التقى عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية الدكتور آدم نوح القضاة، بحضور شاغل كرسي بهانج للدراسات والبحوث الدكتورة أحلام مطالقة، كل من مدير الملحقية الثقافية الماليزية في عمان رضوان بن عبد الرشيد، والملحق الثقافي الماليزي محمد نظام بن وهاب، و مديرة القسم التعليمي في وزارة التعليم العالي الماليزية حناني بنت محمد، لبحث سبل وآفاق التعاون المتعلقة بأنشطة الكرسي.
وخلال اللقاء الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، تم استعراض إلى أهداف الكرسي وسبل تطويره، والدور الذي يمكن أن يؤديه في دعم التعاون الاكاديمي مع المؤسسات العلمية ذات الصلة، خاصة في مجال البحوث والدراسات الاسلامية العربية والماليزية، وتشجيع الطلبة والباحثين على تعزيز التعاون البحثي المشترك.
يذكر أن كرسي بهانج للدراسات والبحوث، تأسس في جامعة اليرموك عام ٢٠١١، وتشرف على ادارته كلية الشريعة والدراسات الاسلامية .
قال عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات، إن إدارة الجامعة تضع نصب أعينها أهمية تنمية مهارات الطلبة، وتطوير قدراتهم وتوجيههم للتفكير خارج الصندوق، وصولا إلى تأهيل طلبة مبدعين قادرين على ابتكار مشاريع ريادية تسهم في توفير فرص العمل ومعالجة مشكلتي الفقر والبطالة.
وأكد خلال رعايته إطلاق فعاليات حملة " ابن بلدي"، والتي نظمتها العمادة بالتعاون مع برنامج " أنا أشارك " أحد برامج مؤسسة ولي العهد، دعم إدارة الجامعة للمبادرات الطلابية الريادية الهادفة إلى إكساب الطلبة مهارات الإبداع والمنافسة، مشيرا إلى أن تلك المهارات أصبحت الفيصل والفارق الذي يميز طالب عن آخر، ويؤهله لدخول سوق العمل بقوة من خلال استحداث مشاريع ريادية مجدية وذات شأن في تحقيق التنمية الشاملة.
ودعا ذيابات طلبة الجامعة إلى استغلال الوقت والجهد للمشاركة في الأنشطة اللامنهجية المتنوعة التي تنظمها العمادة على مدار العام الدراسي واكتساب المهارات والأفكار البناءة وتحويلها لمشاريع عملية، مشيرا إلى اعتزاز الجامعة وفخرها بوجود كوكبة من طلبتها ممن استطاعوا قيادة زمام الإبداع والابتكار وأسسوا مشاريع ريادية تخدم الأفراد والمجتمعات.
وتهدف الحملة غلى معالجة ظاهرة البطالة التي يعاني منها المجتمع والحد من انتشارها بين فئة الشباب، من خلال تشجيع طلبة الجامعات على استغلال قدراتهم في طرح أفكار جديدة لمشاريع عملية ومجدية تواجه هذه الظاهرة من خلال توفير فرص العمل.
وضمن فعاليات الحملة، قدم عدد من طلبة جامعة اليرموك عرضا موجزا لمشاريعهم الريادية والتي ضمت سبعة مشاريع وهي: مشروع منصة "H.T.M" وهي منصة خدمات هندسية تهدف لتأهيل طلبة كليات الهندسة لمتطلبات سوق العمل، ومشروع "شبكة درع الأردن" للتأهيل لدخول سوق العمل، ومبادرة "رواق العطاء"، الهادفة للتشجيع على القراءة، وحملة "مين بيحميني" الهادفة لتوفير تأمين صحي شامل، وحملة " التفاهم أساسها" الهادفة إلى إلزام المقبلين على الزواج بدورات تدريبية تأهيلية، ومشروع "مطر" الهادف لمساندة الطلبة المكفوفين من خلال توفير تسجيل صوتي يقرأ العديد من الكتب المكتوبة، بالإضافة إلى مشروع ""quik paramedic، وهو تطبيق الكتروني للإسعافات الأولية، قدمته إحدى خريجات جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
وأعرب الطلبة عن تطلعهم إلى أن يتمكنوا من المضي قدما في مشاريعهم واستمراريتها، مقدمين الشكر لمؤسسة ولي العهد، ولإدارة الجامعة على إتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في هذه الحملة وطرح مشاريعهم وتشجيعهم على المزيد من الابتكار والتميز.
وتضمنت فعاليات الحملة ورشة بعنوان " التفكير التصميمي "، قدمها المدرب أسامة بدندي، من المجتمع المحلي.
وحضر إطلاق الحملة، مساعدة عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة ناهدة مخادمة، وعدد من المسؤولين في العمادة، ومنسقي برنامج " أنا أشارك" في الجامعة، وعدد من الطلبة.
مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، رعى نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، بحضور نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ورشة التهيئة لأعضاء هيئة التدريس الجدد للفصل الدراسي الثاني، التي يعقدها مركز الاعتماد وضمان الجودة.
وبارك العموش للزملاء الجدد، تعينهم والتحاقهم بجامعة اليرموك، مبينا أن "اليرموك" تعول عليهم وعلى بقية زملائهم من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، في تعزيز مسيرتها والبناء على ما حققته من انجازات، حتى وصلت لما هي عليه الآن من مكانة اكاديمية مرموقة محليا ودوليا.
وأضاف لقد نجحت "اليرموك" خلال العقود الماضية، في تكريس جهودها وتوظيف امكانياتها في خدمة التنمية الوطنية الشاملة، تحقيقا لفلسفة رسالتها ورؤيتها القائمة على التعليم والتدريب، والاهتمام بالبحث العلمي، وخدمة المجتمع، رافق ذلك اهتمام من قبل الجامعة في التوسع في برامجها وتخصصاتها الإنسانية والعلمية، وصولا إلى هدفها المتمثل في الشمولية.
وشدد العموش على أهمية البحث والنشر العلمي، والاهتمام به من قبل أعضاء الهيئة التدريسية، لافتا إلى أهميته فيما يخص الجانب الاكاديمي والتصنيفي للجامعة، داعيا إلى التوسع في النشر بالمجلات العلمية المحكمة صاحبة الحضور البحثي المميز، بالإضافة إلى النشر بلغات متعددة غير اللغة العربية كل في مجال اختصاصه.
من جانبه، قال مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة / مستشار رئيس الجامعة لشوؤن الجودة الدكتور عبد الله الخطايبة، أن هذه الورشة تتناول في برنامجها عدة محاور اكاديمية تهم الأستاذ الجامعي في بداية تعينه، كاخلاقيات عضو هيئة التدريس، و القوانين والأنظمة والتعليمات، و البحث العلمي و أهميته و أخلاقياته و حوافزه، و إعداد الخطط الدراسية.
وتابع ان هذه الورشة التي تعقد لعشرين عضو هيئة تدريس، تتناول ايضا استراتيجيات التدريس الحديثة، الاعداد والتخطيط للمساق حسب النماذج الحديثة، و الورقة العلمية وأجزائها واعدادها /النشر العلمي واهميته / اختيار المجلة وتصنيفات المجلات.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد ورشة "الاسعاف والاطفاء" التي تنظمها دائرة الأمن الجامعي بالتعاون مع مديرية دفاع مدني غرب اربد، وتستمر ثلاثة ايام بمشاركة 80 موظفا وموظفة من أعضاء الهيئة الإدارية والفنية بالجامعة.
وأشاد مساد في كلمة ألقاها في الافتتاح بجهاز الدفاع المدني وكوادره التي تقدم العون والمساعدة لكل محتاج وهم دائما على أهبة الاستعداد لإغاثة المواطنين، وتاهيل وتدريب كوادر مؤسسات الدولة المختلفة على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة، مشيرا إلى ان مقياس تطور الدول يقاس بمعايير كثيرة لكن من أهمها معيار كيفية تعامل الدول والمؤسسات بشكل عام مع موضوع السلامة العامة، وسرعة الاستجابة مع الحالات الطارئة، مثمنا التعاون بين جامعة اليرموك ومديرية الدفاع المدني.
وأعرب عن أمله بأن تصبح جامعة اليرموك مؤهلة للتعامل مع كل الحالات الطارئة التي من الممكن ان تحصل داخل الحرم الجامعي، لاسيما وان الجامعة تضم العديد من المباني والمختبرات العلمية التي تحتوي بعض المواد الكيميائية والتي ممكن أن يكون هناك درجة من الخطورة في التعامل معها من قبل الطلبة أو أعضاء الهيئة التدريسية، الأمر الذي يتطلب تأهيل عدد موظفي الجامعة للتدخل السريع وتقديم الاسعافات الاولية اللازمة والاجراءات المطلوبة من أجل الحد من أية أضرار قد تلحق الضرر بالطلبة والعاملين في الجامعة والمباني على حد سواء، مشددا على أنه في الحالات الطارئة كل ثانية لها ثمن وبالتالي فإن وجود فرق التدخل السريع او وجود أشخاص مؤهلين للتعامل مع هذه الحالات لحين وصول أصحاب الاختصاص من أجهزة الدفاع المدني يسهم في الحد وبشكل كبير من تفاقم الاضرار الجسدية والمادية.
من جانبه شكر مدير دفاع مدني غرب اربد المقدم شادي الحلو جامعة اليرموك على مبادرتها في التعاون مع مديرية دفاع مدني اربد، وحرصها على إيلاء السلامة العامة أهمية كبرى داخل الحرم الجامعي، لاسيما وأن الجامعة تحتضن عدد كبير من الطلبة والعاملين فيها، وعدد المباني والمرافق الكثيرة داخل الحرم الجامعي، لافتا إلى ان عقد هذه الورشة يأتي تنفيذا لرسالة الدفاع المدني في نشر رسالة التوعية العامة وزيادة الوعي بمتطلبات السلامة العامة بين مختلف فئات المجتمع، معربا عن امله بأن تسهم مثل هذه الورشات على ايجاد فريق رديف لفرق الدفاع المدني على قدر كافي من الدراية لتقديم تقوم بالاجراءات المناسبة في الوقت المناسب قبل وصول كوادر الدفاع المدني، وهذا ما يؤكد عليه دائما جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بأهمية التطوير والتحديث وزيادة الوعي لدى كافة شرائح المجتمع بأهمية اجراءات السلامة العامة في كافة مؤسسات الدولة.
بدوره أوضح مدير دائرة الأمن الجامعي جاسر الطعاني أن الورشة تشمل جانبين الاول يعنى باجراءات الاسعاف ويتضمن تدريب المشاركين في الورشة على كيفية اسعاف الجروح والحروق، والتسمم، والكسور، وإسعاف الصدمة العصبية، والاختناق بالمواد الكيميائية والدخان، كما يعنى الجانب الثاني من الورشة بإجراءات الاطفاء، بحيث يتم تعريف المشاركين في الورشة على أنواع الحرائق، وكيفية التعامل مع حرائق المباني، وحرائق الكهرباء، والمواد الكيميائية، بالاضافة إلى كيفية التعامل مع حرائق اسطوانات الغاز وحرائق السيارات.
يرعى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس، يوم الخميس القادم، الورشة الاكاديمية التي تنظمها كلية الطب في جامعة اليرموك، بعنوان "مستقبل التعليم الطبي في الأردن"، وذلك في إطار سعي جامعة اليرموك لمواكبة التطور الحاصل في التعليم الطبي على مستوى العالم، والحاجة لدراسة الواقع والتشاور مع كافة المعنيين وصناع القرار في المملكة سعيا للتغيير والتطوير.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أهمية عقد هذه الورشة وسعي "اليرموك" الدائم لتلمس الحاجات لتطوير العملية التعليمية والطبية، بما يتناسب مع الرؤية الملكية لتطوير قطاع التعليم العالي وتميزه، من خلال قراءة واقع حال هذا التعليم "الطبي الأردني" وتوفير كافة السبل لتطويره بما فيها إعادة النظر في بعض الخطط الدراسية.
وشدد مسّاد على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، والتعاون والتواصل بين الكليات الطبية المختلفة في المملكة، وخصوصا فيما يتعلق بتدريس العلوم الطبية الأساسية ومواكبة المتطلبات العالمية، وصولا إلى مخرجات تليق بسمعة التعليم العالي الأردني، وبالتالي تقديم طبيب قادر على التعلم للحفاظ على السمعة المميزة للطبيب الأردني.
في ذات السياق، قال عميد كلية الطب في جامعة اليرموك الدكتور خلدون بشايرة، إننا في الأردن بدأنا مبكراً في إنشاء كليات طب مميزة على مستوى المنطقة، مبينا أن هذه الكليات خرجّت العديد من الأطباء المتميزين، كما و واستقطبت العديد من الطلبة العرب والأجانب.
وتابع: أن هذا التميز بحاجة إلى المتابعة والتطوير واستخدام الوسائل المختلفة، لافتا إلى أنه وفي سبيل الوصول إلى هذه الغاية، فلا بد من استخدام طرق المحاكاة في التعليم الطبي والتعرف على أساليب البحث العلمي وتفعيلها، والتركيز على مساقات أخلاقيات المهنة وقانون المساءلة الطبية و الحاجة لتعزيز دور هذه الكليات في تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمجتمع المحلي، وتوسيع دائرة التعلم وتحسين ظروف التدريب السريري.
يذكر أنه سيشارك فيه هذه الورشة وزراء سابقين وأعضاء في مجلس التعليم العالي، وهيئة الاعتماد والمجلس الطبي الأردني ورؤساء جامعات رسمية وعمداء كليات الطب فيها، ورؤساء لجنتي الصحة والبيئة في مجلسي الأعيان والنواب، والخدمات الطبية الملكية، كما و تشمل هذه الورشة عددًا من جلسات العمل التي يقدمها مسؤولين و خبراء ومختصين في التعليم الطبي الأردني.
تسلم نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية / رئيس مجلس محطة العلوم البحرية في مدينة العقبة الدكتور موفق العموش، شهادة الاعتماد الوطني والدولي للمحطة من قبل نظام الاعتماد الأردني حسب المواصفة الدولية أيزو 17025، حيث قامت مديرة نظام الاعتماد الأردني المهندسة لانا مراشدة بتسليم هذه الشهادة خلال الاحتفالية التي أقامتها المحطة في موقعها الكائن على الشاطئ الجنوبي.
وقال العموش خلال الاحتفال الذي حضره كل من محافظ العقبة محمد الرفايعة، ونائب رئيس سلطة منطقة العقبة الخاصة شرحبيل ماضي، ورئيس الجامعة الأردنية/فرع العقبة الدكتورعامر سلمان،إن حصول المحطة على هذه الشهادة يعتبر سابقة في تاريخها نحو تحقيق التطور النوعي على صعيد الجودة في المنتج والأداء، كما وتأتي في اطار المساعي الحثيثة لترجمة اهتمام جلالة الملك ببيئة البحر الأحمر، ومتابعة جلالته للحياة البحرية في خليج العقبة وضرورة الاعتناء بها والمحافظة عليها.
وأضاف أن الحياة البحرية في خليج العقبة، باتت محط اهتمام العلماء وهواة الغطس في العالم باعتبارها آخر المناطق الحيوية للحياة والحيود المرجانية السليمة والمعافاة على مستوى الكرة الأرضية.
وشدد العموش على أنه كان لزيارة جلالة الملك عبد الله الثاني، إلى محطة العلوم البحرية في مثل هذا الشهر قبل عامين، واهتمام جلالته الخاص بالحياة البحرية وضرورة المحافظة عليها، أعظم الأثر في تعزيز دور المحطة كمركز بحثي فريد في الأردن يعنى بالبيئة البحرية.
ولفت إلى أن المحطة تفتخر بتنفيذها لأكثر من 50 مشروعاً بحثياً علمياً عالمياً بالإضافة إلى أكثر من 50 دراسة واستشارة، كما وقام باحثوها بنشر ما يفوق عن 500 ورقة علمية في مجلات عالمية محكمة، مشيرا إلى ما تحتويه المحطة من معرض للأحياء البحرية يؤمه الزوار من كل مكان، كما وتحتوي المحطة على المختبرات البحثية المتعلقة بالعلوم البحرية التي يشرف عليها نخبة من الفنيين المحترفين، بالإضافة الى المرافق الخدمية والمساندة مثل سكنات للباحثين، ووحدتي القوارب و الغوص، .
وكشف العموش عن أن المحطة تقوم بتنفيذ ٨ برامج مراقبة للتلوث على طول الساحل الأردني لصالح المؤسسات، ومن أهم تلك البرامج هو برنامج المراقبة الوطني، المدعوم من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، والذي يتم خلاله مراقبة البيئة البحرية بعناصرها المختلفة بشكل دوري لضمان الاستدامة البيئية في المنطقة، موجها شكره وتقديره لكافة الجهات في القطاعين العام والخاص على دعمهم لمسيرة المحطة وبالتالي تمكينها من القيام بدورها البحثي والعلمي في حماية البيئة البحرية وتحقيق الاستدامة للاقتصاد الوطني.
من جهته، قال السلمان إن لهذه الشهادة أهمية بالغة في تحسين الأداء، لا سيما وان هذه الشهادة تُمنح من جهة دولية محايدة، مما يؤكد كفاءة مختبرات المحطة وأهليتها ومواكبتها المستمرة لكل ما هو جديد في مجال علوم البحار على مستوى العالم، وذلك راجع إلى متابعة واهتمام مجلس الإدارة والمسؤولية التي تتحملها إدارة المحطة نحو التطوير المستمر والسعي إلى تلبية المتطلبات المتعلقة بضبط الجودة والأمور الفنية .
من جهتها، عبرت المراشدة عن اعتزاها بحصول المحطة على هذا الاعتماد الوطني والعالمي، و الذي تحقق بفضل جهود القائمين على المحطة والمختبرات، موضحة ان هذا الاعتماد جاء من جهة عالمية مختصة ومحايدة لتشهد لكفاءة المحطة وقيامها بمهامها في مجال الفحوصات الكيميائية والمكروبيولوجية لمياه البحر، وهي تعزيز للثقة بنتائج الفحوصات في مختبرات المحطة التي يسجل لها الجاهزية العالية والقدرة الفنية والإدارية المسبقة.
وتابعت أن هذه الشهادة تعني أن المحطة اليوم على أبواب مرحلة جديدة من العمل يتم فيها البناء على ما سبق، بعدما تم إضافة مختبرات المحطة على قائمة الجهات المعتمدة من قبل نظام الاعتماد الأردني والتي تتجاوز المئة جهة حاليا.
وكان مدير المحطة الدكتور علي السوالمة قد قدم في كلمته إيجازا عن المحطة ومحاور الاهتمام الملكي بها، لحماية البيئة البحرية وتعظيم دورها الوطني، مشيرا إلى زيارة جلالة الملك إلى المحطة قبل عامين والاهتمام الذي أبداه جلالته بالحياة البحرية وضرور الحفاظ عليها، لتصبح المحطة مركز بحثي فريد في الأردن يعني بالبيئة البحرية.
وأكد السوالمة ان حصول المحطة على هذه الاعتمادية يشكل خطوة استراتيجية هامة ضمن خطتها الشاملة للتطوير بمستوى متقدم في مجال البحث العلمي.
وفي ختام الحفل قام العموش بتكريم محافظ العقبة ومندوب رئيس السلطة و مدراء الأجهزة الأمنية والرسمية وفعاليات القطاع الخاص ومجموعة من الإعلاميين، وذلك لجهودهم الداعمة للمحطة ومسيرتها.
يذكر أن محطة العلوم البحرية في مدينة العقبة، تأسست عام 1976 بمشاركة جامعة اليرموك والجامعة الأردنية، حيث تساهم المحطة في البحث العلمي في مجال العلوم البحرية من خلال استقطاب المشاريع الدولية، بالإضافة الى تقديم الدراسات والاستشارات للقطاعين العام والخاص بهدف حماية البيئة البحرية.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أنه و في سياق حرص الجامعة على تعزيز مسيرتها العلمية والأكاديمية، فإنها قامت بابتعاث 63 طالبا على نفقتها الخاصة إلى عدد من الجامعات العالمية، لاستكمال دراستهم العليا في بعثات دراسية شاملة.
وأضاف أن الجامعة تقوم و باستمرار بالإعلان حسب حاجة كلياتها إلى إيفاد طلبة للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، إلى أرقى الجامعات حول العالم، ومتابعة شؤونهم بصورة دائمة من خلال قسم البعثات والتدريب في دائرة الموارد البشرية.
وتابع: أن الجامعة تحرص أيضا على تسديد فواتيرهم الخاصة بالرسوم الجامعية والتأمين الصحي لهم ولعائلاتهم، بالإضافة إلى متابعة أمورهم من خلال مخاطبة كلياتهم للتواصل معهم بشأن أمور بعثاتهم الدراسية، وكل ما يتصل بها.
ولفت مسّاد إلى أن الجامعات البريطانية تستقطب العدد الأكبر من مبتعثي الجامعة من خلال 21 طالبا، تليها الجامعات الأمريكية بـ 20 طالبا، فيما يتوزع بقية الطلبة على الجامعات الاسترالية والألمانية والإيطالية والكندية والماليزية.
وقال إن كلية الطب تحتل المرتبة الأولى بين كليات الجامعة من حيث الإيفاد، من خلال إيفادها لـ 25 طالبا للحصول على درجة الدكتوراه في العلوم الطبية الأساسية والعلوم الطبية السريرية، تليها كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بـ 12 طالبا في أقسام الهندسة الصناعية والهندسة المدنية وهندسة العمارة.
ولفت مسّاد إلى أن كلية الصيدلة قامت بإيفاد 10 طلاب في أقسام الصيدلانيات والتقنية الصيدلانية والعلوم الصيدلانية والممارسة الصيدلانية، فيما قامت كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بإيفاد 9 طلاب في أقسام إدارة الأعمال والإدارة العامة والتسويق والعلوم المالية والمصرفية والمحاسبة، فيما أوفدت كلية العلوم ثلاثة طلاب في أقسام الاحصاء والعلوم الحياتية والفيزياء، وكلية الإعلام طالبين في قسمي الإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة والإعلان، بينما هناك طالب واحد مبتعث لكل من كليتي القانون وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
استقبل عميد كلية الاعلام بالإنابة الدكتور زهير الطاهات الخميس وفدا عسكريا يمثل مجموعة من ضباط مدرسة الاستخبارات العسكرية، في اطار الشراكة والتعاون الدائم مع الكلية.
وأكد الطاهات خلال اللقاء على دور القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، في تعزيز التنمية الوطنية الشاملة ومسيرة النهوض إلى جانب الدور الكبير الذي يلعبه في حماية الوطن والدفاع عن منجزاته والبناء عليها.
وأضاف ان الكلية وإنسجاما مع فلسفة الجامعة وخطتها الاستراتيجية نحو التميز والشمولية والجودة والتطوير، قامت بتغير خطتها الاكاديمية لأقسامها الثلاثة وهي "الصحافة، الإذاعة والتلفزيون، والعلاقات العامة والإعلان"، تماشيا مع التطورات العلمية التي طرأت علم الإعلام والإتصال.
كما وأطلع الوفد على أدوات الكلية الإعلامية، والتي شملت كل من عربة النقل الخارجي التي تمثل إحدى المكارم الملكية السامية لكلية الإعلام ، و مقر جريدة "صحافة اليرموك" وإذاعة يرموك أف.أم وإستديوهات قسم الإذاعة والتفزيون، واستمع الوفد إلى شرح مفصل حول دور هذه الوسائل الإعلامية في تعزيز مهارات الطلبة ورفع مستواهم المهني والعلمي.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، على أن إربد كمدينة و "اليرموك" كجامعة هي المؤهلة أكثر من غيرها، لان تكون لديها مشاريع دولية تحمل أسماء اكاديميات مميزات، في ظل ما تزخر به مختلف كليات الجامعة المختلفة من هؤلاء الأكاديميات صاحبات القدرة على الإبداع والابتكار.
وأضاف خلال رعايته حفل ختام مشروع "تعزيز مشاركة الأكاديميات في قيادة المشاريع الممولة دوليا"، أن بإمكان الأكاديمية في جامعة اليرموك، أن تقدم الكثير لخدمة جامعتها ومجتمعها ووطنها، مبينا أن مثل هذه المشاريع الدولية تعتبر مدخلا وعاملا مهما للنهوض بالجامعة ومسيرتها.
وشدد مسّاد على أهمية مثل هذه المشاريع، في تعزيز مكانة الجامعة على المستوى الدولي، من خلال قدرتها بواسطة اساتذتها وباحثيها على تعميق علاقاتها مع مختلف المؤسسات والجهات الدولية المهتمة بهذه المشاريع والبرامج الدولية، وبالتالي توظيفها بما ينعكس إيجابا على كوادرها البشرية ومخرجاتها الاكاديمية بشكل عام.
واثنى مسّاد على المشاركة الفاعلة والحضور البارز من جانب المرأة والأكاديمية الأردنية في مسيرتنا الوطنية الشاملة في مختلف القطاعات، ودورها الريادي في البناء والنهضة، مؤكدا أنه إذا كانت هناك امرأة قادرة على صناعة الفرق في بلاد العرب، فهي المرأة الأردنية التي اثبتت جدارتها وقدرتها على تحمل المسؤولية وصناعة الانجازات ولديها الكثير لخدمة وطنها، معبرا في الوقت نفسه عن شكره للسفارة الكندية في عمان على تعاونها الدائم مع جامعة اليرموك ودعمها لهذا المشروع المميز.
في ذات السياق، قالت رئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية الآداب و مديرة المشروع الدكتورة آيات نشوان، إن هذا المشروع يأتي ليؤكد أن شبكة الأكاديميات القياديات في جامعة اليرموك هي التجسيد الحقيقي لقناعة إدارة الجامعة بالدور الفاعل الذي يمكن للأكاديمية اليرموكية القيام به، انطلاقا من رؤيتها الإبداعية ومبادرتها الابتكارية، تعزيزا لرسالة الجامعة وفلسفتها القائمة على التعليم وتطوير البحث العلمي وخدمة المجتمع.
ولفتت إلى ان شبكة الاكاديميات تسعى إلى تحقيق رؤيتها المتمثلة في تحقيق شراكات تعاونية ريادية في البحث العلمي والمشاريع الدولية الممولة من جهات محلية ودولية، وذلك من خلال التركيز على أعمال البحث العلمي وتعزيز التشاركية مع المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، وتشجيع الاكاديميات في البحث عن الفرص ومجالات الدعم والتطوير عن طريق التعاون مع المنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بهذه المشاريع البحثية.
وشكرت السفارة الكندية لدعمهم هذا المشروع، داعية لمزيد من التعاون واستقطاب المشاريع المستقبلية، داعية إلى أن يكون هذه المشروع البداية المضيئة لمشاريع قادمة ومبادرات اجتماعية متميزة، ونواة حاضنة ننطلق منها إلى بقية الجامعات لنجعل جامعة اليرموك واحة إشعاع حضاري تواصل مسيرتها العلمية والتعليمية والبحثية بكل كفاءة واقتدار.
كما وتخلل الحفل عرض فيديو تعريفي لأبرز النشاطات والفعاليات التي جرى تنفيذها خلال هذا المشروع، قامت بإعداده منسقة المشروع المهندسة هيام الخطيب.
وفي نهاية الحفل، سلّم مسّاد الشهادات على الاكاديميات المشاركات في هذا المشروع، والبالغ عددهن 30 اكاديمية.