فازت الطالبة لين الزعبي من كلية القانون في جامعة اليرموك بالمركز الأول في المسابقة البحثية التي نظمها مركز الشفافية الأردني ضمن المرحلة الثانية من مبادرة "جامعات ضد الفساد" والتي جاءت بعنوان "المعايير الدولية لمكافحة الفساد وتطبيقاتها في الأردن" وبمشاركة طلبة جامعات اليرموك، وجرش، والجامعة الأمريكية في مادبا، ومؤتة، والحسين بن طلال، حيث قدم المشاركون أوراق بحثية متخصصة في مجالات النزاهة ومكافحة الفساد.
وقد قررت لجنة تحكيم المسابقة التي تألفت من عضو مركز الشفافية الأردني، وممثل عن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، وممثل عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منح الطالبة الزعبي والطالبة غالية حتاملة من جامعة مؤتة المركز الأول عن ورقتهما البحثية "دور مجلسي النواب والاعيان في مكافحة الفساد" وذلك بعد منافستهما مع أربعة فرق أخرى، حيث تم اختيارهما للمشاركة في فعالية اليوم العالمي لمكافحة الفساد في تونس.
وذكر منسق مبادرة "جامعات ضد الفساد" في جامعة اليرموك الدكتور عيسى شهابات ان المبادرة أطلقها مركز الشفافية الأردني بالتعاون مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، والشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في البلدان العربية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP، بهدف نشر الوعي بين الشباب الجامعي وتمكينه من مناهضة هذه الظاهرة التي تثقل كاهل الدولة وتؤدي إلى تراجع مشاريع التنمية فيها.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك واتحاد طلبة الجامعة فعالية بعنوان" الحياة المحمدية" وذلك احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور نائب عميدة شؤون الطلبة الدكتور محمد العكور، حيث تضمنت الفعالية العديد من الفقرات المتنوعة التي تناولت سيرة وصفات النبي محمد عليه السلام ودوره العظيم في نشر رسالة الإسلام بعد أن اختاره الله عز وجل ليكون خاتم النبيين ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ويخلصهم من عبادة الأصنام لعبادة الله خالق الكون ومنظمه.
وتضمنت فقرات الحفل توضيحاً لعلاقة النبي القدسية بربه والتي اتسمت بأنها علاقة باقية وأن الله هو المتفضل على نبيه بهذه العلاقة وأنها كانت علاقة مكشوفة وواضحة ليعرفها الخلق كلهم، وأن النبي عليه السلام كان دائم الذكر والدعاء والابتهال ومناجاة ربه في كل أحواله وظروفه.
وعرض الطلبة جوانب أخرى في حياة النبي عليه السلام كصلاته مثلاً والتي حقق فيها الخشوع الكامل حيث اجتمع قلبه وعقله معاً في أدائه لصلاته التي علينا الاقتداء بها ذلك ان صلاة النبي قد دعته للإصلاح وغيرت سلوك من حوله لأنها لم تكن مجرد فعل وأنه عليه السلام كان ينتقل من العبادة إلى العمل ومن الصلاة إلى الحياة بمعنى انه كان يقوم بكافة الأدوار المطلوب منه القيام بها كإنسان.
وتضمن الاحتفال مواقف وشواهد عكست جوانب متعددة من مسيرة محمد الإنسان، وانه كان قدوة للناس في سلوكه امتثالاً لقوله تعالى" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة" وفي ذلك تجسيد لحقيقة أن وجود القدوة في الأمم والشعوب والدعوات يعتبر ركناً هاماً وضرورياً لأن يلقى قبولاً وتصديقاً من قبل من يدعوهم.
واستكمالاً لجوانب حياة النبي الإنسان فقد تضمنت فقرات الحفل توضيحاً لخصائص أخرى في حياته كأدبه وتواضعه وأخلاقه وشجاعته وصبره وعدله وزهده وطول عبادته ورحمته وعطفه على الكبير والصغير وتسامحه وتطابق قوله مع فعله.
وحضر الفعالية عدد من المسؤولين في عمادة شؤون الطلبة وحشد من طلبة الجامعة.
شارك نائب عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك الدكتور عاطف الشياب في أعمال المؤتمر الدولي السادس بعنوان " الاثار والتراث الاصالة والمخاطر والتحديات " الذي عقد مؤخرا في جامعه القاهرة.
وقدم الشياب خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر بحثا حول مدينة ام قيس بعنوان "ام قيس: الحفريات الاثرية والتحديات والمخاطر التي تواجهها "، تضمن معلومات هامة عن موقع ام قيس الاثري وتطوره عبر التاريخ، وأهم المعالم الموجودة فيه، إضافة إلى معلومات هامة عن مخطط مدينة ام قيس وتاريخ الاستيطان في العصر الهلنستي (البطلمي والسلوقي) واستمرار ذلك في الفترات اللاحقة الرومانية والبيزنطية والإسلامية وحتى الفترة العثمانية. كما قدم الباحث معلومات حول أهم الاكتشافات الاثرية التي قام بها والمتمثلة باكتشاف معبد هلنستي، ومنشآت سكنية، وأنفاق مائية تم الكشف عنها لأول مرة في مدينة ام قيس الاثرية.
وأوضح الشياب في بحثه أهم التحديات والمخاطر التي تواجه الحفريات الاثرية في موقع ام قيس الاثري قبل وبعد الانتهاء من الحفريات الاثرية، مبينا أن موقع ام قيس كغيره من المواقع الاثرية يتعرض للعديد من المخاطر والتهديدات التي قد تؤدي إلى تلف وضياع العديد من المنشآت المعمارية واللقى الاثرية.
وأضاف أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الحفريات والمواقع الاثرية ومن اهمها العوامل الطبيعية بمختلف أنواعها واشكالها التي تلعب دورا كبيرا في تلف وتدمير المواقع واللقى الأثرية من خلال احداث تغييرات كيميائية وفيزيائية على طبيعة المواد الاثرية، ومن أهم هذه العوامل: الماء، والرطوبة، والحرارة، والضوء، والكائنات الحية، والتلوث الجوي، والزلازل والبراكين.
كما لفت الشياب إلى التحديات البشرية التي تواجه المواقع الأثرية نتيجة لقيام الإنسان بنشاطاته المختلفة في المواقع الاثرية مما يؤدي الى إحداث تلف للقطع الأثرية من خلال الممارسات الخاطئة داخل الموقع الاثري أو اللقى الاثرية أو إجرائه لبعض عمليات الصيانة والترميم الخاطئة لبعض القطع الأثرية أو الأخطاء الإدارية والتقنية التي تلحق الدمار والتلف باللقى الاثرية الثمينة، حيث تتمثل هذه التحديات بعدم توفر الحماية الكافية من اللصوص والباحثين عن الثراء السريع أو حتى في بعض الأحيان تكون عرضة للنهب لما تحويه من قطع ثمينة وجميلة قد تعود بالفائدة المادية والمعنوية الكبيرة على من يملك مثل هذه القطع، لذا تعتبر السرقات والحفريات غير المشروعة من أهم الأخطار التي تواجه المواقع الاثرية، ولا بد من تطبيق القوانين المحلية بشكل صارم لتعاقب الاتجار بالمقتنيات الأثرية.
وأضاف أن من اهم التحديات التي تواجه الحفريات والمواقع الاثرية هو عدم توفر خبراء ومختصين لصيانة وترميم المواقع والقطع الأثرية، وإتباع الطرق غير العلمية في صيانة وترميم هذه المواقع واللقى الاثرية، والحروب وويلاتها المدمرة على الإنسان والآثار، وفي بعض الأحيان قد تتعرض القطع الأثرية للتدمير والتخريب المتعمد من قبل الدولة الغازية أو المعتدية، وذلك كجزء من العدوان على حضارة وعراقة وهوية الشعب المستهدف، على الرغم من إبرام العديد من الاتفاقيات الدولية التي تحرم المساس بإرث وأثار الشعوب في حال الحرب، لذا فلا بد من عمل خطة طوارئ أثناء اشتعال الحروب تؤدي إلى حماية المواقع الاثرية والحفريات الاثرية.
وقد ركز الشياب على إن عمليات المحافظة وحماية وصيانة وترميم المواقع الأثرية والقطع الأثرية والتراثية قبل وبعد الانتهاء من الحفريات تحتاج إلى دعم مادي كبير في ظل استخدام الوسائل المتطورة لحماية تلك المواقع، مشددا على ضرورة ان تبذل حكومات الدول والمنظمات المعنية بشان الاثار اهتماما بالغا لتحقيق الحماية والحفاظ على المواقع والمواد الاثرية لتحقيق استدامة الاثار على المدى الطويل .
شارك عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك الدكتور هاني هياجنة في اجتماعات اللجنة الدولية الحكومية للدول الأطراف المصادقة على اتفاقية اليونسكو 2003 بشأن صون التراث الثقافي غير المادي، والتي عقدت مؤخراً في جمهورية موريشوس.
وقال الهياجنة ممثل الأردن في الاجتماعات، أن الأردن تمكن من تسجيل فن "السامر" على قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، لافتا إلى أن "السامر" يعد أول عنصر من عناصر التراث الثقافي غير المادي الأردنية يصل إلى الإدراج على قوائم الاتفاقية.
وأوضح معايير الادراج على القائمة والتي تتركز على أن يشكل العنصر تراثا ثقافيا غير مادي، ويسهم في إبرازه وزيادة الوعي بأهميته في المنطقة، وأن يشجع على الحوار، ويعبر عن التنوع الثقافي في العالم ويمثل دليلا على الابداع البشري، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على ملف الترشيح لإدراج هذا الفن على قوائم اليونسكو، الذي تطلب دقة كبيرة وعناية بالغة.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق تخريج المشاركين في دورة "الإسعافات النفسية الأولية" التي نظمتها كلية التربية بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود، بحضور عميد الكلية الدكتور نواف شطناوي.
وأشاد عبد الحق بالجهود التي تبذلها إدارة الكلية لتزويد طلبتها من مختلف الأقسام بمختلف المهارات اللازمة لتطوير قدراتهم المعرفية في مجال تخصصهم، داعيا الطلبة إلى الاستفادة ما أمكن من مختلف الأنشطة والفعاليات اللامنهجية التي تعقدها الكلية والتي تنعكس إيجابا على مستوى الطلبة وتوفر منصة تدريبية لهم.
وأشرف على الدورة التي استمرت يومين كل من مساعد عميد الكلية الدكتورة وصال العمري والدكتور فواز المومني من قسم علم الارشادي والتربوي، وحاضر فيها كل من منار رواقة وسجى قعايمة من منظمة أطباء بلا حدود، حيث وتضمنت الدورة إجراءات التعامل مع الأشخاص المنكوبين ممن تعرضوا للصدمات والظروف الضاغطة في حياتهم، وما هي خطوات التي يجب أن يقوم بها المسعف النفسي وكيفية تعامله مع الازمات، والإرشادات الأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها المسعف النفسي، والأساليب التي يجب اتباعها في عملية الاسعاف النفسي الأولي، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في مجال الاسعاف النفسي الأولي، بالإضافة إلى الاحتياجات الخاصة للأشخاص المنكوبين.
وفي نهاية حفل التخريج الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية، سلم عبدالحق الشهادات للمشاركات في الدورة والبالغ عددهن 13 مشاركة من طلبة البكالوريوس في قسم علم النفس الإرشادي والتربوي.
افتتح نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات الإنسانية والشؤون والإدارية الدكتور أنيس خصاونة ورشة العمل بعنوان "ديوان التاريخ والعمارة" التي نظمتها كلية الآثار والانثروبولوجيا في الجامعة والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية، ودائرة الآثار العامة، والسفارة الفرنسية، ومؤسسة جردا هنكل الألمانية، والمعهد البريطاني للأبحاث، والمعهد الألماني البروتستانتي لآثار الأراضي المقدسة، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق.
ورحب الخصاونة بالمشاركين في أعمال هذه الورشة التفاعلية والمفيدة في مضمونها، مشيدا بالتوجه الذي اتخذته كلية الآثار والأنثروبولوجيا في هذه الورشة والتي خصصت لعرض الأعمال البحثية لطلبة الدراسات العليا، الأمر الذي يشكل حافزا لدى الطلبة بالاهتمام بأعمالهم البحثية لاسيما وأن من شروط الرسائل الجامعية لمرحلة الدراسات العليا أن تكون أفكارها أصيلة وصحيحة ومفيدة، داعيا إلى أن يكون هذا التوجه مثالا يحتذى من مختلف كليات الجامعة للتركيز على أعمال الطلبة البحثية.
بدوره قال عميد كلية الآثار والانثروبولجيا الدكتور هاني الهياجنة إن ورشة "ديوان التاريخ والعمارة" تعنى بزيادة الوعي حول البحث في العمارة والآثار في الأردن، مشيرا إلى أن هذه الورشة تعتبر منصة لإشهار نتاج الأعمال البحثية لمجموعة من طلبة الدراسات العليا الذين نفخر ونعتز بمستواهم الأكاديمي والبحثي المتميز، داعيا مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية لاستثمار طاقات وإبداعات شبابها الذين نعول عليهم في بناء مستقبلنا.
من جانبها قالت الدكتورة سوازيك بشتوال من المعهد الفرنسي للشرق الأدنى إن مشروع "ديوان التاريخ والعمارة" يعنى بتعزيز الفرص البحثية بين الجامعات الأوروبية والأردنية في مجال الآثار والعمارة في الأردن، حيث يعتبر هذا اللقاء فرصة فريدة لتبادل المعارف والخبرات بين المختصين في هذا المجال من جهة، ومنصة لعرض المشاريع البحثية للطلبة وتمكينهم من الاستفادة ما أمكن من الجهات التعليمية والبحثية المشاركة من جهة أخرى.
وتضمنت أعمال الورشة ثلاث جلسات، ترأس الأولى الدكتور ماهر طربوش، حيث تضمنت موضوعات في حقل الآثار حول "العمارة الرومانية في حمامات أم قيس (جدارا) - دراسة أثرية مقارنة" لعربية بطاينة من قسم الآثار في الجامعة، و"دراسة للسيراميك البنائي الروماني والبيزنطي من موقع خربة الذريح" لرغد خلايلة من قسم الآثار في الجامعة، فيما ترأس الجلسة الثانية الدكتور عبدالرحيم أحمد، وتضمنت موضوعات "خطة إدارة المخاطر للقناة الرومانية في جدارا" لعروب أحمد من الجامعة، و"خطة تفسير وعرض لمشروع نفق المياه الروماني لموقع أم قيس" لقيس المومني من الجامعة، و"إعادة إحياء العمارة الطينية في وادي الأردن الشمالي باستخدام إضافات من أجل تعزيز الخصائص الفيزيائية والميكانيكية لخليط أدوبي بريك" لشذى الرجابي من الجامعة.
وناقشت الجلسة الثالثة التي ترأسها الدكتور أحمد أبو دلو موضوعات حول التراث تضمنت "التاريخ الشفوي: مشروع التراث الشفوي كنموذج" لوفاء الشلبي من قسم دراسة النقوش في الجامعة، و"التاريخ الشفوي: روايات الذكريات" لنداء الخزعلي من قسم دراسة النقوش في الجامعة، و"التاريخ الشفوي: الكلمات في المنهاج" لأرزاق يوسف من قسم الأنثروبولوجيا في الجامعة، و"مساجد تراثية في محافظة إربد" لدعاء طعان من قسم العمارة في الجامعة الألمانية، و"الآثار الصغيرة حول المسرح الروماني في عمان" لسوسن البرغوتي من قسم العمارة في الجامعة الألمانية، و"تحول الأدوار الجندرية في الأزمات - دراسة أنثروبولوجية للمستوطنة السورية الغير رسمية (ITS) للاجئين في الأردن" لوداد تميمي من قسم الأنثروبولوجيا في الجامعة، و" الوضع الحالي للاجئين السوريين من خلال قصص الأطفال السوريين: دراسة أنثروبولوجية في مدينة إربد" لمنار شقيرات من قسم الأنثروبولوجيا في الجامعة، كما تضمنت ورشة جلسة ختامية شارك فيها الدكتور توماس فيبر من الجامعة الألمانية الأردنية.
وحضر افتتاح الورشة عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الآثار ومجموعة من طلبتها.
شارك عميد كلية الصيدلة بجامعة اليرموك الدكتور ساير العزام في فعاليات الملتقى العالمي الثاني لتسويق الأدوية والمستحضرات الحلال بعنوان "توسعة آفاق الابتكار" والذي نظمته مؤخرا جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بالتعاون مع الهيئة العالمية للتسويق الإسلامي ومؤسسة الغذاء والدواء الأردنية, بمشاركة عدد من الجامعات الأردنية والمؤسسات الرسمية والخاصة.
وخلال مشاركته في جلسة حوارية تحدث العزام عن المكملات الغذائية والحاجة الملحة لوضع رقابة أكثر على مكوناتها للحصول على منتجات دوائية وتجميلية حلال.
ورافق عميد الصيدلة خلال مشاركته في فعاليات الملتقى الدكتورة روان الشريدة وعدد من طلبة الكلية.
بهدف إحاطة طلبة جامعة اليرموك بمفهوم الجرائم الالكترونية والحيلولة دون وقوعهم في مخاطرها وأضرارها المتعددة، نظمت عمادة شؤون الطلبة واتحاد طلبة الجامعة محاضرة حول التعديلات الجديدة على قانون الجرائم الالكترونية، تحدث فيها الدكتور المحامي عادل سقف الحيط والدكتور المحامي بشار ديات من نقابة المحامين.
وأكد الدكتور سقف الحيط أن القانون المعمول به في الأردن منذ عدة سنوات جرّم قضايا الذم والقدح والتحقير وانتحال صفة شخص ما، وانتهاك حرمة المنازل وغيرها من صور وأشكال الجرائم الالكترونية التي تُرتكب من خلال شبكة المعلومات وعبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي "الفيسبوك والواتساب وتويتر وغيرها، كما قام بتغليظ العقوبات التي وصلت للحبس مدة ثلاث سنوات مع غرامة مالية، مؤكداً أن مسألة تحديد هوية الشخص مرتكب الجرم أياً كان نوعه تعد من المسائل التي تتم بسهولة ولا تستغرق وقتاً طويلاً من قبل الخبراء العاملين في وحدة الجرائم الالكترونية عن طريق ما يسمى بالتتبع الالكتروني الذي يمكّن المتخصصين من معرفة المشتكى عليه.
ودعا الدكتور سقف الحيط طلبة الجامعة إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر في التعامل مع وسائل التواصل الالكتروني كالهاتف النقال على سبيل المثال الذي يمكن أن يتحول إلى أداة جُرمية في غضون دقائق معدودة إذا لم تكن لدى الشخص الذي يمتلكه المعلومات الكافية حول القانون وذلك بمجرد إرسال رسالة تحمل أي شكل من أشكال التهديد أو الإهانة أو التجريح والتي عاقب عليها القانون بالحبس لمدة تصل إلى عدة سنوات.
من جانبه أكد الدكتور بشار ديات ضرورة توعية الجسم الطلابي في المدارس والجامعات بالأضرار والمخاطر التي قد تلحق بهم نتيجة عدم معرفتهم بمضامين ومواد قانون الجرائم الالكترونية الذي أصبح من أهم القوانين التي تطبق في الأردن لا سيما بعدما ازدادت الجرائم التي تقع تحت مظلته نتيجة كثرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مبيناً أن هنالك العديد من الحالات التي راح ضحيتها العديد من الأشخاص بسبب عدم وعيهم لمدى خطورة الفعل الذي ارتكبوه بحق الآخرين.
وشدد الديات على أن تطبيق القانون وخصوصاً بعد التعديلات التي أجراها المشرّع عليه سيكون شديداً إلى درجة كبيرة مما يدعو إلى المزيد من الحذر في بث ونشر أي نوع من أنواع الرسائل الالكترونية التي قد تقع تحت طائلة "الجرم الالكتروني" ولربما دون علم صاحبها، مبيناً أن الاستخدام الأمثل لمواقع التواصل كالفيسبوك وتويتر والمواقع الالكترونية من شأنه أن يشكل حماية لنا جميعاً من الأضرار والمشاكل التي قد نواجهها بسبب عدم المعرفة بالقانون.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد العكور، ومدير النشاط الثقافي والفني في العمادة الدكتور عماد طوالبه، ورئيس اتحاد الطلبة الطالب حمزة العزايزه، وجمع غفير من طلبة الجامعة أجاب المحاضران على أسئلة واستفسارات الطلبة.
شاركت عدد من طلبة كلية الإعلام في جامعة اليرموك بورشة العمل التدريبية التي نظمتها شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) حول "صحافة البيانات"، والتي جرى تنظيمها في قصر المؤتمرات في البحر الميت، بمشاركة12 طالبا من جامعات اليرموك والزرقاء والبترا والشرق الأوسط ومعهد الإعلام الأردني.
حيث تم اختيار الطلبة محمد أبو خميس، وندى محافظة، وسارة بواعنة، بناء على ما قدموه من مشاريع لنماذج من أعمالهم الصحفية.
وتضمنت الورشة التي قدمها المحاضر الفرنسي نيكولاس بريل عدة محاور ركزت على تدريب الطلبة على تصميم البيانات وتصويرها مرئيا، واكتشاف التصور المرئي عبر الإنترنت مع (Data wrapper) ، بالإضافة إلى كيفية العثور على البيانات من عدة مصادر مختلفة، وسرد القصص بأسلوب مرئي.
وقال عميد الكلية الدكتور علي نجادات إن الكلية لن تألو جهدا في سبيل اشراك طلبتها في مثل هذه الدورات التدريبية، التي تعزز معارفهم العلمية والأكاديمية، مؤكدا حرص الكلية على توثيق علاقاتها مع مختلف المؤسسات التدريبية الاعلامية بهدف خدمة طلبة الكلية وتأهيلهم وفق احدث الاساليب التعليمية.
وشدد على أن كلية الإعلام تنظر بأهمية بالغة لمثل هذه الدورات المختصة في الإعلام الحديث المتعلق بصحافة البيانات، بوصفه اتجاها صحفيا وإعلاميا مميزا يحظى بالجماهيرية والمتابعة، ويحتاج لمهارات خاصة من الصحفيين للإبداع والتميز فيه، وعليه تحرص الكلية على انخراط طلبتها وأساتذتها وكوادرها الإعلامية بمثل هذه الدورات.