبلية في التطوير المهني المستدام "، وبمشاركة اكثر من 145 ملف من 13 دولة عربية تنافسوا على فئات الجائزة المختلفة.
وتعبر دراسا من الجوائز الرياضية العربية ذات المصداقية، التي تعتمد على مبدأ ان العلم هو أساس العمل والنجاح، حيث تأتي هذه الجائزة لتكريم المتميزين محليا وعربيا ودوليا مهنيا وعلميا ورياضيا ممن قدموا خدمات او أفكار أو برامج أو إنجازات كانت لها أكبر الأثر في النهوض بمهنة التربية البدنية والرياضة.
ويذكر أن الذيابات حاصل على درجة الدكتوراه في أساليب تدريس التربية الرياضية من جامعة بوخارست الرومانية عام 2008.